الإدمان ليس فقط للإفراط باستهلاك مادة معينة، بل أحيانًا يكون للأشخاص وأحيانًا يكون تجاه ممارسات معنوية، فشخص لا يستطيع التوقف عن اختلاق الكذبات حتى في أبسط المواقف هو مثال على ذلك.

الكذب القهري والمعروف أيضًا باسم pseudologia fantica أو mythomania هو ظاهرة نفسية معقدة قد ترتبط بخلل في أنظمة المكافأة في الدماغ على غرار هذا الذي لوحظ لدى المدمنين محدثًا اختلالات في الناقلات العصبية، وخاصة السيروتونين والدوبامين بالدماغ.

أحيانًا تكون الدوافع للكذب القهري نفسية مثل:

تدني احترام الذات فيضطر الشخص مثلًا إلى الكذب بشأن إنجازاته ليحصل على التقدير.

  • الخوف من الرفض ولقبول الاستحسان.
  • لفت انتباه من يكذب عليهم.
  • صعوبة التمييز بين الحقيقة والخيال وهذا يحدث لدى الحالات الشديدة والتي تحتاج إلى علاج نفسي عاجل؛ فهذا الشخص يعيش في عالمه الملئ بالأكاذيب والأوهام، وهو يكذب على نفسه قبل أن يكذب على الآخرين.

هل تسامح إذا اكتشفت كذب شخص عليك؟ وهل تعطيه فرصة أخرى أم تنهي العلاقة؟ وكيف يمكن لشخص يعاني من الكذب القهري مساعدة نفسه للتخلص منه؟