المصدر:
https://en.wikipedia.org/wi...تحديداً في فقرة 1935 letter
لا أدري هل تعترف بالمنظمة العالمية للصحة WHO؟ إن كان كذلك فهي من أصدر بعد عدة بحوث أنّ المثليّة بالتحديد جينيّة و أصيلة في الشخص المثلي منذ أن يولد، إن كنت تؤمن بالخالق، هل ستحاسب الشخص لأنّ الله خلقه على هذه الشاكلة؟ إن كنت لا تعترف بها ولا تريد النظر في البحوث المجراة و تعتبرها مؤامرة جديدة على الشرق بحكم أنّهم أقوياء جدّاً فليس عندي الكثير لأقوله.
و في الحالتين، لماذا سأهتم بما الذي يفعله شخص في حياته الخاصة ما دام لا يؤثر عليّ؟ ساذج جدّاً من يحكم على الناس بهذه الطريقة.
حسناً على الأقل لديك من الحقيقة ما يكفي للاعتراف أنّ الجينات هي جزء من القصّة، بالعودة لطرحك دعني أعد تشكيل جملتك، الجينات لا يمكنها التحكم بالسلوك الكامل للإنسان تجاه شيء معين لكنّها عامل قد يتفاوت تأثيره، من الأمثلة على هذه الدراسات هي هذه
ما يؤكد أنّ المثليّة تساهم بها الجينات بشكل كبير و ليست مسألة اختيار هو انتشارها الهائل بين الحيونات!
أيضاً و بعد انفتاح العالم على زواج المثليين و اعتبارهم جزءاً من المجتمع، الكثير من الناس يكتشفون مثليّة أبنائهم في عمر صغير جدّاً قبل حتى مرحلة البلوغ الجنسي (أقصد سلوك صبي كفتاة أو ما شابه).
لا لأن العنف سلوك مؤذٍ للآخر بينما يهتم المثليّ بشأنه و لا يُزعج أحداً، لماذا عليّ أن اهتم بمع من تمارس الجنس أنت أو ذاك الذي يمشي في الشارع؟
الأهم من ذلك، هل يحق لي إبداء رأيي أو الاعتراض على قرار شخصي إلى هذه الدرجة؟، المثليّ لا يتدخل في نوع فرشاة أسنانك، أنت أيضاً دعه و شأنه في قراراته الشخصيّة، أي جزء من هذه المعادلة البسيطة لا يفهمها مجتمعنا؟ لا أعلم.
أقصد سلوك صبي كفتاة أو ما شابه
Gender Dysphoria او اضطراب الهوية الجنسية هي قضية مختلفة تمامًا عن المثلية.
ما يؤكد أنّ المثليّة تساهم بها الجينات بشكل كبير و ليست مسألة اختيار هو انتشارها الهائل بين الحيونات!
الأنواع التي تحتوي مثلية خالصة (اي دون أي علاقة مع الجنس الآخر) معدودة على الأصابع. المثلية في معظم الحيوانات سلوك اجتماعي أكثر من كونه سلوك جنسي (لفرض السيطرة مثلًا ..).
Gender Dysphoria او اضطراب الهوية الجنسية هي قضية مختلفة تمامًا عن المثلية.
اضطرات الهويّة الجنسيّة هو أن يشعر الشخص بأنّ الجنس الذي أسند له عند الولادة ليس بجنسه و أنّه فتاة بدل أن يكون صبياً و نسبة كبيرة من هؤلاء يتحول إلى transgeneder بالكامل، فكيف لا يكون ذلك له علاقة بالمثليّة؟ إن كنت لا أشعر بأنني رجل و أنني فتاة فهذا في الغالب يعني أنني منجذب للرجال.
الأنواع التي تحتوي مثلية خالصة (اي دون أي علاقة مع الجنس الآخر) معدودة على الأصابع.
لست متأكداً مما تعنيه بـ "مثليّة خالصة" هذه "الأفراد" وجدت بسلوك جنسي مثليّ بينما نظرائها من النوع نفسه لهم سلوك جنسي "عاديّ" إن صحت الكلمة،
طبعًا لا أشجع اضطهاد أي إنسان فقط بناء على ميوله الجنسية لكن أيضًا لا أشجع اعتبار الأمر طبيعيًا واحباط أي محاولة للتصحيح.
في هذه الأيام أصبح اعتبار المثلية توجهًا غير مَرَضي في الغرب دوغما محرم الاقتراب منها وكل من يقول بعكس ذلك جاهل شرير عدو للانسانية. الكثير من المثليين لديهم رغبة حقيقية في تصحيح توجههم ليس فقط لأسباب اجتماعية او دينية لكن بسبب الطبيعة الغير مستقرة لكل العلاقات المثلية ورغبتهم في الإنجاب وتكوين أسر حقيقية. لكن أي طبيب نفسي يقترب من هذه الدوغما ويحاول تصحيح الميول المثلية أو فهمها (بناء على اختيار المريض الكامل) يقابل برفض كل ما يقوله ويفعله مباشرة دون نقاش. على الرغم بأن الجينات تلعب دورًا هامشيًا فقط في تشكل المثلية باعتراف الجميع و في الجانب الآخر فإن التطور النفسي والعلاقات الاسرية أثناء الطفولة والمراهقة تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الميول المثلية لمن لديه استعداد جيني. لكن محرم التساؤل عن امكانية العلاج النفسي لمن اختل تطوره النفسي.
التعليقات