كثيراً ما يثار الجدل بشأن تحويل العمل الإداري والتقني من مقرات الشركات إلى المنزل.
وهنا يطرأ تساؤل مهم للغاية، هل بيئة الأعمال العربية مؤهلة لهذا التحول السريع؟
هذا الأمر إذاً على ما يبدو يحتاج إلى استراتيجية حاكمة، ليتم من خلالها التعرف على نقاط القوة ودعمها، ونقاط الضعف والخلل وعلاجها، وللتعرف على التهديدات وتلاشيها أو دعم نقاط القوة لكي يتم التغلب على مخاطرها، كما أنه من خلال التحليل سيتم التعرف على الفرص لكي يتم اقتناصها واستغلالها استغلالاً أنسب،
هذا بالإضافة إلى أن الأمر يحتاج إلى عملية تغيير شاملة ليست في القدرات التقنية فحسب وإنما في تغيير ثقافة الأفراد لكي يتقبلوا الوضع ويتعايشوا مع الفكرة حتى يكتمل النجاح، فقد تتوفر البيئة التقنية وتكون قوية بالفعل لكن الأفراد لا يشعرون بالحماس تجاه تطبيق وإنجاح التجربة، في هذه الحالة بالتأكيد لن يكون هناك نتائج باهرة، إلا إذا تغيرت درجة الحماس للقيام بهذا التحول.
التعليقات