هذا جوابي :) لم أنتبه لخاصية "مجهول"
مريم شعيري
مدونة ومترجمة هاوية، مهتمة بمواضيع الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية
501 نقاط السمعة
372 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
تحدثت عدة مرات عن تجربتي في العلاج النفسي على حسوب، حتى صرت أبدو لنفسي وكأني أتباهى بها :)) .. لكن فعلا لا يمكنني أن أعمم ولا أن أتحدث عن أشياء لم أجربها. أعتبر أنني مررت بصدمات طفولة. طبعا الصدمات، قوتها، ووتيرتها تختلف من شخص لآخر. فالعلاج الذي سيحتاجه شخص عاش حدثا صادما واحدا ليس نفس العلاج (النوع والمدة) الذي سيحتاجه من عايش نفس الحدث بشكل مستمر في فترة الطفولة، حين كان الجهاز العصبي في طور التطور من تجربتي، العلاج بالكلام
أجيبك في كلمتين: التعاطف الذاتي تعاطف مع نفسك. في لحظات الخوف والتردد، والخطأ والسقوط، تحدث إلى نفسك كما تتخيل أن تتحدث إلى أعز شخص عندك وهو يمر بنفس اللحظة. اسمح لنفسك بعيش الشعور كيفما كان، على أنه شعور طبيعي. هذا لا يعني عدم العمل وبذل المجهود. ولكن الوعي بصوتنا الداخلي المؤنب والمتنمر أحيانا. وتغييره بصوت متعاطف متفهم مساند. الثقة بالنفس تنبني على عدم خوفنا من تجاربنا كيفما كانت. أو ربما خوض التجربة رغم خوفنا.
لكل مرحلة عمرية احتياجاتها. مادمت مرتاحة وسعيدة بالوضع فلا ضير في ذلك. أشاركك فقط فكرتي عن الصداقة. الصديق القريب شخص نثق به ونكون على طبيعتنا معه. نتشارك نفس القيم. ونتقبل بعضنا كما نحن. بالطبع مع العمل نحو التطور نحو الأفضل. ولا أعذار هناك لتصرفات مؤذية أو غير لائقة. كل يتحمل مسؤوليته ويعتذر إن أخطأ. ومع ذلك لكل منا حدوده التي يحترمها الشخص الآخر. أنا مثلا شخص لا أحب الحديث في الهاتف كثيرا، وقد لا أجيب في أي وقت. والأشخاص الذين
الآن فهمت فكرتك الأولى. ما زلت لم أفهم "علاقة كهذه تكون لا إرادية". نحتاج إلى علاقات قريبة هذا بالتأكيد وهو احتياج بشري أساسي. طبعا الاحتياج يختلف من شخص لآخر. قد تكون لي علاقة قريبة واحدة وأكون راضيا وأشعر بالاتصال بالآخر، بينما قد يحتاج شخص آخر إلى عدة علاقات ليصل لتلبية احتياجه. وهذا طبيعي أيضا. نقطة أخرى تتعلق بتعامل الجنسين مع التوتر. الإناث يتعاملن مع التوتر بالمشاركة. والمشاركة تتم عبر التواصل. فكرة أننا لا نحتاج للآخر بالمطلق لا تصب في صالحنا.
مرحبا شيماء، موضوع مهم وشائك جدا! الصدمة النفسية هي طريقة استجابتنا لحدث معين بغض النظر عن صغر أو كبر الحدث. تلك الاستجابة الفيزيولوجية في أجسامنا. صدمات الطفولة تسبب اضطراب ما بعد الكرب المركب CPTSD، وهو أعقد من اضطراب ما بعد الكرب PTSD. تزامن وقوعها مع تطور الجهاز العصبي للطفل ينتج عنه عدم اكتمال هذا التطور. أحيانا يصبح الشخص محبوسا في نضج عمر معين، كون أكثر صدمة أثرت عليه وقعت بذاك العمر. من تجربتي الشخصية (أربع سنوات في التحليل النفسي) ومن
أعجبني النقاش هنا. بعض التعليقات جعلتني أبتسم :) أتمنى لهذين الشخصين أن يسعدا في حياتهما ويجدا ما يبحثان عنه في شريك حياة. أظن أن تعامل الشاب مع الفتاة جعل استجابتها دفاعية. نحن نصبح دفاعيين وعنيدين لأي تهديد خارجي يريد تغييرنا. كما أن محاولاته ربما تظهر على أنها عدم رضى أو تقبله لها كما هي. الانفصال خطوة طبيعية، رغم أن ثلاث سنوات وقت طويل. كما أن أمل الشاب في تغيير خطيبته، والذي يعتبر مستحيلا، طموح جدا. لدي فلسفة في العلاقات، وهي
شعور صعب. نفس المدة قضيتها شخصيا دون عمل بعد التخرج. كنت أرفض الوظائف المتدنية الأجر وكنت أجد صعوبة في الانتقال لمدينة أخرى. لكن بمنظور اليوم، أقول أنه لو عاد بي الزمن إلى الوراء كنت سأقبل بتلك الوظائف. المشكلة أنه لم تكن لدي صورة واقعية عن سوق الشغل في ذاك الوقت، وأدركت لاحقا أن الكثيرين من فوجي عملوا في وظائف كنت أرفضها. ربما صعوبة الشعور تكمن في ربط عدم الحصول على وظيفة بالكفاءة أو القيمة الذاتية، والمقارنة مع الآخرين. لو أقنعت
>هذا تأكيد جيد جدصا على موقف هذه العبارة يا مريم، تعلمين؟ دائمًا ما كنت اعتقد أن الذين يؤمنون بالعشق والحب والتعلق من النظرة الأولى هم سذج، لا يعرفون ما يفعلون ومندفعين بشكل ما، على الرغم من رومانسية الأمر وانتشاره إلا أنني كنت أراه ساذجًا نعم هو اندفاع خلف استجابات لا واعية. هناك صدمة أخرى أسماء 😬. المختصون في علم النفس والعلاقات يقولون أنه إن كانت درجة الانجذاب 10 من 10 أو 9 من 10، وهي تمثل انجذابا قويا، فعلى الشخص