Mostafa Saied

دكتور جامعي وباحث وكاتب، ماجستير إدارة الأعمال، حاصل على دورات في قواعد ومهارات البحث العلمي، التسويق الإلكتروني، مهارات كتابة المحتوى وقواعد السيو، إعداد القادة، تدريب المدربين.

345 نقاط السمعة
124 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
بالتأكيد، الصرامة في العمل ضرورية جدا، وهي لا تتعارض مع المرونة صحيح، فالإدارة لها بعد اجتماعي وآخر إنساني، حيث يمكننا إذا أن نضع معايير وقواعد أساسية حاكمة للتصرف فيما يتعلق بمواعيد المحاضرات، ومن الممكن أن يستثنى من ذلك من تتوافر لهم أعذار مقبولة، أما بشكل عام فلابد وأن يكون هناك نظام عام لتنظيم هذه المسألة.
من الجيد جداً أن نطرح هذا التساؤل نورا، كون هذا البعد هو أحد الأبعاد الأساسية التي يجب الارتكاز عليها حتى تنجح التجربة، وإذا ما قمنا بالدراسة فيما يتعلق بهذا الشأن فسنجد أن الكثير من المدن تتوافر بها الخدمات الأساسية بشكل جيد بطريقة تجعل توجه العمل من المقرات إلى المنازل أمر جيد، لكن هناك العديد من الأبعاد الواجب أخذها في الحسبان لكي تنجح التجربة كقدرة الأفراد أنفسهم على التعامل مع الوضع الجديد، وغيرها من الأبعاد المطلوبة لإنجاح التجربة.
إذاً يمكننا ألا نعمم النموذج، فهناك بعض الوظائف تحتاج إلى المقابلات الشخصية أكثر من الاختبارات الفنية كتلك التي تحتاج إلى الشخصيات الكاريزمية والتي لا يمكن اكتشافهم إلا عن طريق المقابلات، وهناك وظائف أخرى بحاجة كبيرة إلى الاختبارات الفنية دون الحاجة أصلاً للمقابلات الشخصية، الأمر إذاً يختلف كثيراً باختلاف الموقف، أشكرك كثيراً على هذا الإسهام الرائع أخي عبيدة، أثريت الحوار، وأضفت الكثير إلى معلوماتي.
من الجيد للغاية أن نرى هذا النموذج مطبق بشكل كبير في المستقبل.
البيئة العربية تختلف من دولة إلى أخرى، ليست كأوروبا ...، مثلا ما ينجح في مصر قد لا ينجح في الجزائر... بالتأكيد فمهما كانت إحدى الأفكار ناجحة في بيئة معينة فلا يعني بالضرورة أنه لو طبقت نفس التجربة بحذافيرها أن يكتب لها النجاح، لذلك فلابد من تطويع النموذج ليكون مواتياً للتطبيق في بيئة الأعمال العربية، فعلى سبيل المثال يمكن في بداية الأمر تطبيق يوم واحد للعمل من المنزل كتجربة يتم على أساسها قياس الإنتاجية ودرجة الإبداع وغيرها ومقارنة النتائج المتحصلة نتيجة
من الرائع حقاً أن يطبق هذا السيناريو المتمثل في إجراء اختبارات فنية واجراء المقابلات الشخصية، لكي تتحقق المزايا من كلا الموذجين.
