لا يخفي علينا بأنّ الكثير من الشركات والمؤسسات تقع في مشاكل مالية حقيقية هي بغنى عنها أصلًا، وهذا لأنهم يجهلون أهمية الإدارة المالية، لا يدركون بأنها تساعدهم في التخطيط المالي، تحسين الربح، واتخاذ قرارات مالية صحيحة، ليس هذا فقط، فمثلا أيضًا تساعد على الاستقرار الاقتصادي للشركة أو المؤسسة أو أي مشروع ناجح.
وبما أننا بحاجة إليها، ارتأيت نصائحكم، كيف يمكننا أن ندير الشؤون المالية للشركات والمؤسسات بطريقة صحيحة؟ اريد خطوات عملية فضلا
في سياق التطبيقات العلمية المختلفة، والتي يوصي بها مختلف الخبراء، تتضح أهم سمات ومميزات البرامج التقنية الخاصة بالمحاسبة والإدارة المالية، وهي ما يدعوه الخبراء علميًا باسم أنظمة الإدارة المالية.
تتمثّل هذه الأنظمة بشكل أساسي في إطار برامج تقنية. تعتني هذه البرامج بإدارة مختلف الموارد والقيم المالية الموجودة في الشركة، سواء كانت خارجة منها، أو داخلة إليها، بمختلف أنواعها وبنودها. ومهمّة هذه البرامج تتمثّل في الآتي:
ويتمثّل دور هذه البرامج في بعض الخطوط الرئيسية، من أبرزها:
أهم شيء في هذا الصدد هو الاستعانة بخبراء وبشركات موثوقة لشراء مثل هذه الأنظمة منها. وإضافةً، يجب على النظام أن يكون جزءًا من خطّة تمويل الشركة، حيث أن الكثير من المشروعات الناشئة تتراجع عن شراء هذه البرامج، في حين أنّها تمثّل ضرورة قصوى لنهوض الشركة ومستقبلها.
حيث أن الكثير من المشروعات الناشئة تتراجع عن شراء هذه البرامج، في حين أنّها تمثّل ضرورة قصوى لنهوض الشركة ومستقبلها.
لا شك أن أنظمة الإدارة المالية وبرامج المحاسبة أصبحت أمرًا مهمًا لنجاح المؤسسة، ولكن البرامج الجيدة منها تحتاج إلى مبلغ قد لا يتوفر بالنسبة للشركات الناشئة والمشاريع المبتدئة، مما قد يعرضها إلى أخطاء مالية أو سرقة البيانات وغيرهما. فبرأيك علي هل يمكن للشركات الناشئة تحقيق النجاح دون الاستعانة بتلك الأنظمة، وكيف يمكنها ذلك؟
لا شيء يبدأ دون تخطيط..
ولذا علينا أن نبدأ بوضع الخطة المالية لمتوقعة لهذا المشروع أو للشركة وفقًا للمعاملات المالية التي تمت في العام الماضي، يمكنني وضع تصور لشركتي وأضع خطة لتنفيذه ، فأتوقع _كمدير مالي_ مقدار الأموال التي ستحتاجها الشركة من أجل الحفاظ على التدفق النقدي الإيجابي ، وتخصيص الأموال للنمو أو إضافة منتجات أو خدمات جديدة والتعامل مع الأحداث غير المتوقعة ، ومشاركة هذه المعلومات مع زملاء العمل .
تحديد الميزانية
يخصص المدير المالي الأموال المتاحة للشركة لتغطية التكاليف ، مثل الإيجارات ، والرواتب ، والمواد الخام ، والتزامات الاجور والضيافة للموظفين والالتزامات الأخرى. سيكون هناك بعض الأشياء المتبقية لتخصيصها لحالات الطوارئ ولتمويل فرص عمل جديدة.
تمتلك الشركات بشكل عام ميزانية رئيسية وقد يكون لها مستندات فرعية منفصلة تغطي ، على سبيل المثال ، التدفق النقدي والعمليات ؛ قد تكون الميزانيات ثابتة أو مرنة.
لابد أن نذكر في الميزانية كل شيء نتوقع انفاقه سواء تكاليف ثابتة أو متغيرة لأننا كلما تحرينا الدقة في تحديد التكاليف، كلما وصلنا إلى تحديد نقطة التعادل أو النقطة الحرجة كما يقال عنها والتي عندها نكون قد تجاوزنا مرحلة الخطر فلم نخسر ولم نربح وحتى نستطيع جني أرباح لابد أن نتجاوز هذه النقطة.
