أُمورٌ كثيرة تشغل تفكيري ولا أدري ما يشغله أكثر، هل هي تلك الحاجات المعلقة في أذهان المرء أم أن تفكيري يشغل الأُمور وكأنها سجادةٌ يدوية كلاسيكية تحيكها امرأةً مصرية.. فلاحة شرقية يدفعها العيش لتصبح عاملة بسيطة يسوقها أكل العيش لتملأ أجواف عيالها فتمتليء بالخوف من جوع الأمس المكلل بالوهم بعدالصراع الحثي ما إن هدده الشعور بالامتلاء المكدس بالفقر المُعدي من أن يشبع حتى ينسى الجوع ولكن… كل هذا لا يشغل تفكيري بالقدر الكافي حتى أنسى صورة الصراع المادي المحيط بلوحة
البيدق
البيدق لم يعد بيدقًا كما تعرفونه! ولم يصبح وزيرًا كما تشتهونه. كلما نظرتُ في المرآة أتشبث بشكلي في السابق، بعمري في السابق... بسابقي في السابق. أتحول كثيرًا بين السابق والسابق. فاتني الزمن وأصبح من السابق، وسبقني الوقتُ فأصبحَ عني سابق! فما الذي أخرني وما الذي ينتظرني أو ماذا أنا بناظر؟ أقاوم... أقاوم... أقاوم، ليس لفعل الخير إنما لا يسعني سوى أن أصبح مقاوم! متحتمُ ألا تسعني الحياة إلا آخَر، لا يتحتمُ أن تسعني الحياة... لا.. ليس وهناك آخَر... ليس في
أقترح أن نبقى سعداء
"أقترح أن نبقى سعداء، أقترح أن نلتقي غدًا" تُرى هل كان يقصد الفنان يوري مرقدي كل تلك الأفكار الغريبة والآراء الذهبية المجردة من مجرد هذه الكلمات البسيطة أم أن عقلي يتخذ حالة الاتقاد القصوى لتفسير كل ما هو حوله استفادةً منه لترجمة كل تلك المشاكل التافهة على أن تنتهي تمامًا حال أن ألتقي بك في الغد ونقرر من الآن أن نبقى سعداء... هكذا! بمثل هذه البلاهة الجميلة! الممزوجة بروعة التوهان الذي يلاصق لقائاتنا المصطنعة بالتخطيط الدقيق وكل هذه البرامج التي
دعوة إلى التمرد
زاد سواد الليل... سواد الليل ظلامه وزواده آلامه تنام النفوس وتهدأ.. وتظل القلوب شاغرة بالتفكير في بقايا الذكريات، إذا كانت ذكريات مشرقة فهي ترتاح على فراش سردها.. وإذا كانت قاتمة فلا سبيل للراحة أبدًا، هكذا يفعل الكثيرون حيث الحياة البائسة المريرة التي يصل فيها المرأ إلى فقدان كل شيء ولكن عندما تجد نفسك تائهًا في صحراء شديدة الجفاء... تقف أمام بئر شديد المجال قد تختار أن ترمي بنفسك وتستسلم للتيار ظنًا منك أنك قد ترتاح.. وقد تقرر أن تستغل هذا
من مثلي؟
لا أعلم كثيرًا ولا أقول الكثير ولكن أفكر بكثرة! أسعى للمعرفة وأتوق للحقيقة لكني لست بدارسٍ جيد؛ هذه مشكلة أسعى لحلها وأقاوم فيها. أعتقد في بعض آرائي وأظن في أغلبهم وأتيقن المعظم... مع أني لا أكتب دائمًا بالرغم من أني أقدر وأقرب وأفضل، ليس غرورًا ولا حماقةً فربما غرابة.. قد تكون صحية قد تكون مَرَضيّة... بل هي مُرْضية!
ودمتم
هل تدرون كيف هو الشعور عند الاستيقاظ يومًا ما بدون أمل... وما بالكم عندما يتكرر هذا الشعور يومياً؟! الاستيقاظ دون أمل كالمرأة المتزوجة دون حمل.. كرَب الأسرة دون عمل! فليس هناك ما يشجع على الحياة. يعيش المرأ حاضره مضطرًا و ليس به أي متعة سوى أن ينتظر النور القادم من ناحية المستقبل، الأمل هو الطاقة التي يستغلها البشر للبقاء على قيد الحياة، للحياة على أمل البقاء.. لو لم تمتلك الأمل فلن تفعل ما يحصنك من السؤال الحتمي عند افتراقك للحياة
لم يعد!
أبدًا لم يعد مهتمًا كما كان ولا يشتاق كما كان، لم يعد هو كما كان! لم يعد... لم يعد يومًا ليومه ولا قِبَلًا لقِبَله ولا حتى أحدًا لأحده. هو حقًا لم يعد منذ أن رأيناه آخر مرة يحمل حقيبته الثقيلة وكذلك ذكرياته المارة، لم يودعنا ولم يلقي علينا السلام ولا حتى إلتفت إلينا... كأنه أراد أن ينسانا مع كل شيء.. مع كل ما مر به وما مرره علينا، حتى التفاصيل الصغيرة التي طالما أحبها وكثيرًا ما ضحكنا على سذاجتها وسذاجته
اليربوع...كل هذا كان بقصدِ المتعةِ فقط؟
كل هذا كان بقصدِ المتعةِ فقط؟ هل كان القصد منه أن يصير الوقت كربًا ككربلاء والدموع... أم صار مع الوقت وسار كل الفرجِ بلا موضع ولا موضوع! أكان في عينيه الدم يقطر سيلاً مثل الفروع أم طار البرق لمسافاتٍ بعيدةٍ والتهم الأخضر واليربوع! هل هلَّ القاضي وارتسمت الأرضُ بؤرًا حتى زال الأنهر والبئرُ والقاصد والصادر وصادر الصدع والجرم المقطوع! ربما لم يكن الأمر ليسمح بالفعل والفاعل وشاهد القبر الذي طالما كان وسكن فوق الحلم المشروع. وحلم النجوى القابع طويلاً بصدر