أُمورٌ كثيرة تشغل تفكيري ولا أدري ما يشغله أكثر، هل هي تلك الحاجات المعلقة في أذهان المرء أم أن تفكيري يشغل الأُمور وكأنها سجادةٌ يدوية كلاسيكية تحيكها امرأةً مصرية.. فلاحة شرقية يدفعها العيش لتصبح عاملة بسيطة يسوقها أكل العيش لتملأ أجواف عيالها فتمتليء بالخوف من جوع الأمس المكلل بالوهم بعدالصراع الحثي ما إن هدده الشعور بالامتلاء المكدس بالفقر المُعدي من أن يشبع حتى ينسى الجوع ولكن… كل هذا لا يشغل تفكيري بالقدر الكافي حتى أنسى صورة الصراع المادي المحيط بلوحة الموناليزا المصرية الكادحة! الفالحة. لا يشغل تفكيري سواها، لايشغل تفكيري شيئا!