مريم شعيري

مدونة ومترجمة هاوية، مهتمة بمواضيع الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية

http://sehanafsia.com

501 نقاط السمعة
373 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
هذا جوابي :) لم أنتبه لخاصية "مجهول"
أسلوبك في السرد خفيف، أعجبني :))
آسفة لتجربتك الصعبة ضياء، ولكل من مر بتجربة العنف والحرب. تبقى الأصعب فعلا. هل بحثت عن علاجات خاصة بالصدمات؟ هناك تقنية EMDR وهي تقنية استعملت خصيصا لجنود الحرب، بعد مرورهم بأعراض توتر ما بعد الصدمة.
تحدثت عدة مرات عن تجربتي في العلاج النفسي على حسوب، حتى صرت أبدو لنفسي وكأني أتباهى بها :)) .. لكن فعلا لا يمكنني أن أعمم ولا أن أتحدث عن أشياء لم أجربها. أعتبر أنني مررت بصدمات طفولة. طبعا الصدمات، قوتها، ووتيرتها تختلف من شخص لآخر. فالعلاج الذي سيحتاجه شخص عاش حدثا صادما واحدا ليس نفس العلاج (النوع والمدة) الذي سيحتاجه من عايش نفس الحدث بشكل مستمر في فترة الطفولة، حين كان الجهاز العصبي في طور التطور من تجربتي، العلاج بالكلام
تعاملي مع الأمر على أنه إدمان تودين التخلص منه. لأن دماغك فعليا يتعامل مع الشخص على أنه مادة يجب أن يحصل عليها. هناك مقالان بعنوان "الأزمات العاطفية" و "كيف تتوقف عن التفكير في شخص ما" على مدونتي sehanafsia، قد يساعدك الاطلاع عليها. عاملي نفسك بلطف في هذه المرحلة :)
لم أفهم القصة. هل هو انفصال نهائي تودين تجاوزه؟
أجيبك في كلمتين: التعاطف الذاتي تعاطف مع نفسك. في لحظات الخوف والتردد، والخطأ والسقوط، تحدث إلى نفسك كما تتخيل أن تتحدث إلى أعز شخص عندك وهو يمر بنفس اللحظة. اسمح لنفسك بعيش الشعور كيفما كان، على أنه شعور طبيعي. هذا لا يعني عدم العمل وبذل المجهود. ولكن الوعي بصوتنا الداخلي المؤنب والمتنمر أحيانا. وتغييره بصوت متعاطف متفهم مساند. الثقة بالنفس تنبني على عدم خوفنا من تجاربنا كيفما كانت. أو ربما خوض التجربة رغم خوفنا.
لكل مرحلة عمرية احتياجاتها. مادمت مرتاحة وسعيدة بالوضع فلا ضير في ذلك. أشاركك فقط فكرتي عن الصداقة. الصديق القريب شخص نثق به ونكون على طبيعتنا معه. نتشارك نفس القيم. ونتقبل بعضنا كما نحن. بالطبع مع العمل نحو التطور نحو الأفضل. ولا أعذار هناك لتصرفات مؤذية أو غير لائقة. كل يتحمل مسؤوليته ويعتذر إن أخطأ. ومع ذلك لكل منا حدوده التي يحترمها الشخص الآخر. أنا مثلا شخص لا أحب الحديث في الهاتف كثيرا، وقد لا أجيب في أي وقت. والأشخاص الذين
الآن فهمت فكرتك الأولى. ما زلت لم أفهم "علاقة كهذه تكون لا إرادية". نحتاج إلى علاقات قريبة هذا بالتأكيد وهو احتياج بشري أساسي. طبعا الاحتياج يختلف من شخص لآخر. قد تكون لي علاقة قريبة واحدة وأكون راضيا وأشعر بالاتصال بالآخر، بينما قد يحتاج شخص آخر إلى عدة علاقات ليصل لتلبية احتياجه. وهذا طبيعي أيضا. نقطة أخرى تتعلق بتعامل الجنسين مع التوتر. الإناث يتعاملن مع التوتر بالمشاركة. والمشاركة تتم عبر التواصل. فكرة أننا لا نحتاج للآخر بالمطلق لا تصب في صالحنا.
لم أفهم جوابك جيدا. بغض النظر عن الفكر المشترك، إن كانت لديهم نفس أولوياتك ونفس درجة وعيك أو ربما أكثر، شخص قد يلهمك؟
مرحبا Nani، في نظري إن كانت لديك القدرة المادية لاستشارة نفسية فقومي بذلك. وقومي بعدة حصص قبل الحكم. وإن لم ترتاحي للمعالج النفسي فغيريه حتى تجدين من ترتاحي له. بالتوفيق لك
مرحبا حورية، لدي سؤال لك. هل إذا كان هناك شخص في محيطك يشاركك نفس أولوياتك في الحياة، ولديكم تقارب فكري، هل ستفكرين في صداقته؟
شكرا لك :) .. موضوع يهمني، سأشارك رأيي
جيدا جدا. سعيدة من أجلك. ستكون مفيدة جدا مشاركة تجربتك حول emdr معنا :) إن أمكنك ذلك شخصيا للتو بدأتها، وسأستفيد من أي تجربة حولها. بالتوفيق لك سارة