البوح بالمشاعر صحيح أنها تعمل على طرد الطاقة السلبية لكن من ضمن عيوبها أن هذه المشاعر قد تعتبر أسراراً ومما لا ينبغي البوح به، وسيتبادر إذاً إلى الأذهان تساؤل مهم الآن وهو أنه كيف يتم التخلص من هذه الطاقة السلبية دون البوح بهذه الأسرار لأحد، والجواب هو أن قيام الفرد بكتابة كل ما يضايقه على الورق يخفف كثيراً من الضغط الواقع عليه، هذا أمر غاية في الأهمية، والأمر الآخر والأهم وهو أن الشكوى والمناجاة الحقيقية والأفضل تكون لله، فمن خلال
إن المقابلات الشخصية عامل مهم فإن تخطى الشخص الاختبار الفني عليه أن يتخطى الشخصي أيضًا. أما إذا تخطى الشخصي فيمكننا إعتباره حتى لو كان متوسطًا من الناحية التقنية. المقابلات الشخصية تختبر لباقة الشخص في التحدث وفي ذوقه في التعامل مع الآخرين، وتكون بغرض التعرف أيضاً على الراتب المتوقع ولأسباب أخرى كاختبار لذكاء الفرد، أما الاختبارات الفنية فتكون بغرض التعرف على مدى أهلية الفرد لشغل الوظيفة الشاغرة من الناحية الفنية، لكن الواقع أن هذا المنهج لا يتم تطبيقه في الكثير من
هذا الأمر إذاً على ما يبدو يحتاج إلى استراتيجية حاكمة، ليتم من خلالها التعرف على نقاط القوة ودعمها، ونقاط الضعف والخلل وعلاجها، وللتعرف على التهديدات وتلاشيها أو دعم نقاط القوة لكي يتم التغلب على مخاطرها، كما أنه من خلال التحليل سيتم التعرف على الفرص لكي يتم اقتناصها واستغلالها استغلالاً أنسب، هذا بالإضافة إلى أن الأمر يحتاج إلى عملية تغيير شاملة ليست في القدرات التقنية فحسب وإنما في تغيير ثقافة الأفراد لكي يتقبلوا الوضع ويتعايشوا مع الفكرة حتى يكتمل النجاح، فقد
كلامك منطقياً للغاية دكتور مازن وصحيح تماماً، لكن الواقع أن الكثير من مقابلات العمل تقتصر فقط على الأسئلة النمطية المتعلقة بأمور مشابهة لأين ترى نفسك بعد خمس سنوات وما هي نقاط ضعفك وقوتك...إلخ من الأسئلة معلومة الأجابات. وإنه لشيء جيد أن تكون المقابلة الشخصبة تحقق هذه الأغراض التي تفضلت بذكرها، لكن هل ترى أن المقابلات الشخصية وحدها تكفي، لدرجة أن لا نلجأ حتى لتصفية المتقدمين عن طريق اختبار معلوماتهم كتابياً عن التفاصيل الفنية للوظيفة التي يتقدمون إليها؟
من الجانب الاجتماعي فإن العديد من المنازل العربية تعرف اكتظاظا وهرجا ومرجا من الأطفال وأفراد الأسرة, من وجهة نظري جواد أنه وللقضاء على تلك المشكلة، فأرى أنه يمكن تخصيص مكان للعمل من المنزل، وتربية الأطفال على ثقافة الهدوء أثناء فترة العمل هذه 😀، أرى أن هذا الأمر صعباً قليلاً، لكن مع الوقت قد تجدي هذه الطريقة نفعاً. وأثناء فترة العمل هذه، ولكي لا يشكل الموظف عبئاً نفسياً على أهل بيته بكثرة الطلبات، فإن الموظف عليه أيضاً أن يأخذ معه في
تحدثتي عن عدة عوامل مهمة للغاية نورا فجميع هذه الأشياء مهمة للغاية ولا يغني أي منها عن البقية، ولكي تنجح التجربة فلابد من توافر جميع هذه المعايير بشكل مجتمع، لكن يتخاطر إلى ذهني تساؤل مهم للغاية، وهو أنه ولكي يتم التحول إلى هذا النظام، فهل هذه فقط هي العوامل التي لو تم تحسينها فستساهم في نجاح التجربة، أو هل هذه هي العقبات الوحيدة أمام تحقيق النجاح في هذه التجربة؟
لذلك مزال أمامنا مشوار طويل لنلحق بركب التكنولوجيا وليحدث ذلك لابد أن نغير العقلية التي نفكر بها أولا. أرى أن هناك وجهة نظر سائدة لدى غالبية الأفراد وهي أن العمل من المنزل يحتاج إلى تكنولوجيا متقدمة للغاية، لكن في حقيقة الأمر فالعمل من المنزل لايحتاج سوى جهاز حاسوب وشبكة انترنت فقط لاغير، هذا فيما يتعلق بالجزء التكنولوجي من عملية العمل من المنزل.
