كثيراً ما يثار الجدل بشأن تحويل العمل الإداري والتقني من مقرات الشركات إلى المنزل.
وهنا يطرأ تساؤل مهم للغاية، هل بيئة الأعمال العربية مؤهلة لهذا التحول السريع؟
من الجانب الاجتماعي فإن العديد من المنازل العربية تعرف اكتظاظا وهرجا ومرجا من الأطفال وأفراد الأسرة,
من وجهة نظري جواد أنه وللقضاء على تلك المشكلة، فأرى أنه يمكن تخصيص مكان للعمل من المنزل، وتربية الأطفال على ثقافة الهدوء أثناء فترة العمل هذه 😀، أرى أن هذا الأمر صعباً قليلاً، لكن مع الوقت قد تجدي هذه الطريقة نفعاً.
وأثناء فترة العمل هذه، ولكي لا يشكل الموظف عبئاً نفسياً على أهل بيته بكثرة الطلبات، فإن الموظف عليه أيضاً أن يأخذ معه في مكانه المخصص للعمل كل ما يحتاجه أثناء فترة الدوام، ويتعامل مع الأمر كما لو كان بعيداً عن المنزل، حتى لا يسبب ارتباكاً لأهل بيته.
التعليقات