السلامُ عليكم يا أهل حسوب، هذا أنا، أولُ مشاركةٍ مذ خمس سنوات. الأمّة العربيّة، لا أعرف تجاربكم و لكن كشخصٍ عاش و درس في سوريّا، حصصُ القوميّة في المدرسة حدثتني عن كيانٍ ما، يُدعى الأمّة العربيّة. أستاذُ القوميّة نجح بإيهامي عقلي الصغير، آنذاك، بوجود ذاك الكيان، بل صرتُ أتحدّث عنه، ربّما، لوهلة .. و لأنّني يافعٌ مندفع، أباهي به. و لكن اليوم، و بعد أن شببتُ و رحل عن أذناي أستاذ القوميّة، الكاذبِ على ما يبدو، و في ضوء ما

حسوب يمتلك تجربة مستخدمة رائعة، و بينما يستخدم زر Enter لإنشاء سطر جديد كما في منصات النشر الأخرى، هو لم يتبع تلك المنصّات في نشر المساهمة أو الرد عبر CTRL + ENTER، أفتقد هذه الميّزة كوني استخدم الفأرة بشكل نادر جدّاً و أعتقد هنالك عدد مُعتبر من الناس ممن يفضلّون استخدام لوحة المفاتيح.

حقوق الحيوان موضوع ساخن نوعاً ما في عالمنا لكنّه مليء بالتناقضات، استفاق مجتمع تويتر في السابع من آب على فيديو مقتطع من أحد مقاطع اليوتيوب لليوتيوبر بروك هاوتس، يُظهر بروك و هي تضرب كلبها أثناء محاولته مقاطعتها و هي تحضّر فيديو لقناتها، الفيديو كما فهمت هو unedited و لم تكن تقصد رفعه مما جعل الأمر أكثر سوءاً بالنسبة لها. بالطبع (as you may have guessed) الموضوع قلب حياة هذا اليوتيوبر رأساً على عقب، خسرت الكثير من المشتركين على ما يبدو

على الجانب الآخر من العالم يدور نقاش أعمق و أعقد و أكثر جدليّة من مجرّد "هل يجب أن نعاقب الناس لكونهم مثليين" حيث أنّ طبيعة النظم الاجتماعيّة و السياسيّة تلك تحتّم على اليمين و اليسار الاعتراف بحق الفرد في التصرّف في ذاك الجزء من حياته. إن كُنت تتبع حسابات غير عربيّة على تويتر مثلاً فستلحظ شيئاً مشتركاً في معظم الـ bio الخاص بتلك الحسابات و هو ما يُسمّى بالـ gender pronouns و هو ضمير يستحب الشخص أن تذكره به عند

مع بداية النصف الثاني من العقد الماضي، كنت طفلاً أحدّق بهاتف أبي النوكيا بانبهار، لعبة الثعبان آنذاك كانت تبعث فيني شعوراً فريداً، شاشة الانتظار في بلايستيشن تو، صوت اتصال الـ dail-up بالانترنت، كلّ هذه المشاعر الجميلة جاءت مع حد أدّنى من سهولة الاتصال جعلت التواصل أكثر فعاليّة بحيث لا تُفسد العلاقات الاجتماعيّة كما تفعل اليوم أمّا الآن، لا حاجة لي بزيارة الأصدقاء و الأقارب و السؤال عنهم، أنا أعرف ما يفعلون من خلال صورهم على انستغرام، صفحتهم على الفيسبوك و

منذ أربعة أيّام خرج علينا إيلون مسك بتقديم لمشروعه الجديد الـ Neuralink، الفكرة ببساطة أنّه مع تطوّر الذكاء الصُنعي كان واجباً على الإنسان إيجاد طريقة ما لمنافسة هذه الوحوش التقنيّة التي تسرق وظائفه و ربّما حياته في المستقبل البعيد. أبسط مثال على تلك الوصلات هي أن نضع آلة حاسبة مُدارة مباشرة من قبلك في دماغك، الرياضيات ستبدو سهلة جدّاً ## ما المشكلة الأخلاقيّة إذاً؟ من المجنون أن ترى مشكلة في هذا المشروع، بل إنّ تاريخ الإنسانيّة قد يُقسم لما هو

