Ghazwan Himself

If I don't kill myself tonight, I will live a thousand years

1.68 ألف نقاط السمعة
3.38 مليون مشاهدات المحتوى
عضو منذ
بالفعل، القضيّة الفلسطينيّة أخذت عدّة صور عبر التاريخ، بل إنّها كانت تُدعى بـ "المشكلة اليهوديّة" في أوروبا قبل أن تقع فلسطين ضحيّة لتلك "المشكلة". فاليهود لطالما اضُطهدوا في أوروبّا، طُردوا و قتلوا في إيطاليا و فرنسا و بريطانيا و ألمانيا، كان لا بُدّ لبريطانيا في الآخر أن تهجرّهم قسراً أو طوعاً إلى دولة من إحدى الدول المُقترحة آنذاك (الأرجنتين، مدغشقر ... الخ). أعتقد أنّ قضيّة فلسطين هي جزئيّا قضيّة مُعتقد، و لكن جذرها هي عنصريّة و تغطرس الرجل الأبيض في
أشاطرك الرأي في أنّ العيب عيب حُكّام لا شعوب. لكن في الحقيقة لم أقصد الإشارة إلى أيّ منهما، أنا فقط ادّعي ألّا وجود لما يُسمّى بالأمّة العربيّة بالمعنى الذي نفهمه على الإطلاق، الكثيرُ من الجعجعة في أوساطنا و لا طحين على أفراننا. هل علينا الوقوف و المصراحة بأنّنا مجموعة من الدول المتفرّقة التي تربطها اللغة فقط؟ و هذا الادّعاء هو ادّعاء غير ساخر أو بياني (rhetorical) وإنّما توصيف جاد لما يحصل الآن.
> 1- الذي أعرفه أن التعري مسموح في بعض الأماكن في بعض الدول الديمقراطية .. وليس في جميع الأماكن .. هل هذا صحيح؟ صديقي لا يوجد رابط بين الديمقراطيّة و التعرّي، تكساس ولاية أمريكيّة مُحافظة، يمكنك انتخاب مُمثليك هناك بشكل ديمقراطي لكنّ الولاية بطبعها مُحافظة، تمتلك بعض القوانين المُحافظة بما يخصّ الإجهاض مثلاً لكنّها ديمقراطيّة، على الجانب الآخر هنالك الليبراليين في ولاية كاليفورنيا حيث التحرر الجنسي و القوانين الليبراليّة، تتدرج البلاد بين ديمقراطيّة و شموليّة بشكل طولاني و ليبراليّة و
> 1- هل التعري الكامل مسموح في الدول الديمقراطية؟ أين؟ و في أي سياق؟ عموماً نعم > 2- هل سبّ المسيح عليه السلام مسموح في الدول النصرانية الديمقراطية؟ لا أعلم عن أي دولة نصرانيّة ديمقراطيّة بصراحة، كل الديمقراطيّات الحقيقيّة هي ديمقراطيّات علمانيّة تسمح بسب أيّ شخصيّة عامة كالمسيح، حتى الديمقراطيّات التي تحمل بعض الأدبيّات المسيحيّة في دساتيرها هي علمانيّة في جوهرها كالولايات المتحدة الأمريكيّة مثلاً و التي تبيح السخرية بجميع أشكالها من الشخصيات العامّة.
> 1- ما الحقوق الموجودة بالضرورة التي هي خارج الرأي والتصويت؟ كلّ ما تمكنّا من استنباطه سواءاً بالتجارب التاريخيّة أو من حقائق عمليّة، على سبيل المثال، القتل و الاغتصاب و السرقة لا تبدو أنّها تؤدي إلى الازدهار و ارتفاع مستويات السعادة لأي مُجتمع، من حقّ الإنسان أن يعيش حُرّاً من هذه الأعمال. > 2- هل وضعت بالإجماع أم بالأغلبية؟ لا بهذا و لا بهذا، هي تحمل دلائل تاريخيّة و حتى علميّة، لا يمكن التصويت عليها كما لا يمكن التصويت على
أفضل ما يكن فعله هو حكم الأغلبيّة مع بقاء مجموعة من الأشياء خارج إطار الرأي و التصويت (الحقوق الموجودة بالضرورة)، لا أقول أنّ الحُكم بهذه الطريقة مثاليّ لكنّها الأفضل برأيي.
