عند استقبالنا للحظة الأولى من النهار الجديد الذي كُتب لنا أن نعيشه، أول ما نفكر به هو الإمساك بهواتفنا، وتفقد الاشعارات الواردة، باحثين عن فرصة جديدة في كل رسالة واردة، أو بريد ألكتروني، ما نلبث أن نتفوه بأول كلمة عن الاهتمام بمنتج معين، إلا وتقوم صفحات المواقع بعرض نفسها واحداً تلو الآخر في آخر الأخبار، يدأ لص الوقت بسرقة أعمارنا بينما ننشغل في تصفح الإعلانات واحداً تلو الآخر، وفي النهاية نختار ما يناسب ميزانياتنا. ولكن تخيل معي تجربة يتم فيها

أمر في أيام صعبة، أكافح من أجل الوقوف مجددا، والبدء من الصفر، قضيت أياما متتالية في متابعة مسلسل manifest، أتممت أجزاؤه الأربعة في غضون أيام، لأنني أحتاج إلى الأمل، أحتاج إلى إيمان يترسخ بداخلي بأن الصعب سوف يمضي، وسيكافئ الله صبري وتحملي للبلاء. يحمل المسلسل فكرة رائعة جدا تدور أحداثه حول مجموعة ركاب يعودون بعد اختفاء الطائرة التي سافروا عبرها لمدة خمسة وأعوام ونصف، ولكنهم يعودون بنفس أعمارهم، وگانهم لم يغيبوا إلا عشية أو ضحاها، يعودون إلى واقع مختلف تماما،

تخيل بأنك انتهيت للتو من الترويج لمنتج معين، وقام فريق المبيعات الخاص بك باستلام المهمة الأكبر، وهي إغلاق الصفقة! ما هي أسرع وسيلة لللوصول المباشر للعملاء؟ يرى المؤلف راي سيلفرستين Ray Silverstein أن الإغلاق يكتمل في أول ثلاثين ثانيةً من عرض المبيعات، لذا نرى الإعلانات التسويقية دائما مختصرة ضمن أكبر قدر ممكن، ولكن لماذا؟ من وجهة نظر المؤلف لأن في هذه الثواني الأولى ينشأ ارتباط عاطفي بين العميل وبين المنتج، فإذا نجحت في لفت انتباهه، تهانينا، لقد قام فرق المبيعات

لنفرض بأنك تمتلك متجراً في التجارة الإلكترونية، وتعرض فيه العديد من المنتجات، وقام أحد العملاء بالتفاوض معك حول منتج معين، بأنه سيستمر في خطة شرائية طويلة الأمد بالتعاقد مع المتجر الخاص بك. ولكن هذه الخطة تتضمن تجميداً لسعر هذا المنتج بحيث يضمن أن يقوم بشرائه طوال الخمس سنوات بنفس السعر. كما نعلم جميعاً أن المنتجات بشكل عام في نمو مستمر، خاصة مع الابتكارات الحديثة، والانفتاح على الثقافات الأخرى بكل سهولة، هل من المناسب تجميد سعر المنتج لمدة طويلة، مع العلم

لفتني في أحد مواقع لتجارة الإلكترونية، أنني رأيت ثلاثة هواتف معروضة بأسعار متفاوتة، وكان الهاتف الذي يمتلك مواصفات وجودة عالية بضعف مواصفات وجودة باقي الهواتف المعروضة، يزيد 150 دولار فقط. سأضع نفسي مكان المستخدم، حين تأمل مواصفات الهواتف الثلاثة سأقوم بالتركيز حقاً على المواصفات العالية، إنها حقاً حيلة فعالة لشراء هاتف بذاكرة وسرعة مضاعفة ومزايا هائلة والفارق 150 دولار فقط. لطالما كنت أتحدث في مناقشاتي في العمل عن أهمية ربط علم النفس بالتسويق، فإن دراسة سلوك العملاء، واستخدام الحيل النفسية