مرحبا شيماء، موضوع مهم وشائك جدا! الصدمة النفسية هي طريقة استجابتنا لحدث معين بغض النظر عن صغر أو كبر الحدث. تلك الاستجابة الفيزيولوجية في أجسامنا. صدمات الطفولة تسبب اضطراب ما بعد الكرب المركب CPTSD، وهو أعقد من اضطراب ما بعد الكرب PTSD. تزامن وقوعها مع تطور الجهاز العصبي للطفل ينتج عنه عدم اكتمال هذا التطور. أحيانا يصبح الشخص محبوسا في نضج عمر معين، كون أكثر صدمة أثرت عليه وقعت بذاك العمر. من تجربتي الشخصية (أربع سنوات في التحليل النفسي) ومن
التشخيص صعب لدى النساء. خصوصا عندما يكون المشكل هو نقص الانتباه فقط. أقرأ الكثير في التجارب الأجنبية عن تشخيصات خاطئة. كثيرا ما يتم تشخيص الأعراض على أنها قلق، اكتئاب أو ثنائي القطب. وهي قد تكون حاضرة بالفعل خصوصا لدى النساء، لكن تكون مصحوبة بالافتا. في انتظار قراءة تجربتك حول العلاج :)
مرحبا Evey، شكرا لمشاركة تجربتك. في أي عمر تم تشخيص حالتك؟ في السنة الأخيرة قرأت الكثير عن ADHD، وأعتقد أنه لدي. لكن للأسف "فشل" مختصان في تشخيص حالتي، لأنه لم يكن لدي مشاكل في التحصيل الدراسي في عمر الطفولة والمراهقة. My whole life makes sense in the perspective of adhd! -_-
مرحبا سارة. آسفة لمصابك. أتمنى لك التوفيق والهداية في رحلة التشافي. هل سبق لك أن قرأت عن تقنية EMDR كعلاج لهذا النوع من الاضطراب؟
أعجبني النقاش هنا. بعض التعليقات جعلتني أبتسم :) أتمنى لهذين الشخصين أن يسعدا في حياتهما ويجدا ما يبحثان عنه في شريك حياة. أظن أن تعامل الشاب مع الفتاة جعل استجابتها دفاعية. نحن نصبح دفاعيين وعنيدين لأي تهديد خارجي يريد تغييرنا. كما أن محاولاته ربما تظهر على أنها عدم رضى أو تقبله لها كما هي. الانفصال خطوة طبيعية، رغم أن ثلاث سنوات وقت طويل. كما أن أمل الشاب في تغيير خطيبته، والذي يعتبر مستحيلا، طموح جدا. لدي فلسفة في العلاقات، وهي
شعور صعب. نفس المدة قضيتها شخصيا دون عمل بعد التخرج. كنت أرفض الوظائف المتدنية الأجر وكنت أجد صعوبة في الانتقال لمدينة أخرى. لكن بمنظور اليوم، أقول أنه لو عاد بي الزمن إلى الوراء كنت سأقبل بتلك الوظائف. المشكلة أنه لم تكن لدي صورة واقعية عن سوق الشغل في ذاك الوقت، وأدركت لاحقا أن الكثيرين من فوجي عملوا في وظائف كنت أرفضها. ربما صعوبة الشعور تكمن في ربط عدم الحصول على وظيفة بالكفاءة أو القيمة الذاتية، والمقارنة مع الآخرين. لو أقنعت
ساعات نومي في حدود 7 ساعات عادة. 9 أو 10 في حالة التعب أو السهر. دون احتساب ساعات الكسل 🤭 (وهذا ما قصدته بالتعب. فقط الاستلقاء وفعل اللاشيء)
إذا أزعجك الأمر يستحسن زيارة طبيب. لكن على العموم أسبوع مدة غير كافية للحكم على الأمر. التأقلم يختلف من شخص لآخر. > أليست مدة طويلة للغاية؟ لا أجادل جسمي 😅 إن احتاج لراحة فهو أدرى 🤭. لكن كان لدي عمل بدوام كامل خلال هذا الشهر. فقط ساعات النوم العادية طالت شيئا بسيطا.
ربما جسمك يحتاج لتلك الراحة لتعويض ما فاته. كم مر من الوقت وأنت على هذا المنوال؟ أذكر أنه في عطلتي الأخيرة كنت نشطة بشكل غير معهود وسافرت كثيرا، الكثير من المشي والتنقل والأنشطة. لكن بعد عودتي ظللت لما يفوق الشهر وأنا أشعر بتعب وأنام لساعات.
>هذا تأكيد جيد جدصا على موقف هذه العبارة يا مريم، تعلمين؟ دائمًا ما كنت اعتقد أن الذين يؤمنون بالعشق والحب والتعلق من النظرة الأولى هم سذج، لا يعرفون ما يفعلون ومندفعين بشكل ما، على الرغم من رومانسية الأمر وانتشاره إلا أنني كنت أراه ساذجًا نعم هو اندفاع خلف استجابات لا واعية. هناك صدمة أخرى أسماء 😬. المختصون في علم النفس والعلاقات يقولون أنه إن كانت درجة الانجذاب 10 من 10 أو 9 من 10، وهي تمثل انجذابا قويا، فعلى الشخص
عادا شابين لكن بذاكرة وحكمة شخصين راشدين؟ الأمر سهل في هذه الحال. لو عدت بالزمن للوراء لكن بالوعي والعلم الذي لدي الآن؟ أووووه قرارات كثيرة ستتغير.