الديمقراطيّة بالنسبة لي هي قدرة الشعب على انتخاب مُمثليه و عزلهم، قد لا تكون مطبّقة بالكامل في أيّ دولة لكنّ السعي للوصول لها أكثر ما يمكن يُعتبر كافياً بالنسبة لي.
الحجر المنزلي لم يكن كافيّاً ليتعرّف كلّ منّا على عائلته، كان يجب أن يترافق الحجر مع انقطاع الانترنت. بقيت في المنزل لكامل الأسبوع الماضي بحكم أعياد الأمّ, الأمر كان غريباً بعض الشيء بحكم أنّني غير مُتعود على رؤيتهم جميعاً في المنزل في الوقت ذاته.
العربية التي كتب بها الأستاذ عادل هي العربيّة الفصحى الصحيحة و هي نفسها حجّتي ضد اعتماد اللغة العربيّة كلغة العلم، لأنّها لغة غير بسيطة على الإطلاق و من الصعب تناقل المعرفة عن طريقها. حتى أنت و أنا من المتكلّمين الأصليين باللغة لم نفهم ما كتب فأنا أيضاً كان عليّ عمل بعض البحث كي أفهم ردّه.
لوم التحرّش بالكامل على المتحرّش ولو كانت الفتاة تمشي عاريّةً كما لوم السرقة على السارق بكامله و لو نام صاحب المال عن ماله في قارعة الطريق. تبريرات كهذه هي من أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه.
أمريكا تعاني من كراهيّة العنصر الخارجي أصلاً سواءاً أكانوا من جيرانها في الأمريكيتين (عدا كندا رُبّما)، من آسيا، و حتى البريطانيين مؤخراً. بالنسبة للعرب فالأوضاع السياسيّة في العالم أعطتهم حجّة إضافيّة لرسم صورة نمطيّة عنهم، إلّا إذا كنت تتحدث عن الجانب الكوميدي في هوليود فهم يسخرون من الجميع، حتى من أنفسهم.
هناك بعض التعابير من الأسهل فهمها أو نطقها بالإنكليزية منه بالعربيّة، التحدثّ بلغتان لا يعني عُلّو المستوى المعرفي و الثقافي لكنّه لا ينفيه أيضاً و هذا ما تفعله أنت بقولك > في الحقيقة ما أفهمه عندما يتحدث أحدهم أمامي بهذه الطريقة ويدمج بين الإنجليزية والعربية هو فقط أنه يحاول إظهار أنه على مستوى عالٍ من الثقافة ولكن في الواقع أنا لا أراه كذلك ! يجب أن نتوقف عن التفكير بأنّ الناس يفعلون ما يفعلون أو يقولون يقولون للفت انتباهنا أو
هو تطبيق مُسلٍ لا أكثر، هذا جيّد بما فيه الكفاية لألّا أقول عنه هابطاً من جهتي، يمكنك مشاهدة يحلو لك فيه، لكنني لا استطيع القول عنه أنّه يمكن أن يحمل محتواً هادفاً مع ذلك.
كلّ الشهادات التي حصلت عليها طُلب منّي أن أضعها على طاولة موظفة الاستقبال قبل أن أدخل للحصول على الشهادة الحقيقيّة، شهادة المُقابل بما أعرفه. ربّما لأنّني في المجال التقني، لكنّ تجربتي حتى الآن (حصلت على أربع وظائف) بأنّ صاحب العمل لن يكترث حتى لإجازتك في الهندسة، لن أبالغ إن قلت لك أنّها لا تصنع أي اختلاف على الإطلاق. العبرة هنا أن تركّز على ما يجعلك أفضل و لا تلتفت لتوثيقه كثيراً.
> ولم أي كلام عن اليهود يعد عداء؟ لأنّ اليهود أشخاص كما المسلمين، أمّا الإسلام و اليهوديّة و الإلحاد و كل فكرة وُجدت فهي أفكار و مهاجمتها أمر صحيّ
متى كانت آخر مرة دعا فيها أحد مُذيعي القناة لقتل المُسلمين؟ بعض من الأفكار التي تُطلقها القناة هي أفكار مُضادة للإسلام ربّما، هذا لا يعني أنّ هنالك حالة من العداء تجاه الإسلام و - أكثر أهميّة - المُسلمين.