فلو كنت سأبيع 50 شمعة تكلفتها 300$ فهذا يعني أنني لو بعت الواحدة ب 6$ لن أحقق أي ربح ولو بعتها بأقل من 6 سأخسر ولذلك حتى أحقق الربح الازم علي أن أبيعها بأكثر من 6 دولارات ولو بسنت واحد
إدارة وتقييم المخاطر
يتطلع المدراء التنفيذيون لخط الأعمال إلى مديريهم الماليين لتقييم وتقديم ضوابط تعويضية لمجموعة متنوعة من المخاطر ، بما في ذلك: المخاطر المتعلقة بالسوق مثل: الوباء الذي يؤثر على المطاعم أو تحول البيع بالتجزئة إلى نموذج مباشر للمستهلك. أو المخاطر المتعلقة بالائتمان مثل :عدم دفع العملاء لفواتيرهم في الوقت المحدد ، وبالتالي عدم وجود أموال لدى الشركة للوفاء بالتزاماتها ، أو انهيار سعر العملة لأسباب قاهرة.
كلما تم تحديد المخاطر ونسبة تأثيرها على مشروعي تمكنت أن أضع حلول بديلة وأعتمد استراتيجيات محددة تجعلني أدير مشروعي من الناحية المالية بطريقة تكفل استمراره.
على سبيل المثال : حين بدأت مشروعي الخاص والذي يهتم بتعليم الاطفال ريادة الأعمال عبر الانترنت ، كنت قد أعلنت عن دورة تدريبة على منصة زوم وبدأت تصل حسابي الحوالات النقدية كثمن تسجيل الأطفال في الدورة من مختلف الدول، وفي هذا الوقت حدثت حرب على غزة هنا كنت في مأزق حقيقي المشكلة لا تقتصر فقط على الحرب وإنما تأثيرها الذي يمتد لانقطاع الكهرباء، الظروف السيئة التي حولي فكيف يمكنني القاء محاضرة وأطفالي مرتعدين خوفًا!
وبنفس الوقت لو قمت بإرجاع المال سأخسر الكثير من العمولات، ولأنني في كل مشروع أتوقع حدوث الحرب وأعتبرها من المخاطر الكبيرة ذات التأثير المرتفع كنت قد دربت صديقتين لي من خارج فلسطين إحداهن من لبنان والثانية من الجزائر وكان باستطاعتهن أخذ المادة التدريبية مني وشرحها بطلاقة وكنت أستمع لهم ولو وجدت أي نقطة تم إغفالها أرسل لهن عبر الواتس آب. لو لم أكن أتوقع ذلك ولم أحدد إمكانية حدوث هكذا مخاطر لقمت بكل بساطة بإرجاع المال و الانفاق فوقه لتسديد عمولة الحوالات ولتكبدت خسائر كبيرة من كل حدب وصوب .
من أهم النصائح أيضًا :
أن نفصل بين محفظتنا الشخصية ومحفظة شركتنا
ان نوقع نحن وموظفينا عقود ومدونات سلوك تلزمنا بسلوكيات مالية نزيهة
ألا يكون المحاسب هو من يملك المال في الشركة بحيث يكون هناك محاسب وظيفته تحديد كل الامور المالية ولكنه لا يرى المال ويكون هناك مسؤل خزنة يتم محاسبته للحفاظ على الشفافية.
يمكن اختصار الخطوات في الآتي:
1- إدارة التدفق النقدي: حيث تضمن إدارة التدفق النقدي بكفاءة الحفاظ على مشروعك لذلك يجب أن تلقي نظرة فاحصة على جميع نفقات عملك (المباشرة وغير المباشرة) والتكاليف العامة (الثابتة والمتغيرة وشبه المتغيرة) لحساب معدل النفقات العامة ومراقبتها بشكل منتظم. راجع تقارير العمل ، وقم بتقييم الأعمال الأساسية والعمليات المالية فيما يتعلق بالمبيعات وهوامش التشغيل بمجرد أن تتعامل مع التكاليف والهوامش ، يمكنك الاستفادة من مجموعة متنوعة من الخدمات والأدوات المالية لإدارة أموال عملك والتدفقات النقدية من خلال الخدمات المصرفية للأعمال.