أول قاعدة تعلمتها في التسويق، ادرس سلوك العميل وافهم تحديداً ماذا يريد، وسأضمن لك نجاح منتجك! قبل عدة أيام لفتني عنوان مسلسل أخذ مشاهدات عالية على منصة نتفلكس الشهيرة، manafist، لقد وقعت في حب هذا المسلسل إنه كما أرغب في تسميته "الحب من النظرة الأولى" يتضمن المسلسل أسلوب تمثيل مقنع، قصة تحفز العقل لانتظار ما هو التالي؟ أؤكد لك أيها المشاهد أنك ستعلق أثناء مشاهدة المسلسل الفضول لن يدعك تفوت أي حلقة، لم أستطع ترك المسلسل لاحظ كل من حولي

كما تعلمون لقد قمت بإنشاء مشروعي الخاص منذ مدة قصيرة، إلا أنني واجهت بعض التحديات بسبب ميزانيتي الخاصة بالتسويق عبر الانترنت، نظراً لأنني لم أحقق أرباحاً بعد، وأستخدم ميزانية محدودة في دعم المشروع، أفكر بجدية عن آلية الترويج الفعال للخدمات التي يقدمها المشروع. لا أنكر بأنني أبذل جهداً كبيراً في تقنيات التسويق العضوي أو الوصول العضوي للعملاء، من خلال إنشاء محتوى ذو قيمة، وأستخدم أحيانا تقنيات الذكاء الاصطناعي في توليد الأفكار، لكن كما تعلمون أن هذا يأخذ فترة طويلة، لذا

قرأت منذ عدة أيام مقال عن أهمية حساب مزيج المبيعات في الشركات، وهو باختصار فهم كيفية تأثير مبيعات (الأنواع المختلفة) من المنتجات على الأرباح. يقول الكاتب في المقال بأنك عندما تبحث في ماهية مزيج مبيعات شركتك، فإنك تكشف عن بيانات صلبة تخبرك بالضبط مقدار الأرباح التي يساهم بها بيع كل منتج في النتيجة النهائية. لا يساعدنا ذلك في تحديد كيفية تعيين الميزانيات المستقبلية فحسب، بل يمكن أن يوفر أيضًا معلومات حول استراتيجيات البيع وراء كل منتج تقدمه الشركة. ولتوضيح حساب

بعد أن قمت بالترويج لمشروعي الخاص، أصبحت تردني العديد من الرسائل من عملاء يسألون عن أسعار الخدمات التي أقدمها، ولاحظت بأنهم يتوقفون عن الرد بعد طرح قائمة الأسعار، حتى عندما أعرض عليهم أي مساعدة أخرى، يقومون بقراءة الرسالة، لكن لا ألقى منهم أي رد. أخبرت ذلك إحدى صديقاتي التي تملك مشروعها الخاص منذ عدة سنوات، فقالت بأن العملاء في العادة عندما يسألون عن سعر المنتج يكون الهدف الأساسي من السؤال هو ما هي القيمة الإضافية التي يضيفها هذا المنتج لهم.

في كل مرة أقوم بها بتخطي إعلان على اليوتيوب، أتسائل هل حقا هناك جدوى من الإعلانات على هذا الموقع؟ في كل مرة انتظر مرور الخمسةثوان بفارغ الصبر، حتى أتمكن من استئناف متابعة الفيديو الذي أقوم بمشاهدته. أفكر بترويج مشروعي الخاص على منصة اليوتيوب، بالأخص لأنه يستهدف شريحة واسعة من مستخدمي هذه المنصة، الذين قد يكونوا مهتمون باستخدام الخدمات التي يقدمها مشروعي، وخلال البحث السريع الذي أجريته على فعالية الإعلانات من خلال اليوتيوب، قرأت بأن آخر الإحصائيات قد سجلت 2 مليار

كما نعلم جميعاً، أن الشخصية هي ملف تعريف للعميل النموذجي للمنتجات أو الخدمات في أي مشروع، وتأتي أهميتها لما لها من دور في مساعدة أصحاب المشاريع المشاركة في تطوير منتجاتهم من خلال فهم السمات والسلوكيات والاحتياجات الأساسية، ضمن الشريحة أو الفئة التي يستهدفها المنتج. إن فهم هؤلاء الأشخاص واحتياجاتهم وأهدافهم وتحدياتهم، سيمكن رواد الأعمال وأصحاب المشاريع من تطوير ميزات المنتج المناسبة، وخيارات التسعير، والرسائل التسويقية لكل فئة من فئات المستهلكين، دعونا نعتبر أن الشخصية هي العامل الأساسي في إصدار منتج