فمثلا حين يصبح التوزيع الزمني للمحاضرات عن بعد قائما على رغبة المدرس، دون الأخذ بعين الاعتبار ان الطلاب لهم التزاماتهم أيضا، يصبح هناك ضعف في وظيفة الدراسة، هذا الأمر هو صميم تخصصي وعملي، وعلى المستوى الشخصي فالجهة الموقرة التي أعمل فيها تنظم بشكل واعي مواعيد المحاضرات حتى وإن كانت تتم بنظام الاون لاين، فتنظيم مثل هذه المسألة حله بسيط للغاية ويمكن تنظيمه عن طريق أن تقوم إدارة كل جامعة أو أكاديمية أو معهد أو حتى مدرسة بتنظيم الجداول الخاصة بالمحاضرات
لا شك أن العمل من المنزل له مزاياه وله الكثير من العيوب أيضاً، وبالفعل هناك العديد من الشركات التي برعت في مجال عمل موظفيها من المنزل، لكن عندما نتحدث عن تطبيق التجربة بوجه عام على جميع القطاعات، هل سيكون من السهل على القطاع الحكومي الملئ بالموظفين الذين تجاوزت مدة خدمتهم سنوات عديدة أن يتحولو فجأة للعمل من مقر الهيئة إلى العمل من المنزل؟
أعتقد أن فترة كورونا أثبتت مدى كفاءة العمل من المنزل قبل كورونا لم يكن أحد يتوقع أن يحدث هذا التحول الكبير في توجه "بعض" الشركات ليعمل موظفوها من المنزل، لكن هذه الظروف أتاحت التجربة الإجبارية للجميع، وهذا يجعلنا نفكر قليلاً عن أهمية التفكير المرن وعن أهمية أن يقوم الإنسان بتجربة فعل أشياء جديدة من حين إلى آخر.
مواقع التواصل الاجتماعي التي يتم متابعتها ومتابعة مستخدميها من خلال تفاعلهم وتعليقات بخصوص هذا الشأن فالتطبيقات المختلفة التي نستخدمها على هواتفنا تستخدم كاميراتنا وميكروفوناتنا من دون أن نشعر، فكثيراً حدثت معي هذه الأشياء أن أتحدث عن شراء منتج بعينه وعندما أقوم بتصفح أحد مواقع التواصل الاجتماعي أجد إعلانات بكثرة تخص صفحات تبيع المنتج الذي أرغب في شراؤه، وهذه ليست مصادفة فكل هذه التطبيقات عندما نعمد بتنزيلها هل هواتفنا فإنها تطلب السماح باستخدام المايك الداخلي للموبايل والكاميرا أيضاً وذلك للتعرف على
المرنة بالطبع، فالقوالب الجامدة لا تأتي سوى بنتائج تقليدية باهتة لا تناسب واقعنا الحالي شيء جيد أن تتمتع المنظمة بالمرونة، وذلك لأن المرونة تجعل المنظمة قادرة أكثر على التكيف مع الظروف ومع البيئة الخارجية المحيطة بها، فربما نخطط خطة تقليدية طويلة المدى وبعد مرور شهرين نجد أنها أصبحت قديمة وبلا فائدة! المرونة تحتاج مجهودًا أكبر ولكن نتائجها تكون دائمًا أفضل! لكن التخطيط الاستراتيجي طويل الأجل لا غنى عنه لما له من أهمية كبيرة فالشركات كلها لابد وأن تكون لها رؤية
فالجمود والالتزام بقواعد يكون قد عفا عليها الزمن ليس أمرا صائبا بعالم الاعمال والإدارة. أرى بالفعل أن اتباع اسلوب واحد في الإدارة وفي التسويق أصبح شيء ضروري من ضروريات العصر الذي نعيشه. لكن عدم الالتزام بقواعد ثابتة وقوانين تحكم مختلف المواقف قد يؤدي إلى التسيب وعدم الانضباط، فالقوانين والقواعد تكون فعالة أكثر إذا كانت ثابتة، وكلما كانت القواعد التي تحكم مختلف العلاقات بين الأفراد داخل منظمة ثابتة كلما أدى ذلك لأن تكون تلك القواعد والقوانين مفهومة وفعالة في التطبيق، لكن
بصراحة لأ، أرى أن بيئة العمل العربية ينقصها الكثير حتى تتم هذه الخطوة بكفاءة بمحض إرادتها لكن الظروف قد تفرض علينا مستقبلاً تنفيذ هذا السيناريو كما حدث في أزمة كوفيد 19 لذلك فعلى الشركات أن تستعد لحدوث مثل هذه الخطوة كرد فعل لأي ظروف مستقبلية قد تحدث في السوق. وهذا الأمر بحاجة إلى الاستعداد لعملية تغيير ستحدث بالتأكيد في المستقبل بخصوص هذا الشأن.
