الإنسان بطبيعته يفكر في كل خطوة يقوم بها، وهذا أمر عادي لمواجهة تحديات الحياة وما تحتاجه من قرارات ومواقف مناسبة، لكن إذا بالغ الإنسان في التفكير يدخل في متاهة تسمى بالتفكير المفرط أو فرط التفكير (Overthinking).
هو انشغال العقل بالتفكير بطريقة مبالغ فيها في أمر أو عدة أمور، وذلك لمدة طويلة من الوقت، وله نوعان:
الطبيعي: ويكون مؤقتا لوجود قرار مهم أو مشكلة تحتاج حلا، وهذا النوع يمر به غالب الناس.. كقرار العمل أو الزواج أو اختيار التخصص.
غير الطبيعي: هو التفكير في عدة أمور، مثل استرجاع أحداث ماضية وتحليلها وتأنيب الذات حولها والندم أو القلق من المستقبل وما سيحدث فيه.
هل للتفكير الزائد أعراض معينة؟
بطبيعة الحال نلاحظ بشدة التالي:
نقص التركيز في كل ما يقوم به من يعاني من فرط التفكير.
مشاكل في النوم، حيث يردد الغالبية: جسدي نائم لكن أحس أن عقلي لا يهدأ.
الندم والتأنيب المستمر لمواقف ماضية محرجة.
عدم الاستمتاع بأي عمل أو مناسبة، وذلك للانشغال التام للعقل (حاضر بجسده غائب بعقله).
الإحساس بالقلق والخوف الدائم.
وجود أعراض جسدية متعددة.
ما العلاجات المقترحة من المختصين في المجال و ما توصياتكم؟
التعليقات