بالطبع من المهم جداً أن يقوم الإنسان بالموازنة بين أمور حياته كلها، وإلا فسيصيبه الإجهاد في يوم من الأيام وسيجد نفسه عاجزاً عن تأدية أي مهمة إضافية. علينا أن نوازن بين أولويات الحياة، ما بين العمل والأهداف الشخصية والمتعة والعائلة.

كنت أظن أنني الوحيدة التي قمت بعد الأرانب في أقل من 10 ثوان ووجدت عددها 19 ، شكرا لله أن هناك من يوافقني الرأي.

وكان الشعر كتاب التاريخ الخاص بهم، يسجلون فيه الوقائع والأحداث والغزوات وغيرها من الأشياء المهمة التي يمرون بها، ويتناقلون هذه القصائد جيلا بعد جيل بالفعل، وكانت تقام العديد من الأمسيات الشعرية لقضاء أوقت فراغهم، والتخلص من الملل، فكان نوع من أنواع التسلية في ذلك الوقت، مع عدم وفرة الإمكانات كما هي في وقتنا الحالي.

بعد ذلك أنصح بنقارنة الكتاب بالكتب الأخرى التي تتناول نفس الموضوع، هذا أيضاً يُتيح لكِ فرصة مراجعة أخرى معتمدة على الأولى، هذا يفيد لو كنت تنشرين ضمن مواقع. أتفق معك، فه نقطة مهمة حقاً، حيث تنتشر العديد من الكتب المختصة في نفس المجال، ويقع الإنسان في حيرة بينها، حتى الكتاب الواحد عندما تتم ترجمته، نحتار لأي مترجم نقراً، أظن هذه نقطة فارقة ومساعدة مهمة بالنسبة للقراء، الذين يبحثون عن كتاب ما.

بالطبع، فكما قلت في نهاية التعليق. نحن أسرى في عالم الانترنت، لذا علينا التكيف مع فكرة أن بياناتنا مهددة في كل وقت.

بالضبط، كنت سأختار ذلك أيضاً. المصدر الأم للعلم والمعرفة والتنقل بين المصادر والمعارف بروية، لأنفتح إلى عالم جديد، أكثر حقيقية وأكثر دقة وأكثر تفاصيل.

حقيقة أعجبتني الطريقة المنطقية التي قمت باختيار المناسب طويل الأمد، وإيجاد التسلية في وقت طويل بلا انترنت.

عندما تقوم بإنتاج عمل جديد عن شخصية قديمة، لها العديد من المتابعين، سأتحدث عن بوكيمون مثلاً البرنامج الذ لاقى عددا مهولاً من المتابعين، أنت بذلك تربط هذا الإصدار الجديد بالانتماء لفترة معينة من الزمن، تعني للكثيرين شيئاً. عندما شاهدت صورة النينجا، ابتسمت تلقائياً، تذكرت كم كنت متمردة وأنا في المدرسة عندما كنت أتجاوز الطابور الصباحي، لأحظى بوقت أطول لمشاهدة برنامج الكرتون المفضل. أن تربط إنتاج جديد بعاطفة العملاء أمر ناجح بنسبة كبيرة على غرار إنتاج شخصية جديدة، فهذا يحتاج للمراهنة

في الحقيقة تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي هي أفضل مثال على التسويق العكسي. يقوم العملاء بالتسويق للعملاء الآخرين والمؤسسات. إذا كانت الشركة X قد فعلت شيئًا جديرًا بالاهتمام، فسيشاركه بالـتأكديد رواد ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. النقطة الأولى التي تبادرت لذهني عند قراءة مساممتك هي أن تمتلك مهارة: كيف تجعل من عملاؤك سفراء لعلامتك التجارية. وأتحدث بوضوح أكبر فأنا أعتبر التعليقات هي مثال رائع للتسويق العكسي، لأن المستخدم يفضل تقييمات أصلية وحقيقية، فهي أشخاص حقيقيين يكتبون عن أشياء يهتمون بها حقًا. تبني

