كثيراً ما يثار الجدل بشأن تحويل العمل الإداري والتقني من مقرات الشركات إلى المنزل.
وهنا يطرأ تساؤل مهم للغاية، هل بيئة الأعمال العربية مؤهلة لهذا التحول السريع؟
من الجيد جداً أن نطرح هذا التساؤل نورا، كون هذا البعد هو أحد الأبعاد الأساسية التي يجب الارتكاز عليها حتى تنجح التجربة، وإذا ما قمنا بالدراسة فيما يتعلق بهذا الشأن فسنجد أن الكثير من المدن تتوافر بها الخدمات الأساسية بشكل جيد بطريقة تجعل توجه العمل من المقرات إلى المنازل أمر جيد، لكن هناك العديد من الأبعاد الواجب أخذها في الحسبان لكي تنجح التجربة كقدرة الأفراد أنفسهم على التعامل مع الوضع الجديد، وغيرها من الأبعاد المطلوبة لإنجاح التجربة.
التعليقات