كثيراً ما يثار الجدل بشأن تحويل العمل الإداري والتقني من مقرات الشركات إلى المنزل.
وهنا يطرأ تساؤل مهم للغاية، هل بيئة الأعمال العربية مؤهلة لهذا التحول السريع؟
البيئة العربية تختلف من دولة إلى أخرى، ليست كأوروبا ...، مثلا ما ينجح في مصر قد لا ينجح في الجزائر...
بالتأكيد فمهما كانت إحدى الأفكار ناجحة في بيئة معينة فلا يعني بالضرورة أنه لو طبقت نفس التجربة بحذافيرها أن يكتب لها النجاح، لذلك فلابد من تطويع النموذج ليكون مواتياً للتطبيق في بيئة الأعمال العربية، فعلى سبيل المثال يمكن في بداية الأمر تطبيق يوم واحد للعمل من المنزل كتجربة يتم على أساسها قياس الإنتاجية ودرجة الإبداع وغيرها ومقارنة النتائج المتحصلة نتيجة العمل من المنزل بالنتائج المتحصلة نتيجة العمل من مقر المؤسسة، ومن ثم يمكن تقييم التجربة والتعرف على أهم أبعادها.
التعليقات