أول وظيفة عملتوا بها، وكيف كانت التجربة؟
ما هي أول وظيفة عملت بها؟
عملت في مسح الزجاج، كنت احمل حقيبة بها عبوة ماء ومنظف وممسحة وأدوات تنظيف وأمر على المحلات التجارية أعرض عليهم الأمر، بعد فترة حصلت على وظيفة في محل من هذه المحلات حيث علي ترتيب ورص البضائع داخل المخزن وتسليم واستلام الحمولات، كان ذلك في الثانية عشر وحتى الثامنة عشر تقريباً
هذه خطوة قوية لفتى في الثانية عشر، من الجيد أن يتعلم الشاب المسؤولية مبكراً، حتى لذلك كثير من الآباء يدفعون أولادهم للعمل في عمر مبكر، وهي مكسب للخبرات والمعرفة في سن مبكرة.
عمل مرهق بالنسبة لهذا العمر، أيضا طريقة تعامل المحلات مع هذه النوعية من الخدمات غير جيد فكيف كنت تتعامل مع هذه المواقف، أيضا التجربة رأيي على الجانب الشخصي ثرية يعني بالتأكيد أضافت لك الكثير كخبرات حياتية
في شركة لتوزيع الأدوية وهي تجربة صعبة نوعًا ما لأنها تعتمد على التسويق وأنا بطبعي لا أحب التسويق للأشياء لأني أحسها شحاذة ههه
التسويق من أكثر الأمور المختلف عليها، فكثير من الناس تشاركك رأيك أنها شحاذة وتسول، لكن البعض يرونها كأنها نوع من التمثيل المقنع أمام العميل، ويشعرون بمتعة الإقناع وحتى الاحتيال على العميل، أظن العمل في التسويق يحتاج مرونة أخلاقية كبيرة.
هل تظن أن هذا الإحتيال أمر أخلاقي من الأساس؟! يعني مهنة التسويق هذه أراها كما قلت خداع في خداع لأن المسوق يحلي السلعة وربما يزيد ما ليس فيها ولا يذكر كل عيوبها أو ما ليس فيها ويريها لنا كانها الحل السحري لمشاكلنا. ثم أن كلمة مرونة أخلاقية تعبير ملطف للنصب و الإحتيال بالكلام بالطبع ههه
هناك البعض يجد متعة في ذلك ولا أرى مشكلة في استخدامه في حدود كأن يكون منتجي قوي فعلاً لكن له منتج منافس بنفس القوة، فلا يعيبني في هذه الحالة أن أمجد وأعلي من منتجي حتى يكون له الجزء الأكبر من السوق.
أول وظيفة حقيقية كانت بالكتابة والترجمة، كانت تجربة جيدة بالرغم من مواجهة بعض الصعوبات بالبداية، وما زلت أذكر أول مشروع عملت عليه منذ أكثر من تسع سنوات، كان عبارة عن كتابة مجموعة من المقالات لموقع إلكتروني.
عملت مجموعة وظائف مع بعض، خدمة عملاء وكاتبة محتوى و مديرة مجتمع😅لأنها كانت شركة صغيرة لكن تعلمت الكثير بها
اكملت في مجال كتابة المحتوى، لأني من الأصل أحب الكتابة، وبالفعل تعلمت الكثير من المهارات منها مهارات التعامل مع السوشيال ميديا، ومهارات التعامل مع العملاء وكتابة الايميلات الرسمية والتعامل مع شركات الشحن
أول وظيفة كانت صيدلي حكومي بوزارة الصحة، لم أكن أعرف ماذا أفعل وما هو دوري تحديداً، لكن بعد ذلك وجدت نفسي في الوظيفة وعرفت أسرارها ومزاياها، وأدخلت على الوظيفة من خبراتي من باقي الوظائف التي عملت بها.
أجل أنا أحب هذه الوظيفة فهي مستقرة أولاً، وتمنحني حرية العمل بوظيفة أخرى في باقي اليوم.
التعليقات