بيئة العربية تكون غالبا غير مؤهلة للعمل، ويظهر هذا في استطلاعات الرأي التي تتم على الموظفين، قد تكون استطلاعات الرأي هذه اخي احمد تمثل رأي الموظفين، لذلك فهو مجرد رأي للموظفين بشكل عام، أما إذا نظرنا إلى الموضوع من جهة أخرى وهي أن العمل من المنزل قد يؤدي لتشتت العاملين وذلك لكثرة المقاطعات الذهنية التي تحدث لمن يعمل من المنزل. لذلك هلا تكرمت بإبداء رأيك الكريم بخصوص كيفية التغلب على المقاطعات التي تحدث للفرد أثناء عمله من منزله، والتي قد
وبعد مرور أول يوم في العمل أدركت حجم المشروع وتسرعي في قبول العمل عليه، فطلبت إلغاء المشروع وقد وافق صاحب المشروع. من رأيي أن هناك عاملين مهمين للعمل على مشروع معين وأهمهما هو الخبرة التي ستتحقق نتيجة هذا العمل، وفيما يتعلق بإدخال الأسئلة بهذه الأعداد لا أعتقد أنها ستكسب الفرد شيئاً من الخبرة التي تقوينا في مجال من المجالات.
سنت مقابل كل سؤال من 2500 سؤال أخي جواد، يبدو أن الثراء الفاحش سيتحقق لنا قريباً.
وأحد الطرق التي تصفي الذهن، قبل خروجك من العمل دون كل ما في رأسك بورقة، المشاكل، المهام، والحلول الممكنة، ستشعر وكأن رأسك تم تفريغه وهذا يخفف من حدة الضغط تدريجيا. كتابة قائمة المهام بالفعل تجعل الشخص لا يصاب بظاهرة التفكير الزائد عن حده، وذلك لأن الكتابة تجعل الفرد لا يعتمد كثيراً على الذاكرة في الأساس، ممارسة الرياضة أيضا لها عامل مهم في تخفيف وطأة الضغوط. وللرياضة أيضاً عدة فوائد تتمثل في زيادة قوة الفرد بدنياً والذي ينعكس بدوره على تحسين
أولاً دعنا نفسر هذا السلوك بأنه تمرد، ومن ثم فلابد لنا من التساؤل عن أسباب هذا التمرد، وأحد أسبابه الرئيسية هو عدم شعور هذا الشخص على التقدير الكافي في مكان عمله وبالتالي فإنه لا يشعر بالولاء والانتماء ومن المتوقع أن يقدم على تصرفات عديدة لكي يجذب انتباه المدير المسؤول عنه وهو أنت، لذلك تفضل بمراجعة مدى شعور هذا المدير بالتقدير من عدمه والوقوف على أسباب هذا الأمر. ثانياً لابد من استدعاء هذا المدير والتحدث معه بشكل ودي وغير رسمي، فهذا