2- تحسين عملية كشوف المرتبات الخاصة بك: يمكن أن يمثل إعداد كشوف المرتبات تحديًا للعديد من الأنشطة التجارية الصغيرة ، حتى لو كانت تدر أرباحًا كافية. من خلال تحسين عملية كشوف المرتبات الخاصة بك ، يمكنك تحسين التدفق النقدي الخاص بك ، مما يسهل دفع رواتب الموظفين في كل يوم دفع تتمثل الخطوة الأولى في اختيار برنامج كشوف المرتبات مع الإيداع المباشر ، والذي يحول مدفوعات فريقك مباشرة إلى حساباتهم المصرفية.
3- تحسين دقة المخزون: دقة الجرد ضرورية خلال الأوقات غير المؤكدة. بعض أنواع الأعمال غارقة في المخزون الفائض ، بينما يحاول البعض الآخر مواكبة الزيادة في طلب العملاء. يمكن أن تؤدي كلتا الحالتين إلى انخفاض المبيعات ، وتجربة سيئة للعملاء ، وعدم الاستقرار المالي إذا كانت الشركات لا تعرف ما لديها من مخزون نظرًا لأن العديد من الأنشطة التجارية تتجه إلى قناة شاملة للوصول إلى المزيد من العملاء ، يمكن أن تظهر أوجه القصور المالية إذا لم يتم تتبع المخزون بشكل صحيح عبر قنوات متعددة. على سبيل المثال ، إذا كان العميل لا يعرف أن عنصرًا يريده في المتجر يمكن شراؤه أيضًا عبر الإنترنت ، فسيتم فقد عملية بيع ، وهي عملية كان من الممكن أن تساعد نشاطًا تجاريًا في نقل المخزون الذي قد يكون قريبًا خارج الموسم لذلك ابق متقدمًا بخطوة واحدة على مستويات المخزون لديك باستخدام برنامج إدارة المخزون الذي يربط تلقائيًا كتالوجاتك الموجودة في المتجر وعبر الإنترنت.
4- التخفيف من مخاطر سلسلة التوريد: لكي تضمن استمرار تجربة العملاء أن تكون موثوقة وإيجابية اضبط استراتيجيات سلسلة التوريد ، وتتبع العقود والأوامر الحالية ، واحصل على موردين احتياطيين لمنع الاضطرابات من التهام مبيعاتك المتوقعة والإيرادات المتوقعة. للتخطيط للمستقبل ، ألق نظرة على خطط الأعمال التجارية وسلسلة التوريد الشاملة وفكر بشكل استباقي في تتبع التكاليف الإضافية المتعلقة بأنشطة استمرارية عملك.
قد تختلف كل ادارة مالية عن الأخرى، ويرجع ذلك على حسب طبيعة المؤسسة والكادر البشري التي يشتغل بها.
ولكن غالبية الشركات تهدف الى محاولة خلق توازن بين مكانة المؤسسة في السوق وحماية من خطر الإفلاس.
وبشكل عام قد نجد بأن هناك ثلاث أنواع للادارة المالية:
يمكنك أن تتدبر شؤون المالية في الشركة، من خلال:
الإدارة المالية هي من أهم اجزاء نجاح المشروع التجاري، لا يجب لأي مشروع أن يبدأ قبل تعين إدارة مالية مناسبة له. وهي فن إدارة التمويل بكفاءة في الشركات والمؤسسات، وتكون المسؤولة عن دراسة أفضل السبل المؤدية للحصول على رأس المال اللازم وأفضل الوسائل لاستخدام هذا التمويل بغية الوصول إلى أهم هدف للشركة وهو تعظيم القيمة السوقية لها واستثمار رأس المال بكفاءة بشكلٍ يضمن تعظيم ثروة المساهمين ويحقق البقاء والنمو والاستمرار للمؤسسة.
تهدف الإدارة المالية إلى توفير السيولة النقدية، وتحقيق العائد بين المستثمرين، وتحقيق الأرباح. ومن استراتيجيات الغدارة المالية:
تتضمن الإدارة المالية 4 عناصر، وهي التخطيط، الرقابة المالية، التنظيم والتوجيه، واتخاذ القرار. ومن المهم قبل البدء بتنفيذ الخطة المالية اختيار الاداة المناسبة لقياس نجاحها، وتعيين مدير مالي لديه خبرة ومحترف، وإذا لم يكن لديك الميزانية الكافية تحتاج إلى تعلم طرق وأساليب واستراتيجيات الادارة المالية، أيضًا أنصح بتتبع الخطة المالية على مدار المشروع وتطويرها باستمرار للتناسب مع العصر الحالي.
