قد يكون عمل كنت تقوم به أثناء الإجازة من الجامعة مثلًا أو المدرسة الثانوية أو قد لا تكون خضت هذه التجربة مبكرًا، أيًا كان شاركنا بتجربتك الأولى للعمل بأجر.
ما هو أول عمل تلقيت عليه راتب وكيف كان؟
اول عمل ليا كان من حاولى 21 سنة كنت فى اعدادى وكنا اجازة اخر العام كنت بعمل بصناعة البلاط اجرى اليومى كان على مااتذكر 20 ج ههههه بس كانت ال20 ج ليها شنة ورنة. كانت ايام جميلة والله
أخي الأصغر أيضا كان كذلك طوال سنوات دراسته، وعمل بأماكن مختلفة، أتذكر منهم مرة بمطعم، وأخرى بمحل أحذية، ومرة بعصًّارة، ودائما طبعا كنت أشجعه.
يعجبني دائما فكرة وجود مراهقين يرغبون في العمل وقت الإجازة بدلًا من اللعب. هذا الشاب الصغير يبدأ صغيرًا ويكتسب خبرة في الحياة لا يمكن أن يتعلمها في المدرسة، وأراهن على أنك استفدت من تلك التجربة، ولو عاد بك الزمن لكررتها.
في رأي العمل في الصغر من الأمور التي تربي الإنسان جيدًا وتجعله متحمل للمسؤولية ويعرف قيمة المال والعمل وتكسبه خبرة مبكرة في الحياة، طبعًا كل هذا بشرط ألا يأخذ الوالدين أموال ابنهم دون وجه حق إلا إذا كان هناك حاجة لذلك وفي نفس الوقت أن يكون هناك توجيه صحيح لكيف ينفق الابن أمواله هذه، فكيف كان يتعامل والداك مع هذا @Elsayedaliedin وفيما يخص أخوك @raghd_agaafar؟
عن نفسي أبي كان مثالًا رائعًا في هذا الحمد لله، فقد كان يخبر أخي بأن المال ماله وأنه يستحقه لأنه تعب في تحصيله (أخبره بذلك طبعًا بعدما تأكد من أن أخي لن يصرفه في غير منفعة) فكان يعطي له حرية التصرف فيه، وأخي بطبيعة الأمر كان يصرف معظمه على طلعاته مع أصدقائه وعلى رفاهيته، وقد كان يستحق هذه الرفاهية بعد أسبوع طويل من التعب.
في الإجازة الصيفية كنت أعمل في ورشة بجوار المنزل لصناعة المشابك الخشبية وكنت أعمل في قسم التقفيل والتركيب حيث يتم إرسال طرفي المشبك الخشبي والسوستة الحديدية وأقوم بتركيبها ليصبح بعدها مشبك، ولم يكن الأجر عالي كانت بضعة جنيهات في نهاية اليوم فكنا نعمل ربما 4 ساعات ربما ساعة واحدة على حسب الكمية التي يمكن لي في سني أن أنهيها، كانت تجربة مهمة في سن صغيرة واجمل ما فيها أنها بسيطة وغير مرتبطة بعدد ساعات فكنت أفعلها كأنها رياضة أو لعبة، هكذا كانت نظرتي لها.
هذا أمر مثير للإعجاب صراحة وهذه نظرتي للعمل في الصغر، لكن الأمر هذه الايام لم يعد هكذا ففكرة المجتمع عن عمل الأطفال أصبحت مرتبطة بالاستغلال من ناحية او بعدم اعطاء الفرصة للطفل لأن يحظى بفترة طفولة ممتعة، لكني مازلت أجد أن العمل في الصغر يبني الشخصية ويعلم الطفل الكثير وأهم هذه الأمور الالتزام حتى لو كانت المهام بسيطة فهي تدرب الشخص من وقت مبكر عليه والالتزام بالنسبة لي أحد اهم الأدوات التي قد تحسن من جودة حياة الشخص بعد ذلك.
أول عمل تلقيت عليه راتبًا كان في تخصصي الجامعي، إذ عملت كيميائية لصالح أحد المعامل، ولا أصدق حتى الآن كيف قبلت بهذا الراتب الذي تلقيته، لكن على الأقل كان الجانب الإيجابي هو التدريب الذي تلقيته واكتسبت خبرة ساعدتني على الاستمرار لعدة سنوات.
