الحر يعني ملابس خفيفة فضفاضة، نظارات شمسية، روائح مزيلات العرق، وجوه عابسة، ..

نعم تمامًا هذه هي.. وجوه عابسة وحالة من الضيق تصيب الأشخاص في هذه الأجواء الحارة المشمسة بشكل زائد عن الحد.

بعيدًا عن الحالة الاقتصادية والوضع المزري لبعض البلدان فإن هناك عاملًا آخر قويًا يؤثر على مستويات الصحة النفسية للأشخاص الذي يعيشون بها، هو المناخ. بعض الدراسات ربطت بين الأجواء الحارة وشعور الشخص بالضيق والمزاج السئ.

وخلال بحث قام على تحليل ٣٤ دراسة أجريت حتى عام ٢٠٢٢ وجد الباحثون أن خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية والعقلية يزيد بنسبة ٢.٢٪ كلما ارتفعت درجة الحرارة درجة واحدة مئوية. ولعل السبب في ذلك يرجع إلى أن الإجهاد الحراري يضر بالدماغ، ومن ناحية أخرى يؤثر على جودة النوم، فلا دهشة إذا كانت النتيجة هي حالة نفسية منحفضة.

ماذا عنك؟ كيف هي حالتك النفسية في كل من فصليّ الشتاء والصيف؟ هل سبق أن أدركت أن الحرارة هي سبب شعورك بالضيق وعدم الإنتاجية؟