في البداية، رمضان مبارك علينا وعليكم، كما تعلمون شهر رمضان لهذه السنة جاء في فصل الربيع وتزامن مع العطلة في بعض الدول العربية، إستغلال التقنية في هذا الشهر يتزايد في التيار السالب بحيث أن أغلب إستعمالاتنا لها خاصة الهاتف الذكي تصب في الجانب المضر بصحتنا وتؤثر حتى على صيامنا، فكيف في رأيكم يمكننا إستغلال التقنية بالصفة الأمثل وإكتساب عادات حميدة في شهر رمضان المبارك لتبقى معنا بعده؟!
كيف نكتسب عادات تقنية حميدة في شهر رمضان؟
فكيف في رأيكم يمكننا إستغلال التقنية بالصفة الأمثل وإكتساب عادات حميدة في شهر رمضان المبارك لتبقى معنا بعده؟!
التطبيقات تساعدني في قراءة الأدعية في كل وقت والتسبيح، مع المشاغل والأطفال والعمل أون لاين أجد نفسي مقصرة في هذا الأمر لكن مع تنبيهات التطبيقات التي كل مرة ترسل لي دعاء أو آية يومي لا يخلو من ذكر الله في ظل زحام العمل.
تنظيم الوقت، استعمل الكروم لتحديد وقت المهام التي أقوم بها في المطبخ، مثلا ساعتين لتجهيز كل الضروريات ونصف ساعة قبل المغرب لتحضير الباقي وتجهيز الطاولة، مع استخدام أداة أنا لتنظيم وقت الذي أبقى فيه على الحاسوب للعمل.
قراءة التفسير من تطبيق آيات قبل النوم، بدل القراءة من كتب التفسير أستخدم هذا التطبيق لقراءة التفاسير والاستماع للقرآن.
مع استخدام أداة أنا لتنظيم وقت الذي أبقى فيه على الحاسوب للعمل.
إستعمالك للتقنية جيد ما شاء الله، بالنسبة لي حاليا أواجه عدة مشاكل من ناحية تنظيم الوقت في شهر رمضان إذ إنقلب كل شيء رأسا على عقب بتزامن شهر رمضان مع العطلة، إضافة إلى تعدّد المهام التي على عاتقي فيها، فلا وجدنا وقتا كي ندرس أو نستشعر لحظات يومنا الرمضاني، وهذا ما يحبطني من جهة، فأحرص على تنظيم أعمالي مثلك على أداة أنا كي لا أغفل عن الضروريات والواجبات التي على عاتقي، في حين أهمل الباقي وأضحي به في سبيل الأساسيات وهذا ناتج عن إختلال نظام النوم.
وهذا ناتج عن إختلال نظام النوم
الأمر الجيد بالنسبة لي النوم، نومي في رمضان مثل باقي الأيام، ساعات القيام التي أغتنمها في الليل لا تجعل نظامي يضطرب والحمد لله، في الصباح أنهض باكرا مثلما تعودت وفي الليل بعد التراويح بقليل أنام لأستفيق لصلاة القيام بعدها.
الفترة الصباحية أكون نشيطة جدا إلى ساعة قبل المغرب تنتهي بطاريتي.
الفترة الصباحية أكون نشيطة جدا إلى ساعة قبل المغرب تنتهي بطاريتي.
بالنسبة لي العكس تماما، بطاريتي تنفذ عدة مرات في اليوم والليلة، وهذا بسبب تواجدي إما على الحاسوب للعمل والدراسة أو على الهاتف لإدارة عملي فيه، ويضيع جزء من الوقت في التصفح وإستعمال الهاتف مع الحاسوب في نفس الوقت، أراها عادة سلبية إكتسبتها من دراستي في تخصص الإعلام الآلي، إذ أنها تأخذ جهدا كبيرا وتؤثر على العينين والبصر، والعقل فما الحل إن كانت أعمالنا ودراستنا متمركزة على إستخدامها وهذا الإستخدام جعلنا شبه مدمنين عليها!
دراستي في تخصص الإعلام الآلي
للاسف لا مفر لنا من ذلك العمل والدراسة اليوم تتوجب علينا التعامل مع الحاسوب والأشعة المنبعثة منه، لكن نحاول حماية بصرنا بالنظارات أو بشاشة إضافية، نبتعد على الحاسوب كل 25 دقيقة إذا كنا نجلس لساعات كثيرة، مكان العمل يكون مريح سواء من ناحية الكرسي المستخدم أو من ناحية الإضاءة الطبيعية المتوفرة فيه.
صحيح الأمر لا مفر منه، لكن على الأقل يمكننا إستغلال وقتنا المتاح في الخروج من المنزل أو مكان العمل، ورأيت بعض الزملاء يقومون بنقل أعمالهم عبر حواسيبهم والعمل في الهواء الطلق أين الإضاءة طبيعية تحت نور الشمس.
ورأيت بعض الزملاء يقومون بنقل أعمالهم عبر حواسيبهم والعمل في الهواء الطلق أين الإضاءة طبيعية تحت نور الشمس.
