افلام الرعب كانت سبب في مرضي النفسي

يشاهد الطفل أفلام مليئة بالعنف والخوف

لأسف فان بعض الاهل لا يدرون شيئا عن الصحة النفسية وقد تسبب بعض افعلهم الخاطئة بالضرر البلغ لنفسيه الأطفال على المدى البعيد وحتي قد يصل بعم الامر للمعاجلة من الصدمات النفسية أعواما واعواما فالأهل يجب ان يقروا عن الامراض النفسية لدى الأطفال ويعرفوا اسباها حتى لا يأتي يوم لا ينفع فيه الندم.

أولًا الخطأ يقع بشكل كبير على الأهل، خاصة أن معظم أفلام الرعب تكون مخصصة بدءًا من فئة عمرية مُحددة ولا تصلح للأطفال؛ ولكن قلة الوعي لدى الأباء تجعلهم يتعاملون معه كأنه أمر كوميدي ومضحك يمكن للأطفال مشاهدته.

ولكن الغريب بالنسبة لي الحالة التي وصلتُ لها من الناحية النفسية، هل هي حقًا من أفلام الرعب والجرائم فقط؛ أم أن هناك أسباب أخرى قد تكون هي التي سببت لك تلك الفوبيا؟ لا أريد أن أعرف السبب، ولكن أحاول أن أفتح عقلك على التفكير خارج دائرة أفلام الرعب ربما أنها ليست سبب رئيسي.

كذلك أود سؤالك أيضًا، هل أثر ذلك على حالتك الصحية وسبب لك أي مضاعفات، كمشاكل صحية في الضغط، القلب وغيرها من تلك المشكلات لا سمح الله؟

بداية بالنسبة لمشاهدة أفلام الرعب والألعاب العنيفة من قبل الأطفال مازالت محل اختلاف بين العلماء، فبالنهاية نحن كأباء نخشى على أولادنا من مشاهدة هذه الأفلام كونها تتعارض مع أفكارنا وقيمنا، ولكن هناك عدة عوامل تساهم في تعظيم تأثيرها السلبي، فمثلا لن يشاهد الطفل الأفلام لمدة 24 ساعة، ولن تتسبب مشاهدتها في تحول الطفل الطبيعي إلى طفلا مختلا عقليا، هناك تاثيرات سلبية بالتأكيد لكن بحدود، قد يصاب الطفل الذي يمتلك خيالا واسعا بالخوف والقلق والكوابيس المصاحبة للنوم.

كما ان رد فعل الأطفال تجاه هذه المشاهد مختلف، هناك طفل يشاهد ولا يحرك ساكنا، وهناك طفل يرتعش من الخوف وغيره.

فأنه تحدث له استجابة عقلية يتغير فيها كيمياء المخ ويحدث شح في هرمون السيرتونيون الامر الذي يسبب اضطرابات نفسية شديدة عند الكبر

ما يحدث للمخ عند مشاهدة أفلام الرعب هو زيادة إفراز السيروتونين والدوبامين والأدرينالين وهذا يمنحك شعور بالسعادة والطاقة وهذه من ضمن إيجابيات مشاهدة هذه المشاهد للكبار تحديدا، لكن لو تحدثنا عن الأطفال فكل شيء مفرط مضر بالتأكيد.

لذا الأمر يحتاج لوعي في التعامل مع الأبناء، وتحديد نوع الأفلام حسب العمر والسن والإقبال.

أرجو لك الشفاء إن شاء الله