كل شخص منا مر بخيبة أمل أو صدمة في مرحلة ما من حياته. قد يكون ذلك نتيجة لفقدان وظيفة، أو فشل دراسي، أو مرض خطير، أو حادث مؤلم، أو أي حدث قد يغير مجرى الحياة. تلك اللحظات كانت مليئة بالألم والحزن، مع مشاعر القلق والإحباط التي غمرت القلب والعقل.

قد تأتي في الذاكرة صورة لصديق مقرب أو فرد من العائلة يحاول مواساة النفس وبث الأمل من جديد. ولذا كثيراً ما تُقال في هذه الأوقات عبارات مثل: "كل شيء يحدث لسبب"، "سيمر هذا الأمر أيضًا"، "ما لا يقتلك يجعلك أقوى"

"ستتجاوز هذه الصعوبات بالتأكيد"، "لا تستسلم"، "كان يمكن أن تكون الأمور أسوأ"

وغيرها من العبارات المشجعة. ولكن يبقى السؤال: كيف كانت هذه الكلمات تؤثر في تلك اللحظة؟ هل كان لها تأثير إيجابي، أم أنها زادت من الشعور بالضيق والعجز؟