Hind Hagrass

133 نقاط السمعة
141 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

هل يجب أن تترك الطيبة على الباب؟

كنت أقرأ دائما ان اي شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده، وقرأت مؤخرا أنه حتى الصفات الجيدة إذا زادت عن حدها فلن تبقى محمودة بل ستتحول إلى صفات سلبية إذا ما ابتعدت عن التوازن. على سبيل المثال، الطيبة المتناهية ستتحول إلى ضعفا إذا لم تضف عليها صفة الحزم، ولكي لا يتحول التعاون إلى استخدام سلبي او استغلال تحتاج إلى الحكمة، والرحمة تحتاج إلى القوة حتى لا تتحول إلى تهاون أو تخاذل فيما لا ينفع معه رحمة وكذلك القوة تحتاج
2

أعطني أفكارا إبداعية للاحتجاج

يوافق يوم 15 يناير من كل عام the national pothole day في بريطانيا، وهو اليوم الوطني للحُفر! الحفر او التصدعات بالطرق. نعم الحُفر والتصدعات في شوارع لندن. بالأمس أحيا مواطن بريطاني هذا اليوم لكن كيف؟ استقل دبابة، نعم دبابة وطاف بها أرجاء العاصمة لندن، وبسؤاله  عن مغزى استخدامه دبابة تحديدا قال: الشوارع هنا لا تصلح للسير بها بإستخدام سيارة رياضية ولا حتى شاحنة نقل، لا أقل من دبابة حتى تتمكن من السير! حقيقة رغم أنني اتخذت موقفا معاديا ضد المواطن
2

تعريف جديد للأمل

"ليس ثمة أمل قد بقي سوى اليأس، لا حُرمنا منه. لن ينتزعه مني أحد، لا الحليف ولا حتى العدو لن ينتزعه مني سوى الموت، فهو القادر على ذلك. عار عليك، أتبكي يا صديقي وهذه اللحظة أغلى ما وهبه الله للإنسان؟ كان بالإمكان أن نبكي عندما كان الأمل يراودنا ولم يكن في ذلك عار، أما الآن وقد بلغنا منتهى اليأس، ماذا بقي لنا؟ شيء واحد، هو عزة النفس. وهذه في اعتقادي تأبى علينا أن نبكي. ليس للحياة من معنى ولا من
2

السؤال الصحيح والإجابة الصحيحة

هل نسأل الأسئلة الصحيحة؟ الأسئلة تفتح الأبواب المغلقة، يقول كايوساكي مؤلف كتاب الأب الغني والأب الفقير عندما تشاهد سلعة غالية لا تقل لن أستطيع شرائها لأني لا أمتلك ثمنها. بل اسأل نفسك ما الذي يمكنني فعله حتى أتمكن من شرائها؟ هل أنا بحاجة إليها فعلا؟ الجمل التي تنتهي بنقطة تغلق العقول عن التفكير، الأسئلة هي التي تفتح الذهن وتحفزه على البحث عن إجابات. ويقول آينشتاين "إذا كان لدي ساعة لحل مشكلة ما ستتوقف حياتي عليها، فسأستخدم أول 55 دقيقة لتحديد
6

ما فائدة ملخصات الكتب؟

من يقرر أن هذه الصفحة تحديدا أفضل ما ذكر في الكتاب، أو أفضل ما تناوله الكاتب طالما أن الاهتمامات تختلف من شخص لآخر. انتشرت مؤخرا فكرة تلخيص الكتب وانتشرت تطبيقات كثيرة تعرض ملخصات الكتب المقروءة والمسموعة. ألا يعتبر هذا تشويها للنسخة الأصلية. كما يؤدي إلى حجب معلومات قد يراها شخص غير مهمة بينما هي تحديدا ما يبحث عنه شخص آخر. أم أن هذه الملخصات السريعة هي الأنسب لعصر السرعة وضيق الوقت الذي نعيش فيه؟ خصوصا وأحيانا نقرأ الكتاب كاملا دون
7