"Love is letting go, in this case." آخر ما كتبت الفتاة الهولنديّة ذات السبعة عشر عاماً نوا بوتوفين بعدما تلقت الموافقة الطبيّة من طبيبها بإجراء عملية الموت الرحيم لها، الفتاة كانت ضحيّة لعمليّة اغتصاب أدّت بها إلى الإصابة بـاضطراب ما بعد الصدمة. كما نعلم أنّ نُظم القضاء الحديثة موجهة أكثر نحو إصلاح ما فسد في الجاني حتى فعل فعلته أكثر مما هي موجهة لعقابه جسديّاً، و مع أنّني شخصيّاً مع الفكرتين (فكرة الموت الرحيم و أنظمة الإصلاح لا العقاب) إلّا

لاحظت مؤخراً أنّ التحديث الجديد يعرض فقط الفارق بين التسليبات و الآب فوت و هذا يُخفي جدليّة الموضوع، فبالنسبة لقارئ، الموضوع الذي يحصل على +9 و -8 هو ليس بنفس الموضوع الذي يحصل على +1 و 0. أعلم أنّ رأي القارئ بالموضوع نفسه يجب أن يكون قائم على رؤيته هو بغض النظر عن عدد التسليبات إلّا أنّ إعادة إظهار رقم التسليبات يعبّر لي كقارئ عن رأي الأعضاء ككل.

https://twitter.com/i/status/1131118660154798080

أفعال الإنسان الخيّرة دائماً مربوطة بدوافع أو منافع شخصيّة، إن لم تكن الجزاء للمؤمن فهي الشعور الجيّد التي يتركه فعل الخير لدى غير المؤمن. هذا المساء وقعتُ على برودكاست لمات ديلاهانتي و ألكيس أوكونر يُناقشان أفعال الإنسان و دوافعها و فيما إذا كان هنالك بالفعل فعل خَيّر بالمطلق بلا أي منافع تعود على الفاعل. السؤال الذي أثار الحيرة لديّ هو إن خُيّرت بين قتل شخص بريء و نسيان فعلتك تلك في اللحظة نفسها أو عدم قتل الشخص البريء و تذكُر

بالطبع ستكون بعض آراء الآخرين غريبة بالنسبة لك و المُساهمة لا تهدف لمناقشة هذه الآراء بقدر ما تهدف فقط لمشاركتها. فما هي بعض آراءك الخارجة عن المعتاد بين مجموعة بين الناس (كمتدين بين المتدينين - كمبرمج بين المبرمجين- كعربيّ بين العرب .. الخ). إليكم بعض من آرائي الغريبة: - في كلّ بلد مُستقرّ يجب إتاحة حق الموت المُريح للإنسان بشرط أن يكون راشداً و قادراً على اتخاذ ذاك القرار. - مناقشة الأسئلة الوجوديّة تكون في معظم الأحيان مضيعة للوقت و

http://elhasade.com/web/?p=10453

من غيري سعيد من أجل البايثون :)؟ https://suar.me/e07ad

على الرغم من أنّ معظم أحداث العنف و القتال تحدث في منطقتنا إلّا أنّني موقن أنّ هذه الشعوب من أكثر الشعوب عاطفيّة من بين شعوب العالم ككل. المقدمة هذه حضرتني فور التفكير بنظام اتخاذ القرارات عند الإنسان العربيّ، ألا و هو الانحياز الكامل لابن فكرته أو قوميّته، على الأقل هذا كان أنا القديم، كُنت انحاز لكلّ قضيّة عربيّة أو إسلاميّة بدون حتى القراءة عن القضيّة، هذا النمط من التفكير هو أحد العوالق التي تبقى مع اللاديني بعد تركه للدين فيبدأ