لقد تخرجت من الجامعة منذ عدة أعوام وكان تخصصي علم الحاسوب، وبالرغم من أنني كنت أحب تخصصي وتخرجت بتقدير عال، إلا أنني كنت أملك الشعف في الإعلام والمحتوى، ومع تطور التسويق الرقمي، واستحداث مفهوم المحتوى الرقمي، قررت الاختصاص بمجال التسويق الرقمي، وتحسين محركات البحث، لما له من ارتباط بمهارات الحاسوب التي امتلكها، إلا أن غالبية من حولي يرددون الجملة ذاتها في كل مرة: "لقد اضعت شهادتك الجامعية يا سماح" وإن تفسيرهم للأمر لأنني لم اختص في مجال البرمجة ، فالمعيار

في الفترة الأخيرة قررت إنشاء مشروعي الخاص، وأفكر بجديّة في زيادة الوعي للعلامة التجارية التي سيختص بها، ومن خلال البحث المكثف عبر الانترنت، وجدت أن تصميم بروشور احترافي سيساعدني في زيادة الوعي حول المشروع، وخاصة أن نشاطي التجاري لا زال في البداية، وهدفي الرئيسي هو الحصول على المزيد من العملاء المحتملين، في أقصر وقت ممكن. ولأكون صادقة إن السبب الرئيسي الذي دفعني إلى التفكير بتصميم بروشور يعرف المستخدمين بالعلامة التجارية، هو تكلفته المنخفضة، فهل تعتقدون بأن تصميم البروشورات تشكل فعلا

إن أكثر ما يلفتني في كتب مصطفى محمود هو قدرته الرهيبة على فهم الإنسان وأمراضه، فهو الطبيب الذي تخلى عن الطب من أجل الأدب كما يصفه الكثيرون، فقد وجد وأخيراً بأن طريق الإنسان للشفاء الروحي والنفسي هو توحيد الله والامتثال لأوامره. في أحد كتبه الشهيرة توقفت كثيراً عند عبارة شهيرة للكاتب: " لا تحاول تحسين صورتك لأحد. كلنا عاديون جداً في نظر من لا يعرفنا، مغرورون في نظر من يكرهنا، جيدون في نظر من يعرفنا، رائعون في نظر من يحبنا.”

انتهيت قبل عدة أيام من قراءة كتاب الروح المتحررة للكاتب مايكل سينجر، والذي يؤكد على أهمية التحرر الروحي، والتحرر من القيود النفسية والعقلية التي تمنع الإنسان من تحقيق السعادة والسلام الداخلي. ولكن، أنا أدرك جيداً بأننا في الوقت نفسه، عاجزين أحياناً عن مساعدة أنفسنا للوصول إلى السعادة القصوى، فما العائق؟ ومن يمنعنا من ذلك؟ أجل إنه العقل، دائما ما أشعر بأن أفكارنا ومخاوفنا وقلقنا تشبه الحالة التي تصيبنا بعد مشاهدة أفلام الرعب، فعند إطفاء الضوء، تظن أن الشبح الذي رأيته

بعد قراءة هذا المقال من المؤكد بأنك ستعير الخطة التسويفية لإدارة مواقع التواصل الاجتماعي اهتماما أكبر!! إذا، لماذا عليك إعداد خطة تسويقية مسبقاً؟ قد لا يهم إذا كنت تدير مواقع التواصل الاجتماعي لشركة واحدة أو أكثر، أو حتى كنت تملك فريقا يقوم بإدارة مئات الشركات فأنت بحاجة إلى قراءة هذا المقال حتى النهاية. بداية إن إعداد خطة تسويفية بشكل مسبق وباستمرار يساعدك على المحافظة على التناسق في المحتوى، ويصبح لديك فترة زمنية أفضل لتوليد الأفكار وتنويعها. السؤال الأهم كيف يؤثر