اللقطات الجنسيّة لا تُضاف إلى الأعمال الكبيرة إلّا في حال كانت تجلب قيمة للعمل، على سبيل المثال GOT يتحدث عن البشر في مرحلة كان الجنس (و أقصد هنا الـ casual sex) و القتال شائعاً جدّاً بحيث لا يمكنك تقديم ذلك المجتمع بدون عنصريّ الهمجية و الشهوانية. أمّا في حالة BB فمشهد لأحد شخصياته يعطس لمدة 5 ثواني سيجلب نفس القيمة لمشهد للممثل نفسه يمارس الجنس، لأنّه ليس بصفة مُميزة جدّاً للعصر أو لأّي من الشخصيات، لو كان الكاتب يُريد أن
لا بأس في ذلك، السينما و الفن هو نتاج إنساني يسعى لإثارة الاهتمام أكثر من الخير، من ذلك المُنطلق سأفضّل مُشاهدة فيلم يدافع فيه هتلر عن وجهة نظره عارضاً جميع مبررات ما فعل و سيفعل على مشاهدة فيلم يُظهر هتلر على أنّه ذلك المجرم الشرير الذي يُهزم في آخر الفيلم كأنّه أحد شريري أفلام الكارتون. لو فكرّت بالأمر فكون الإنسان على حق يُشعره تماماً بنفس الشعور عندما يكون على باطل، المُجرم أو الشرير يشعر أنّ بطاله حقّ كما تشعرين أنت
كموظف لا أرى الوفاء جزءاً من علاقتي بمديري، لكنه يعاملني بشكل جيّد، تسامح مع الكثير من أخطائي في البداية، و اشترط عليّ التعلّم و صبر على ذلك حتى تطورت عشرات المرات مما كنت عليه قبل سنتين، لماذا سأكافئ ذلك بالنظر إليه ككيس من النقود آخر كلّ شهر؟.
العنصريّة هي فعل موّجه ضد أشخاص لا أفكار، انتقادك و حتى انتقاصك من فكرة أحملها لا يعني بالضرورة أنّك تنتقصين منّي كإنسان. هنالك بعض الحالات التي لا أرها عنصريّة مع أنّها قد تبدو كذلك: * قولك، أنا أريد فتاة للقيام بإعلان للشعر، لا استطيع العمل مع فتاة مُحجبة لذاك الغرض هو قول غير عُنصري مع أنّك ترفضين شخصاً لدينه أو أسلوب حياته بدون النظر إلى الكفاءة بيد أنّه لا يفي بالغرض الذي تريدينه لأجله و لذلك هو فعل و قول
أتمنى أن تجدوه قريباً سالماً معافاً، لا أعتقد أنّه سيترك من دون عناية فالشعب السعودي شعب كريم، بالتوفيق مرّة أخرى.
اللغة قصدتها كوسيلة تواصل فيما بين البشر، سواءاً أكانت محكيّة أم بالحركات. نعم أعتقد أنّها اختراع طوّره البشر، لا أرى أيّ سيناريو آخر منطقي تكون فيه اللغة ميّزة لدى البشر منذ نشوء النوع.
هل جرّبتم الاتصال بالسفارة الباكستانيّة هناك؟ السعوديّة بلد كبير لا يمكنكم البحث عنه بأنفسكم عليكم الاتصال بالسلطات.
أعتقد أنّه لو صيغ السؤال بـ "هل ستقبل بالارتباط بمرأة عاملة" سيكون أفضل لأنّه من غير الممكن أن ارتبط بشخص ما ثم أقرّر له ما يفعل ولا يفعل بحياته. بالنسبة لي نعم سأفضّل الارتباط بمراة عاملة لأنّ العمل يبني شخصيّة الإنسان و يثريها بالتجارب، أنا لست نفسي أنا قبل أن أبدأ بالعمل و الاعتماد على نفسي، الأمر سيّان بالنسبة لأي فتاة أيضاً.
اللغة، المعرفة التراكميّة هي كلّ شيء، ولولا اللغة لما كان لمعرفتنا أن تكون كذلك، مشاركة البشر أفكارها أعطت الفرصة لآخرين كيّ يطوروها و يأتوا بأشياء أفضل منها.