من سوء حظ جوستاف لوبون أن هتلر وموسيليني كانوا من قراءه

الجمهور مغفل بطبيعته يتصف بعفوية وعنف الكائنات البدائية. يطغى فيه الشعور بالقوة على الإحساس بالمسؤولية فينصاعون لغرائزهم في التدمير والفوضى ويصدرون أحكامًا وينفذونها؛ لو سُئل كل فرد منهم على حدة لما وافق عليها، ذلك أن الجماهير غالبًا (وليس دائمًا) ما تكون مجرمة ومن السهل اقتيادهم تجاه فكرة معينة أو قضية ما واستخدامهم من أجل انتصارها. لأن "الجمهور النفسي" كائن جديد مؤقت كالمركب الكيميائي يتحلى بخصائص جديدة تختلف عن خصائص كل فرد على حدة وأهم سماته هي انصهار أفراده في روح
1

وظائف تسبب القلق أم قلق ينعكس على الوظائف؟

هل العمل في الإدارة والصحافة والقيادة مثلا يسبب القلق (كما تذكر الإحصائيات) أم أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من القلق يجدون أنفسهم أكثر انجذابا إلى وظائف شديدة الضغط؟ صحيح أن القلق الشديد قد يجعلك مدير رائع (من بين أكثر الوظائف المسببة للقلق) لكنه لن يساعدك على عيش حياة اجتماعية هادئة  على سبيل المثال.  أثبتت دراسات ان الأشخاص القلقين بطبعهم ينجذبون أكثر للوظائف المليئة بالتوتر والضغط العصبي. شخصيات تعاني من القلق الزائد لهذا تضفي طابعها الشخصي على المهمات المطلوبة .
6

التدوين الجيد والتدوين السيء، من يحكم؟ الجمهور أم الخوارزميات؟

كنت أبحث في موضوع ما على الإنترنت، كتبت كلمات الموضوع الذي أبحث عنه في جوجل وانتظرت. النتيجة عشرات المقالات التي تتناول الكلمة التي بحثت بها، مقالات منظمة ومرتبة العناوين، أتنقل من موضوع لآخر ومن صفحة لأخرى.. لكن فين المعلومات؟ ولا الهوا اكتشفت أنني أمضيت وقتا طويلا في القراءة لكن دون الحصول على معلومة مفيدة واضحة حول ما أبحث عنه فقط كلمات مرصوصة بلا معنى، رغم أنني كنت أتتبع اول المواقع التي تظهر لي على افتراض أنها أكثر مصداقية. لكن اتضح
3

لماذا يضفي التاريخ قيمة على الأشياء؟

رغم أن العقل يقول ان الأشياء القديمة مستهلكة (تنطبق هذه القاعدة على البشر أيضا لكن لا أحد يتمسك بهم) أتفهم فكرة التمسك بشيء ما من ذكرى جدتي رغم كونه بلا قيمة مادية لكن لأنه يمثل قيمة معنوية لدي فهو من أثر شخص عزيز علي، لكن إذا أعطتني جدتي طبقا مثلا كان لجدتها وعزيز عليها لأنه من أثر عزيز، لماذا اتمسك به، أنا لم أر جدة جدتي ولم أقابلها لماذا أهتم بهذا الأثر. أصابني هذا السؤال بعد قراءة خبر عن بيع
2

من طب العيون إلى إدارة الأعمال

قابلت منذ فترة سيدة في الستين من العمر أخبرتني أنها درست طب العيون وعملت في هذا المجال ثم درست الصحافة إلى أن انتقلت مع زوجها إلى دولة عربية، وهناك درست ثم عملت في إدارة الأعمال بعدها انتقلت إلى بلد زوجها الأصلي ولم تجد فرص لمجال إدارة الأعمال فقررت العمل في تعليم اللغة الإنجليزية، في لقائنا أخبرتني أنها تنوي دراسة التصميم والفوتوشوب خلال العام الحالي لأن هذا المجال يستهويها. هذه السيدة أكيد واجهت من الصعاب ما واجهت، تزوجت وأنجبت وانشغلت بأبنائها.
1

صدأ العقول وذاكرات التخزين والثلاجات

هل أتلفت الثلاجات عقولنا؟ ظهرت فكرة التخزين مع ظهور الإنسان، عندما بدأ تخزين المحاصيل الزراعية للاستفادة منها في أيام الجفاف، وتطورت فكرة التخزين مع تطوره، كانت فكرة التخزين أو الحفظ تهدف إلى تأمين احتياجات الإنسان بالأساس، إلى أن تطورت إلى هوس تأمين احتياجات الإنسان في المطلق، حتى وصلت إلى تأمين وحفظ حاجته إلى المعلومات فظهرت الميموري كارد أو ذاكرات التخزين وأدوات الحفظ بصورها المختلفة وسعاتها المتفاوتة. تطورت أدوات التخزين السحابية منها والأرضية حتى حلت مكان ذاكرة الإنسان. هل نحفظ أرقام
3