أتذكر حين عملت لأول مرة في محل لبيع الأواني، و كنت صغير حينها و كان همي الوحيد هو الحصول على المال بمفردي، وعملت لفترة أسبوعين أعتقد بمبلغ زهيد فقط من أجل أن أقول أنني أعمل، و كنت فرح حينها عندما قبضت أول أجرة لي، و عملت بعدها في محل آخر للملابس أيضا، كان لا يهمني الأجرة بقدر ما يهمني أنني أعمل و فقط.
كيف كنت تنفق أموالك هذه وقتها؟ فأنا على سبيل المثال عندما عملت كبائع في صيدلية - لم أكن اعلم وقتها أن هذا لا يجب أن يكون وأن من يعمل بالصيدلية يجب ان يكون صيدلي - كنت أنفق مرتبي إما على شراء الملابس او أشارك في مصاريف المنزل.
أول عمل تلقيت عليه راتب كنت حينها في المدرسة الثانوية، وتمنيت أن أعمل وأحصل على راتب يشعرني بالاستقلالية، وبالفعل تمكنت من ذلك ولكن كان عملي عبر الإنترنت لأنه لم يكن بإمكاني الخروج من المنزل أثناء الدراسة خاصة في مرحلة الثانوية العامة التي يتوقف عليها مستقبلي، وأتذكر أن العمل كان في مجال تفريغ المحتوى الصوتي بمقابل زهيد جدا، وبالرغم من ذلك كنت في غاية السعادة.
كان شعور الاستقلالية هذا في الصغر بالنسبة لي دافع قوي جدًا وعزز كثيرًا من ثقتي بنفسي، رغم كون اول تجربة عمل لي كانت سيئة جدًا للأسف حتى انها جعلتني ادعو الله ألا أكون تسببت لأحد بالضرر فقد كنت في المرحلة الثانوية وعملت باحد الصيدليات وكان ذلك بشرط أن يكون معي صيدلي في وقت عملي لكن صاحب الصيدلية أخذ يأجل الأمر حتى عملت لمدة شهر بدون مساعدة ثم تركت العمل.
أول عمل تلقيت عليه راتب كان عملي كمُدّرسة للمرحلة الإعدادية في مركز تعليمي، وأتذكر أنني أنفقت على المواصلات أكثر من الراتب الذي تحصلت عليه.
اول وظيفة في حياتي كانت كمدرسة بمدرسة تعليم سياقة، لمدة 15 يوم، أثناء تواجدي بالإقامة الجامعية حينها كنت قد حصلت على شهادة الماستر وكنت احضر لمسابقة الدكتوراه، تركتها سريعا لأنتسب لتربص مدته ثلاثة أشهر حول التواصل المهني ..
أول عمل تلقيت عليه راتب كان فيديو إعلان قمت بعمله لشركة سياحة دينية يملكها عمي وأول راتب أخذته منها كان عمرة، ولا تتعجبوا لأن العمرة في وقتها كانت رخيصة بالمقارنة بتكلفة الإعلان التي قللتها للنصف تقريبا.
تقبلها الله منك، أحلى مرتب ده ولا إيه 😅
لكن بعيدًا عن المزاح أنا شخصيًا أجد مشكلة في دفع المقابل بهذه الطريقة في نظري يجب أن يكون المقابل مالي.
لكن بعيدًا عن المزاح
حقيقي هذا ليس مزاحا وإنما بالنسبة لي هذا شيء يدوم في الذاكرة أكثر من أي مال حتى لو كان المال الذي تقاضيته هو الجنيه القديم الذي عليه جملين من أيام السلطان عبد الحميد الثاني.
بالطبع لكنه يصلح أكثر كهدية في رأي لا كمقابل لعمل.
هو كان عمل وليس هدية لأنه لو كان هدية لكان أكبر من المجهود المبذول لكنني على ما أتذكر وفرت للشركة أضعاف ما حصلت عليه. وقد يكون الأجر على العمل مالا فسيدنا موسى عندما عمل أجيرا عند شعيب والد زوجته لم يأخذ أجره مالا وإنما عاش عندهم وتزوج ابنته وكان هذا حماية له من العودة إلى المصريين القبط الذين كانوا يريدون قتله.
التعليقات