> المساهمة لم يُقصد منها مناقشة صحة نظرية التطور من عدمها من منّا لم يسمع بنظريّة داروين الشهيرة تلك، هي مجرّد نظريّة علميّة شأنها شأن الجاذبية ماعدا أنّ الجاذبية لم يظهر من بين العاملين عليها أناس نظرّوا لفكرة الـ gravitism فالعلم على -عكس المعتقد الفلسفي - يكون فيه الانتماء غير ذي معنى، فلا تجد من ينتمي لنظريّة الجاذبيّة و يعتبرها صحيحة فهي صحيحة إن آمنت بذلك أم لم تؤمن ## ظهور الـ social darwinsm كان ذاك في أواخر القرن التاسع

هل تريده أشقراً أم أسمراً؟ أزرق العيون أم بنيّ العيون؟ (أتسائل إن كان بالإمكان تصميم catgirl xd). هذه الأسئلة قد تبدو مجنونة بالطريقة نفسها التي سيبدو بها تخيّل أنّ الأجهزة الذكيّة في 2018 بحجم كف اليد ستفوق قدرات حواسيب بمساحة غرفة في منتصف القرن المُنصرم! لذا تقبّل الحقيقة، الخيال العلميّ البارحة هو علم اليوم و كذا خيال اليوم! في الحقيقة تعبير "تصميم الكائنات" ليس تماماً صالحاً للمصطلح "خيال" لذا قبل أن تتابع قراءة المساهمة، اعلم أنّها ستُشعرك أنّك وُلدت 50

لطالما اشتغل الإنسان في الإخبار عن نفسه، لمجتمعه، لمحيطه، لأي أحد، الإنسان كما يقول عنه ارسطو *حيوان اجتماعي بطبعه*. و بالطبع قمنا حتى بمحاولات إخبار الفضائيين عن أنفسنا، هي تسبح الآن في كون بمساحة 93 مليار سنة ضوئيّة الرسائل احتوت الكثير من الأشياء التي نفخر بها (ربما أفرد لها موضوعاً)، لكنّها ليست كلّ ما فعلناه إنّه لمن الصعب بمكان أن تجمع التراث البشريّ في مكان واحد لكن ماذا عن مكان واحد يحتوي كامل التراث البشري لكن بطريقة مختلفة؟ كلّ ما

أول ما يخطر في البال عند سماع مثل هذه الأخبار هو "ألسنا دواعش أكثر من داعش نفسه؟" شريف جابر ابن الخامسة و العشرين عُرف عنه انتقاده اللاذع للأديان من خلال منصّات التواصل الاجتماعي تحديداً يوتيوب. الشاب العشريني بدأت مشاكله تلك في عام 2013 مع مُعيد إخوانيّ في الكليّة، حيث جمع المُعيد تواقيع ضدّه لطرده من الجامعة لكنّ الأمر لم ينجح غير أنّه اعتقل بعدها لمدة 15 يوماً و خرج بكفالة و كلّ هذا - صدّق أو لا تصدّق - كان

قناة Dark matter من أفضل القنوات على يوتيوب، أطلقت سلسلة اسمها Power corrupts يطرح فيها صاحب القناة رؤية لما سيكون عليه المستقبل و كيف ستنظر إلينا الروبوتات في حال أصبحت self-aware، العلاقة بين الإنسان و الروبوت ستكون في هذه السلسلة علاقة خالق بمخلوق، للصدفة بدأت السلسلة من الحلقة السابعة التي أثرت فيّ كثيراً https://youtu.be/jduMIUt9M3M بينما لا يبدو الجرافيك في حاله الأفضل، الأفكار و الحوارات في السلسلة قد لا تجدها في أي أعمال أخرى مهما كانت قوتها الإنتاجيّة