بين عدم الكذب وعدم قول الحقيقة كاملة

في كتاب لا أذكر اسمه للأسف لدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله استوقفتني جملة رائعة قال فيها "أنا لا أكذب ولكني لا أقول الحقيقة كاملة، أي أني قد لا أقول كل الحقيقة ولكني لا أقول غير الحقيقة". اعتبر هذه نصيحة غالية طبقتها في مواقف كثيرة وكانت طوق نجاة في كثير من المواقف المحرجة، فلا كذب تام ولا حقيقة كاملة. بدلا من مصارحة صديق بعيب فيه قد يجعل في نفسه شيء، نذكر صفة إيجابية، بدلا من القول إن هذه الملابس لم
5

العزلة ليست سيئة دائما

قرأت مؤخرا أن أفضل الأفكار هي التي نعمل عليها وحدنا، أفضل الدروس هي التي نحضرها بمفردنا، أفضل إنجازاتنا هي التي تعبنا وسعينا إليها وحدنا، أقوى القرارات وأفضلها وأكثرها ملائمة لشخصنا هي التي اتخذناها بعد تفكير طويل بيننا وبين انفسنا. اتفق مع هذه المقولة بدرجة كبيرة، فحين نكون وحدنا، نتخلص من المؤثرات والملهيات الخارجية ولا نخاف من الأحكام الخارجية وننظر للأمور بمنظورنا نحن لا بعين الآخرين، حتى الآثار المترتبة على هذه القرارات، نتقبلها ونتحمل تبعاتها دون إحساس بظلم أو إلقاء اللوم
8

طرائف العمل الحر. خطأ غير مقصود وخدمة تعويضية

في محاضرة حول التسويق للبراند الشخصي وكيفية كسب ثقة العميل، تحدث المحاضر عن نقطة مهمة وهي في حال وقع خطأ غير مقصود أثناء تنفيذ المشروع، فمن الأفضل أن تصحح الخطأ وتقوم بالتعديل المطلوب ثم تعرض أيضًا على صاحب المشروع تقديم خدمة بسيطة تعويضا عن الخطأ لكي تزيل أي انطباع سيئ قد يأخذه عنك. جاء الرد من إحدى الحاضرات بأنها فعلت ذلك مرة ولن تعيدها لأنها كانت تعمل على مشروع وبعد التسليم أخبرها صاحب المشروع بوجود خطأ في تنسيق الملف، أعادت
1

نصيحة رائعة في توقيت خاطئ

قديمًا قالوا: النصيحة على الملأ فضيحة، على الملأ فقط! لماذا تُفسر النصيحة دائما تفسيرا خاطئا، أحيانا كثيرة نقدم النصيحة بصدق ولكن يفهم الطرف الآخر منها أنك تريد الإيقاع به، تغار منه، تحسده. نحزن ونتألم لذلك ثم إذا دارت الدائرة، نرفض النصح ونراه غيرة وحسدًا وحقدًا. هل نحن قوم نجيد النصح شرط ألا نقبله على أنفسنا؟ هل من العيب قول: شكرا معك حق، كان يجب كذا وكذا...، أو نصيحتك أفادتني فعلًا وكانت في محلها. هل هذه الكلمات ثقيلة إلى هذه الدرجة؟
3

رعب الديدلاين Deadline.. تعرف على أصل المصطلح وقصته

لطالما أرعبني موعد التسليم النهائي. في بداية عملي على الإنترنت وعند تقديم عرض لأي مشروع، كنت أنظر إلى المدة الزمنية المقررة لإنهائه وأضاعفها أو على الأقل أضيف إليها عدة أيام. لا لشيء سوى شعوري بالتوتر من اقتراب موعد التسليم. لهذا كنت أعطي لنفسي وقتا إضافيًا (طبعا كان هذا سببا لرفض الكثير من المشاريع :). بالبحث وجدت أنني لست وحدي وأن الشعور بالتوتر من الديدلاين deadline شائع بين الكثيرين. بالبحث أكثر عرفت السبب. لم يظهر مصطلح ديدلاين بمعناه الشائع الآن (الموعد
4

