متلازمة الشراء القهري Compulsive Shopping Disorder: ما علاقة التسوق بعلاج الحزن؟

التسوق العاطفي، ليس فقط في حالة الحزن، قد يكون في حالة الفرح كمكافأة للنفس، ولكن مشكلته تكمن بما يحدث نتيجة التسوق، يعني لتسوق بحد ذاته يرفع من الدوبامين وبالتالي السعادة والبهجة، مما قد يؤدي إلى إدمان التسوق مثله مثل أي سلوك يزيد من الدوبامين بالجسم، وحتى الأشخاص أنفسهم يصعب عليهم التحكم، فكنت أتحدث قريبا مع صديق يشتري بطريقة غير مبررة، بكل وقت وعندما سألته قال لي لا أدري أدخل وأشتري بشكل تلقائي دون تحكم وفجأة اتفاجىء بالمشتريات وصلت لي وأحيانا أجد أنها لا تعجبني لهذه الدرجة، لذا السلوك نفسه كارثي إن لم يتم التحكم فيه، صديقي ينفق أرقام ضخمة وأيضا أصبح لديه كميات من كل شيء.

أعتقد أن ذلك يرجع أيضاً لسبب تغير مفهوم الإحتياج لنا ووضع مفهوم آخر يخدم الرأسمالية، فكان سابقاً يتم شراء الشيئ الذي يلبى حاجة حالية وبشكل فورى، فكان الفرد مثلا يشترى قميص جديد فى حالة عدم صلاحية القديم للبس مجداً ويشترى القميص ليستخدمه فوراً، ولاكن الآن أصبح المفهوم مختلف وبسبب السياسات المتخذة من حولنا ولتى أستهدفت تغيير مفهوم الشراء بهدف الحاجة إلى الشراء بهدف الرفاهية والتملك وربط الشراء بالسعادة والمتعة والتفاخر وأشياء كثيرة آخرى والمستفيد الوحيد من كل ذلك هو الرأسماليين .

هذا أسمه غباء وليس متلازمه

بعض الأشخاص قد يشعرون أنهم يجدون متعتهم في التسوق، فالتسوق بالنسبه لهم هو تفريغ للطاقة السلبية التي بداخلهم ويسعدون بأنهم أصبحوا يمتلكون أشياء جديدة، فهذا قد يشعرهم بالتحسن.

تفسيري هو تنوع المنتاجت الغير محدود في شتى المنتجات سواء طعام أو مشروبات أو ملابس وغير ذلك فمن المؤكد أن المتسوق سوف يجد ذوقه الخاص في جميع المنتجات مما يجعله عملية الشراء أكيدة

اظن ان احدي التفسيرات الاخري قد تكون انهم في بعض الاحيان قد يشعرون بالملل الشديد ويعتقدوا ان الشراء سوف يشعرهم بالاثارة ولو لوقت قليل .

وربما يكونوا يشعرون بالوحده الشديدة ايضا.