هل نسأل الأسئلة الصحيحة؟ الأسئلة تفتح الأبواب المغلقة، يقول كايوساكي مؤلف كتاب الأب الغني والأب الفقير عندما تشاهد سلعة غالية لا تقل لن أستطيع شرائها لأني لا أمتلك ثمنها. بل اسأل نفسك ما الذي يمكنني فعله حتى أتمكن من شرائها؟ هل أنا بحاجة إليها فعلا؟
الجمل التي تنتهي بنقطة تغلق العقول عن التفكير، الأسئلة هي التي تفتح الذهن وتحفزه على البحث عن إجابات.
ويقول آينشتاين "إذا كان لدي ساعة لحل مشكلة ما ستتوقف حياتي عليها، فسأستخدم أول 55 دقيقة لتحديد السؤال المناسب لطرحه ، وبمجرد معرفة السؤال المناسب، سوف أتمكن من حل المشكلة في أقل من خمس دقائق. أنا لست فائق الذكاء لكني أقضي وقتًا أطول في حل المشكلات.
للأسف علمتنا المدارس كيفية تقديم الإجابات الصحيحة، وليس طرح السؤال الصحيح، والنتيجة أن معرفة كل الإجابات لم تساعدنا على طرح الأسئلة الصحيحة حتى أن هناك وجهة نظر تقول أن المعرفة الزائدة تدفع إلى ردود فعل او إجابات نمطية مسبقة وسيكون من الصعب الخروج عليها. (لا أعلم، تبدو نظرية غريبة بعض الشيء لكنها في نفس الوقت مقنعة).
لكن تظل هناك أسئلة بلا إجابات، قد تستغرق إجابة سؤال ما سنوات وسنوات، إذ ليس شرطا أن تجد إجابات لأسئلتك بل معنى هذا أنها أسئلة لم يتوصل أحد لإجابتها بعد.
هل لديك أسئلة بلا إجابات؟
ما هي أكثر أداة استفهام تستخدمها؟ أنا غالبا اسأل كيف؟ ولماذا؟