أنا أكتب باستمرار، وأحقق دخلي من خلال الكتابة. اقترحت إحدى الصديقات أن أقوم بالكتابة عن شخصية مشهورة معينة، لأن هذه الشخصية تقوم بتكريم من يكتب عنها، والتكريم يكون مادياً طبعا، رفضت في ذلك الوقت لأنني كنت أنظر للشعر من اجل مصلحة ليس بالأمر المنطقي، ولا أستطيع أن أكتب عن شيء لا أشعر به. لكن في اليوم هذا بعد ما أصبح العالم أكثر قسوة، لو أتيحت الفرصة لي مرة أخرى للكتابة عن شخصية مشهورة مقابل المال، فلن أقول لا أبداً، لا

من وجهة نظري إن فكرة المدونة ممتازة لأنني أفضل تلك المواقع التي تساعد الآخرين على العثور على استشارات من آخرين يملكون المعلومة المناسبة. لاحظت أيضا أن سرعة التنقل في المدونة جيد جدا، وهذا أمر مهم جداً ولكن أظن بأن التصميم يحتاج إلى إعادة النظر لأنه أساسي جداً، من الجيد الاطلاع على المواقع العالمية والحصول على أفكار إبداعية، هناك العديد من المواقع الملهمة.

المشكلة في ذلك هو أننا اعتدنا على حبس أنفسنا في صندوق الأمان، لماذا علينا التنبؤ بخطة طوارئ مسبقة لانقطاع المشاريع طالما أن هناك طرق بديلة لربح المال عبر الانترنت، أثارني الفضول عند قراءة مساهتمتك في الإطلاع على الملف الشخصي الخاص بك، فلاحظت بأنك كاتب ومصمم، لماذا تجعل دخلك المادي محدود من خلال تقديم هذه الخدمات عبر الانترنت. عند الشعور بالمنافسة علينا التكيف! مثلا لماذا لا تستخدم مهاراتك في إنشاء حساب خاص بك للتجارة الإلكترونية، هناك العديد من الممواقع مثل علي

لقد عملت في مجال مراجعة الكتب في موقع لبيع الكتب في الأردن، لم يلزموني في طريقة كتابة محددة، فهذه المرونة التي حظيت بها جعلتني أفهم سلوك القراء أكثر، أو ما الذي يدور في ذهنهم عندما يقررون شراء كتاب. بداية عزيزتي عفيفة علينا أن نفكر أن هناك أنواع مختلفة من القراء، فهمنهم من يحب الروايات، وآخرون يفضلون قراءة الكتب العلمية والفكرية، وغيرها، فإن طريقة كتابة مراجعة الكتاب، لا تعتمد على نظرتنا الشخصية، تعتمد على الهدف الذي يبحث عنه القارئ، فنحن نكتب

إنها ليست ظاهرة غامضة، محمد. إنها طبيهة النفس البشرية - متغيرة، هل تتذكر ما هي الأغنية التي كنت تفضلها منذ خمس سنوات؟ ماذا عن أغنيتك المفضلة لليوم، إنها مختلفة تماماً، أليس كذلك ؟ وذلك ينطبق على طبقك المفضل، وأصدقائك حتى. إن الإنسان يستمر في النمو والتطور والوعي، وتختلف رغباته من وقت لآخر، لتتناسب مع اللحظة الراهنة. لذلك عندما سأل أحدهم في النقاشات العامة، كيف يتخطى حب فاشل. أخبرته عن نظرية تغير الإنسان هذه، وألا يثق بالأشياء التي يحبها الآن، فسوف

أتفق معك أمينة حقا، وربما تكون نابعة عن تجربة عميقة بالشيء ذاته الذي نمر به، هذا ما يجعلها تلامسنا في المقام الأول .

سعيدة جداً الحسن جلال بأن ما ذكرته في تعليقي قام بإالهامك، نعم تخيل معي بأنك عميل محتمل وقمت بزيارة المتجر، كم عدد المنتجات التي ستتتعثر بها وتقرر شراؤها، على الرغم من أن هدفك الرئيسي كان الوصول للعصير المنعش. ومع الاهتمام بخدمة العملاء في موقع السوبر ماركت، وعرض السلع بطريقة منظمة وملفتة قد تصبح عميلاً دائماً، ومن هنا تأتي أهمية الاعتناء بالعملاء والتفكير بهم كإنسان لا كحساب بنكي.

بالفعل تشكل هذه القصص الملهمة حافزا مهما يشجعنا على فهم وجهات نظر مختلفة، فمثلا يركز المسلسل على موضوع أهمية الغفران، من خلال قيام الشخص بالغفران لنفسه ليستحق فرصة جديدة أو حياة جديدة، يصحح بها مسارات حياته.