تعرف على قاعدة (18-40-60)

قرأت ذات مرة عن قاعدة (18-40-60) التي أوردها جاك فيلد في كتابه مبادئ النجاح. هذه القاعدة لخصت لي الحياة. تقول القاعدة اننا في سن الثامنة عشرة نكون مهتمين للغاية برأي الناس في شخصيتنا ومتنبهين لما يحكونه عنا بالاضافة للقلق بخصوص ما يشعرون به تجاهنا. عندما نبلغ سن الأربعين نفقد الاهتمام البتة بما يقوله الناس عنا غير آبهين بآرائهم فينا، ولا يشغلنا النقد أو الثناء، بينما ونحن في الستين ندرك الحقيقة الغائبة وهي أن لا أحد في الحياة كان مهتمًا بنا
4

فخ الاستثمارات الغارقة، يغرينا أن نخسر أكثر.. فلنتوقف هنا

يُطلق مصطلح الاستثمارات الغارقة أو التكلفة الغارقة في الاقتصاد على المشروعات التي يتم ضخ واستثمار أموال هائلة فيها، ثم يكتشف صاحب رأس المال بأن الاستثمار فاشل، ولكن يستمر فيه لعدم خسارة التكاليف التي دُفعت بالفعل، التصرف السليم من وجهة نظر خبراء الاقتصاد في مثل هذه الحالة هو إنهاء المشروع لأن الاستمرار هنا يعني المزيد من الخسائر. لكن ثبت أنه كلما زادت التكلفة الغارقة، زاد إصرار صاحب المشروع على التمسك به لأن التوقف يعني الفشل القريب، ونحن البشر نكره الفشل بكل
4

ما هو الوطن يا صفية؟ هل الوطن هو فقط مكان الميلاد؟ هل يمكن أن نبني أوطانا أخرى؟

في روايته "عائد إلى حيفا" يقول غسان كنفاني: أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله. مهما سافرنا للعيش في دول أخرى عربيةً كانت أو غربية، ومهما حققنا من نجاحات وعلاقات جديدة نتوق دائما للعودة إلى الوطن. ما هو الوطن؟ هل الوطن هو الشوارع والمباني والبيوت، هل هو محل الميلاد فقط؟ بغض النظر عن مدى سعادتنا فيه؟ هل حقق الوطن أحلامنا؟ هل نجحنا على أرضه؟ هل ساعدنا على الوصول إلى غايتنا؟ لماذا نشعر بالغربة حتى في
5

هل الانتقام مريح؟

إذا أساء إليك شخص ما في دائرة علاقاتك، وقررت مسامحته، وتكررت الإهانات مرة بعد مرة، في وقت ما ستكره عجزك وخنوعك وسترغب في إيقافه عند حده لمنع تكرار الإساءة، فتقرر الانتقام منه. لكن هل انتقامك منه يريحك؟ لنفترض شخص أهانك مثلا أو تعمد الإضرار بك في عملك أو شتمك أو أيا كان ورددت عليه إهانته، أو تسببت في ضرر له في عمله أو شتمته، هل معاملته بنفس طريقته ستريحك؟ اكتشفت أن الانتقام يحفز الآخر على استفزازك مرات ومرات، ويخلق سلسلة
7

صديقتي على فيسبوك، لم تكن هي التي قابلتني عند طبيب الأسنان

هي صديقتي منذ زمن، نتبادل التهاني والتعليقات على فيسبوك، أعرف عنها تفاصيل كثيرة وكذلك هي تعرف عني، أعلم أنها ذهبت إلى العمرة في العام الماضي، وأين تخطط للذهاب في العام القادم، أعرف ماذا تناولت على الغداء أمس وماهي أكلتها المفضلة، هنئتها بمولد طفليها الأول ثم الثاني وحزنت لأجلها عندما مرض طفلها وعرضت عليها المساعدة لكنها رفضت شاكرة جهودي. لكن، عندما تقابلنا في عيادة الأسنان وتلاقت أعيننا هممت بالترحيب بها كما أفعل على فيسبوك في العادة، لكني ترددت وتراجعت ثم نظرت