بلا شك أنّ تنوع الثقافات والحضارات هي إحدى الأمور التي تجذب الأفراد للسعي لاكتشافها وأنا منهم، والفن هو القوى الناعمة وإحدى أهم الأدوات التي تصل بين الثقافات المختلفة بما فيها الفن السينمائي والمسارح والأعمال التلفزيونية، وبعد أنّ اكتسحت المسلسلات المكسيكية في تسعينات القرن الماضي، ومن ثمّ عمّ الفتور تجاهها، تربعت الدراما التركية على استحواذ الأفراد في المنطقة العربية، تلا ذلك الفن الكوري الذي حاز على إعجاب الملايين، فأثبت أحقيته في المنافسة بالمحافل الدولية حتى أطلق بعض المعجبين على هذه الفترة
قواعد العشق الأربعون، فنتازيا تاريخية مغلفة بالحب الروحي!
https://suar.me/JLa1B من الروايات الأكثر مبيعاً حول العالم، وذكرت إحدى الإحصائيات أنّه بحلول عام 2017م، بيعت أكثر من مليون نسخة وتُرجمت الرواية إلى أكثر من 30 لغة، ولعلّها الرواية التركية الأولى التي جذبت الأنظار إلى الأدب التركي بعد روايات الكاتب العريق "أورهان باموق"، تسرد الرواية في إطار تاريخي، قصة أحد طُلاب العلم والباحثين عن النور الروحاني "شمس التبريزي" وبين معلمه المُحاضر ذو الهيبة والمكانة "جلال الدين الرومي"، إضافةً إلى خط زمني آخر لسيدة أمريكية في منتصف العمر تُدعى "إيلا"، تعمل كناقدة
أطرف عروض الزواج!
يقول الكاتب التشيكي الشهير"فرانس كافكا": "إذا كان الزواج مغامرة فإن العزوبية انتحار"، والبعض يحب أن يخوض تلك المغامرة بمفاجآت قد تبدو جميلة للبعض إلا أنّها تعبر عن الترف لدى الآخرين، إحدى تلك المفاجآت هي عروض الزواج التي بدأت في العالم الغربي وانتشرت بشكل كبير لتتغلغل اليوم في عقلية بعض الشباب حول العالم لما يرونه من طريقة جمالية وغير تقليدية لطلب الزواج من الطرف الآخر وإبهاره لكسب رضاه، وبالرغم من أنّني من المؤيدين لفكرة عرض الزواج إلا أنّ الأمر ينبغي أنّ
أغاني ساهمت في تعلمي اللغة الإنجليزية
بالرغم من أنّنا في عصر الثورة التقنية الهائلة التي سهلّت لنا الوصول إلى المعلومات، إلا أنّ البعض لازال يُعاني في جزء من عملية التعلم الذاتي، فبالرغم من انتشار الكثير من التطبيقات الذكية والمواقع الإلكترونية التي تُساعد على تعلم اللغات المختلفة، إلا أن الكثيرون يدفعون مبالغ طائلة ويتكبدون عناء السفر من أجل تعلم اللغة الانجليزية فقط، وبالرغم من أنّني لا أُنكر أنّها لغة العصر والتي تتطلّب منّا إتقانها بأكبر قدر مستطاع، إلا أنّها ليست بتلك الصعوبة التي يقوم البعض بتضخيمها، ومن
لماذا أحدث كتاب "السر" كل هذه الضجة؟!
https://suar.me/l4o7X تمّ بيع أكثر من 19 مليون نسخة في أول سنة من صدوره، وأٌدرجت الكاتبة "روندا بايرن" في قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً ، ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل بيعت أيضاً أكثر من 2 مليون نسخة من الفيلم الوثائقي الذي يشرح الكتاب حينها، بلا شك أنّ كتاب "السر" أحد الكتب التي أحدثت ضجة عالمية عند صدوره، ما جعل الكثيرون يلتفتون له وقد نجح في تحقيق ذلك. تتحدث الكاتبة الاسترالية الجنسية عن السر الذي يجذب النجاح، الثراء، العلاقات الناجحة، الصحة، أي
فيديو: "قاعدة الثلاث ثواني للنجاة من الحوادث المرورية"
بلا شك أنّ حوادث المركبات هي الجانب السلبي من القيادة، والذي قد يتسبب في نفاذ العديد من الأرواح سنوياً، على الطرقات في كافة أنحاء دول العالم، بالرغم من وجود الأنظمة التي تحدّ من ذلك، ولعل المتابع للإحصائيات العالمية عن حوادث السيارات سيُلاحظ أنّها الأداة الأقل أماناً مقارنةً بحوادث الطائرات والسفن وغيرها من الوسائل التي يهاب البعض استقلالها، إلا أنّ السيارة، تبقى هي الحل العملي الوحيد الذي نستخدمه بشكل يومي ومتكرر بدون أنّ تُخالجنا أي مخاوف، ومن تجربتي الشخصية، كفتاةً قضت
أفلام أنمي حققت إقبالاً واسعاً خلال الخمس سنوات الماضية
من وجهة نظري الشخصية، ينقسم محبي الأنمي إلى فئتين، أحدهم نشا وتربى على أفلام ومسلسلات هذا العالم، الزاخر بالألوان والأفكار والرؤى العميقة فتشكلت لديهم ارتباطات قوية به، والبعض الآخر اكتشف صناعة الأنمي في فترة لاحقة من العمر كالشباب أو المراهقة أو ربما مراحل متأخرة في السن!، وكلتا الفئتين أدركت الجمال الساحر والفاتن الذي يجعلهم باقين خلف تلك الشاشات لساعات طويلة، متأملين البريق الذي يلمع في أعين الشخصيات والبيئة الرسومية الجذّابة التي تسير فيها الأحداث، ولا يُثنيهم عن المشاهدة، ذلك التنمر
"بلاك ميرور"، لماذا يُخيفنا هذا المسلسل؟
مسلسل شهير حصل على أصداء عالية من المشاهدين وتقييمات مرتفعة من النُقّاد في بعض حلقاته، المثير في تجربتي لهذا المسلسل أنّني عندما أشاهد حلقة منه، أتوجس خيفة من نفسي ومن العالم الذي أعيش فيه، ماذا لو حولّتنا أنواع التكنولوجيا التي انتشرت في كافة مجالات حياتنا الاجتماعية والمهنية إلى كائنات كثيرة التوتر، كثيرة القلق، كثيرة الخوف، ماذا لو أصبحت علاقاتنا مُسيّرة بضغطة زر، أصبحت تلك الأيقونات هي التي تُحدد من الذي يجب أن نتعايش معه، ومن الذي يجب أنّ نُكوّن علاقة