ولكن ماذا تفسري يا عفيفة، بأنني اكتفيت بمشاهدة القصص الملهمة، وتوقفت مشاركة لحظات ضعفي مع الأصدقاء؟

بعد الانفتاح على خصوصية البيانات وقيام الشركات باستثمار بياناتنا الخاصة فيما بينها، وشروط الخصوصية والموافقات التي نمنحها لهذه التطبيقات والمواقع، أصبح ييشكل أمن البيانات بالنسبة لي هاجساً واقعياً، وأفكر بشكل جدي في اعتزال الانترنت، لحماية بياناتي وخصوصيتي. لكننا أسرى في هذا العالم، كيف لأعمالنا أن تنجر بدون استخدام هذه المواقع بشكل يومي.

بالنسبة لي وبعد سنوات من الخبرة العملية، لا أفكر بما قد تضيفه الشركة من امتيازات أو برامج تدريبية، وإنما ما الذي سأقوم بتقديمه أنا للشركة، فبالنسبة لي كأخصائية تسويق بدلا من التذمر حول المكافآت والامتيازات، أقرر دائما في جعل الأمور في حياتي تأخذ منحى آخر، فمثلا بدلأً من ذلك أفكر بأن أقوم بإضافة خط إنتاج جديد لللشركة، فأصبح شريكة بنسبة من الربح مع راتب شهري. أو ربما أقوم بزيادة العملاء في الشركة، فيزداد راتبي من تلقاء نفسة. أظن أن التفكير

بالفعل أتفق معك عفيفة، لا أتخيل كيف سيكون الأمر عندما نكون مجبرين في أن نسير في طريق لا نعرف وجهته، سيكون مضيعة للوقت، ولا ندري إلى أي درب سيأخذنا. إن التخطيط هو أهم أمر يجب أخذه بعين الاعتبار عند القيام بالتفكير بأي مشروع سواء كان كبيراً أو صغيراً.

كتبت في إحدى المقالات التسويقية عن تقنية القوس القزح للمشاريع الناشئة، فمثلا عندما تبدأ مشروعك لن تتمكن من توظيف أخصائي في كل قسم، عليك أن تكون كالقوس قزح تضم العديد من الألوان التي تنمد أخيرا في مصلحة لون واحد، أعلم بأننا نحتاج الكثير من الوقت لتنظيم مهامنا عندما نجد أنفسنا مضطرين للعمل كمحاسب وقسم التسويق والمبيعات وخدمة العملاء. سأتحدث عن تجربتي العملية، فعندما كنت أعمل في إحدى وكالات التسويق كنا نستعين بأداة hootsuit والتي تمكننا إدارة مواقع التواصل الاجتماعي كافة

ربما تجدني قاسية بعض الشيء، لكن باختصار: قل لهم الحقيقة.إذ يمكن أن يساعد إعطاؤهم إجابة مختصرة ومناسبة للعمر في توضيح الموقف، نحن نظن أن الأطفال لا يعون ما يحدث حولهم إلا أننا مخطئون في ذلك، فهم لا يرغبون بالاستهانة في مشاعرهم أو وعيهم، تحدث لهم كأنك تتحدث إلى أصدقائك. وفي الوقت ذاته، ذكرهم أنك تحبهم، وخاصة الأصغر منهم ، يحتاجون إلى هذه الطمأنينة. بدون هذا التذكير ، قد يخشون من أنك قد تكون حسمت قرارك بالانفصال عاطفيا عنهم أيضاً. جهزهم

في البداية أود أن أعبر عن امتناني لكل شخص يعمل ك مراقب محتوى content moderator - فهم يضمنون لعائلاتنا تجربة انترنت آمنة، بينما نتصفح آخر الأخبار في مواقع التواصل الاجتماعي. قبل عام قامت إحدى الشركات العالمية المختصة في رقابة المحتوى عبر الانترنت بالتواصل معي والعمل براتب جيد، لكن نصحتني إحدى صديقاتي وقالت: "ديري بالك تروحي أخوي كان مبدع وهلا بتعالج نفسيا" كانت جملتها مرعبة، هل أختار الراتب العالي أم صحتي النفسية؟ لم تكن الأمور بقرار مني ولكن لم يكتب الله

أتفق معك ضياء أن أفضل كلمة تصف الشخص الغبي اجتماعياً بالأناني.