كيف كانت إنتاجيتكم في العمل خلال العشر الأوائل من شهر رمضان؟

بالنسبة لنظام التغذية، فقد اتبعتُ النظام نفسه الذي تتبعه يا صديقي، والحق يقال أنه بالفعل نظام رائع، لا تشوبه شائبة التخمة هذه، فهذا يساعدنا على التعافي والهروب من تحت قبضة الكسل الذي يستشعره الجميع بعد الإفطار.

أمّا بالنسبة للنوم، فعلى الرغم من إنتاجيتي لم تتغير فإنها لم تزد كما توقّعتُ، لأن مواعيد النوم هي العقبة الأصعب في طريقي، فأنا ملتزم ببعض الأنشطة مثل السحور وخلافه، وهو ما يضع لنا العديد من العرقلات في اتجاه النوم، بالإضافة إلى العديد من سهرات الأصدقاء التي اكتشفتُ أنها تضعني في أزمة بالنسبة لموضوع النوم، لذلك قررتُ أن أحد منه بعض الشيء.

رائع يا صديقي. أتمنى لك كل التوفيق. ونظرًا لقدرتك الدائمة على سرد الآليات بطريقة سهلة التوصيل، هل يمكنكِ أن تطرح علينا مجموعة من الاستراتيجيات التي تتبعها في تنظيم نومك في شهر رمضان كي تتناسب مواعيده مع معدل الإنتاج الذي تطمح إليه؟ لأنني أعاني هذه المشكلة منذ بداية شهر رمضان ولم أستطع حلّها حتى الآن.

الزيارات العائلية واحدة من أكثر المشكلات الخاصة بإنتاجية العمل التي تواجهنا، حيث أنني بالأمس تعرّضتُ للموقف نفسه بسبب أنني فوجئتُ ببعض الضيوف قد أتوا من سفر كي يقضوا معنا 3 أيام في المنزل. وعلى الرغم من أنني أستطيع التكيّف مع مثل هذه الظروف على صعيد العمل، فإن قدرته على مواصلته بالأمس كانت شبه مستحيلة بسبب المفاجأة.

على الرغم من أن الزيارات العائلية شيء رائع، فإنها قد تكون في بعض الأحيان عقبة رئيسية في حياة العاملين، خصوصًا في مجال العمل الحر، ولا تمكّن العديد منّا من الانتظام في ممارسة العمل إذا ما كانت مرتفعة العدد، لذلك يفضّل لنا جميعًا أن نضع لأنفسنا نقاط معيّنة في المنزل ومواقع جاهزة للعمل، وأهم صفاتها أن تكون معزولة عن بقية المنزل.