من ضمن الأعراض التي كان يأتيني تساؤلا عنها سواء بالصيدلية من المرضى أو حتى بالمحيط العائلي هي ظهور كدمات بشكل مفاجىء في مناطق متفرقة من الجسد، وتحديدا الذراعين والساقين.
لأنه في كثير من الأحيان تظهر تلك الكدمات بعد التعرض لظروف نفسية سيئة ونغفل عن هذا الأمر، ولذلك سُميت بكدمات الحزن، أو التكدم المؤلم.
والسر وراء هذه الكدمات المفاجأة يرجع أصلها إلى متلازمة جاردنر دايموند، وهي مرض يصيب الدم
ويظهر على شكل كدمات متفرقة، إما في الذراعين أو الساقين.. وربما يظهر في أماكن أخرى من الجسم.
بمعادلة بسيطة: حزن وظروف صعبة قد تسبب مرض التكدم المؤلم.
لاحظت من خلال تجربتي على أرض الواقع أن الفئة الأكثر عرضة لهذه المتلازمة هن السيدات، وبعد البحث توصلت إلى أن النسبة الأكبر في الإصابة بهذا المرض هن النساء بالفعل.
وعلى الرغم من أن تلك النظرية الخاصة بالحزن واقعية، لكنها غير صحيحة بنسبة كاملة، حيث توجد عدة أسباب تفسر الإصابة بمتلازمة جاردنر دايموند:
- التوتر والحزن كما أشرت سابقًا.
- رد فعل مناعي يجعل الجسم مصابًا بتحسيس الكريات الحمراء.
- أو بعض العمليات الحيوية التي تنتهي بالنزيف.
يؤثر الحزن علينا بشكل أكبر مما نتوقعه، ولذا عند زيادة صعوبات الحياة علينا ينبغي ألا ننام والحزن يغمرنا.. بل نحاول التخلص منه ولو شيء بسيط.
أخبرنا هل تعرضت من قبل لمرض التكدم المؤلم، وكيف يمكننا التغلب على أحزاننا بأسلوب مناسب يجعلنا نتدارك هذه الأضرار الجسدية؟
التعليقات