صحيح هذا خيار جيد بالنسبة لي أخرج للحديقة المنزلية أعمل بما أن الذهاب لمكان عام غير متاح لي أو صعب نوعا ما، لأجل الاضاءة ولأجل منظر الزهور الجميل لكن في نفس الوقت الحديقة هادئة، هل تجد العمل في مكان عام أمر مريح بانسبة لك خاصة فيما يخص الهدوء؟
المجال التقني مليء بالأدوات والتطبيقات المفيدة
على مستوى العمل:
- استخدم تطبيق أداة أنا لإدارة المشاريع التي أعمل عليها
- شركتي متعاقدة مع برنامج زيتون من شركة حسوب، والشركة تقدم مجموعة من التطبيقات والخدمات التقنية المميزة.
على المستوى الشخصي:
- تطبيق لحساب السعرات الحرارية
- تطبيق القرآن وتفسيره
- تطبيق الأذكار
ودوما نجري جرد للتطبيقات غير المستخدمة لفترة وحذفها لتقنين استخداماتنا، وتقليل الوقت الذي قد يضيع فقط في تصفحها دون فائدة.
يمكن استغلال التقنية بالصورة الأمثل خلال شهر رمضان المبارك على النحو التالي:
1- تطبيقات الصيام والتذكير بالصلاة: يوجد العديد من التطبيقات التي تساعد في تذكير المستخدمين بمواعيد الصلاة والصيام، كما يمكن استخدام تطبيقات القرآن الإلكتروني للمساعدة في الاستماع والتلاوة.
2- التفاعل الاجتماعي: يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأصدقاء والعائلة وتبادل الأفكار والتجارب الخاصة بالشهر الكريم.
3- التطبيقات الغذائية: يمكن استخدام التطبيقات الغذائية للتخطيط للوجبات الرمضانية والحفاظ على نظام غذائي صحي خلال الشهر.
4- الصدقة الإلكترونية: يمكن استخدام التقنية للتبرعات الإلكترونية والصدقات، والتي يمكن أن تستمر طوال العام.
5- الألعاب التعليمية: يمكن استخدام الألعاب التعليمية المتاحة عبر الإنترنت لتعليم الأطفال والشباب العادات الحميدة في رمضان وخارجه.
لإكتساب العادات الحميدة في رمضان والحفاظ عليها بعد الشهر الكريم، يمكن اتباع الإجراءات التالية:
1- التخطيط: يجب التخطيط للأهداف والعادات الحميدة التي تريد اكتسابها في رمضان وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيقها.
2- الاستمرارية: يجب مواصلة ممارسة العادات الحميدة بعد انتهاء شهر رمضان، وتحويلها إلى عادات يومية دائمة.
3- المراجعة الدورية: يجب مراجعة التقدم بشكل دوري وتقييم النجاح والمشاكل والتحديات التي تواجهها في تحقيق الأهداف وإدارتها بشكل فعال.
4- الاستفادة من الدعم: يمكن الاستفادة من الدعم المتاح من الأصدقاء والعائلة والمجتمع للحفاظ على العادات الحميدة وتعزيزها.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تذكير النفس بالأهداف التي تريد تحقيقها والمبادئ الدينية التي تسعى لتحقيقها، وذلك للحفاظ على الدافعية والعزيمة في مواصلة العادات الحميدة.
2- التفاعل الاجتماعي: يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأصدقاء والعائلة وتبادل الأفكار والتجارب الخاصة بالشهر الكريم.
بارك الله فيك فيما دكرته من نقاط أخي الكريم،،
لكني بصراحة، لا أعتبر مواقع التواصل الإجتماعي أنها مواقع تفاعل إجتماعي فهي بالعكس مواقع إنفصال إجتماعي وإنقطاع، كلّ ما أراه فيها أنها مقبرة المدمنين والوقت الذي يضيع ونحن نتصفح تلك التطبيقات يعادل نصف اليوم أو يزيد، نحن بحاجة لتواصل واقعي ولعيش الواقع ولطالما أحببت أن لا أربط علاقاتي الجديدة بمواقع التواصل الإجتماعي.
في شهر رمضان بالتحديد من الصعب الحفاظ على العادات التي نود تطويرها أو التي نريد التخلص منها. ولكن هناك بعض الخطوات التي اراها ناجحة ويمكن اتخاذها لتحقيق ذلك:
- تحديد العادات التي نود تطويرها، أو التي نريد التخلص منها.
- تحديد الأوقات التي نرغب في ممارسة هذه العادات.
- البحث عن الطرق المناسبة لتطوير هذه العادات، مثل القراءة أو الاستماع إلى محاضرات عبر الإنترنت.
- وضع أهداف واضحة للعادات التي نريد تطويرها، وتحديد الإجراءات التي سنتخذها إذا لم نتمكن من تحقيق هذه الأهداف.
- مشاركة العائلة والأصدقاء في هذه العادات، لتعزيز فرص النجاح والاستمرارية.
في شهر رمضان بالتحديد من الصعب الحفاظ على العادات التي نود تطويرها أو التي نريد التخلص منها
نفس الملاحظة رأيتها، الكثيرون قبل رمضان يقولون بأنه شهر يمكن إستغلاله في العديد من الأمور وإنجاز مهام وتطوير مهارات وغيره، لكن ما إن دخل رمضان لاحظت أني أكتفي فقط بإنجاز المهام الضرورية والأساسية وليس لدي وقت لإنجاز مهام أخرى تساعد في التطوير! وأمسيت أتساءل إن كان هنالك علاقة بالإرادة أم بالظروف التي قدم بها شهر رمضان المبارك في هذا الفصل الذي يعتبر فصل عمل ودراسة.
التعليقات