ASMR هي اختصار ل (ِِAutonomous Sensory Meridian Response)، التي تعني استجابة القنوات الحسية الذاتية، هذا لأنها تعتمد على المؤثرات البصرية والسمعية لإثارة استجابات مخية محددة، تتمثل في التنميل والوخز الخفيف الذي يتولد في مؤخرة الدماغ ويمتد للعمود الفقري والأطراف، فيعطي الإحساس بالمتعة و الاسترخاء التام، إذًا، هي تعتبر ضمن تقنيات الاسترخاء.
هذه الفيديوهات منها (التحدث بصوت همس خافت، النقر بالأظافر أو الأصابع على أسطح صلبة أو بها تعرجات، صوت القرمشة، صوت الخربشة، فيديوهات عناية شخصية مستهدفة للمشاهد، فيديوهات خلط ومزج ألوان، مهام متكررة عدة مرات..إلخ)، هذا النوع من الفيديوهات يختلف حسب التخصص، فيديوهات ASMR لإعداد الطعام أو العناية بالبشرة أو التنظيف وهكذا.
بعض الدراسات والتجارب أشارت أن معظم الأشخاص يميلون لمشاهدتها لتخفيف القلق والتوتر (وحتى التأثير الإيجابي على بعض حالات ال ADHD والتوحد)، تخفيف حدة الألم المزمن، الشعور بالنعاس، وحتى الشعور بالرضا الناتج عن إشباع رغبة معينة مثل التنظيف، هذا لأن هذا النوع من الفيديوهات يحفز خروج هرمونات كالدوبامين، الأوكيتوسين، الإندورفين، وتحفيز مناطق خاصة بالشعور والعاطفة، وهذا هو سبب إدمان البعض لها كنوع من تقنيات الاسترخاء، ماذا عنكم، هل تميلون لمشاهدة فيديوهات ال ASMR أم تعتبرونها مصدر للضيق والتوتر؟
التعليقات