بناءً على اطلاعي في الموضوع بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة (فقط) ليس لديّ علم بنظام الشركات الكبيرة والمعقدة في الإدارة أرى أنّ الأمر يبدأ أو يعتمد على هذه الأمور الرئيسية:
إنشاء ميزانية للشركة بشكل دقيق، لسبب مهم جداً على الأقل، مراقبة الأداء: تفيد الميزانية الموجودة ضمن بنود أي خطة إدارة مالية في مقارنة البيانات بين فترة سابقة محددة مع الفترة الحالية بهدف الوصول إلى قرارات مالية مناسبة في الفترات المستقبلية.
حسنا أرى أن الأصدقاء أوضحوا المعاني المفصلة لفكرة إدارة مالية صحيحة، لذا سيكون نقاشي عن الخطوات العملية لاتخاذ الإدارة المالية بشكل صحيح ويمكن تلخيص هذه النقاط :
وبعض الخبراء يعتقدون أن الإدارة المالية حول إدارة أموال الشركة بشروط ومراعاة التفريق بين كتل الأموال،ومصادر تمويل الشركة ومراعاة كيفية تشغيل هذه الأموال.
كيف يمكننا أن ندير الشؤون المالية للشركات والمؤسسات بطريقة صحيحة؟
الإدارة المالية من أهم العناصر الواجب توافرها في الشركات الصغيرة منها والكبيرة لما تتيحه من نظرة أشمل عن التعاملات المالية للشركة.
ولكي تتم إدارتها بشكل صحيح وإستغلال ما تتيحه من مميزات يجب المرور ببعض الخطوات الأساسية ومنها:
الأعمال تتوسع بإستمرار والمخططات الموضوعة في بداية العمل قد لا تتناسب مع حجم نموه والذي من الطبيعي أن يتغير بمرور الوقت وتغير المعطيات، فيجب متابعة الشئون المالية شهريًا وأسبوعيًا حتى في الشركات الصاعدة لحساب التكاليف والإيرادات بشكل مباشر ومنتظم ومن خلال هذه الحسابات تتكون صورة أشمل عما تمر به المؤسسة. والذي من خلاله تكون الخطوة الثانية أسهل في التحديد وهي
عند معرفة تكاليف الشركة بشكل كامل يكون تحديد الميزانية أمر بسيط لأنك على دراية بما تحتاجه مؤسستك شهريًا مثلًا من تكاليف لتحقيق أرباح معينة، بذلك تستطيع تخصيص الميزانية اللازمة لذلك بدون إلحاق الضرر برأس المال أو بنشاط ونمو المؤسسة، ولكن هناك دومًا هامش للخطأ ويجب الإستعداد له جيدًا عن طريق
التخطيط في البداية أمر مثالي ولكن الإستعداد لفشل الخطة أو عدم تحقيقها بالكامل هو أمر عظيم، يجب أن تكون المؤسسة مستعدة دومًا للأمور الطارئة في أي حالة عن طريق تحديد صندوق مخصص للحالات الطارئة والذي يحدد غالبًا بما يعادل 3 أشهر من النفقات لضمان إستمرارية عمل الشركة في حال حدوث أي أمر خارج عن السيطرة.
وهناك أمر يعتبره البعض جانبي أو غير مهم لكنه في غاية الأهمية ويجب التنويه عنه وهو
قد يقول الكثير أن صاحب رأس المال ليس من الضروري حصوله على راتب ففي الأخير الأمر برمته عائد إليه، ولكن تخصيص مبلغ من المال كل شهر أمر فائق الأهمية لتجنب السحب العشوائي من الأرباح بشكل غير واعي نومًا ما وهو ما يتسبب في النهاية لعواقب قد تكون كبيرة على المدى البعيد.
هذه بعض النصائح البسيطة ولكن عند دمج كل منها مع الأخرى تكون صورة كبيرة مفيدة عن طريقة الإدارة المالية الناجحة للشركات تحديدًا الصاعدة منها.
تخصيص ميزانية أو صندوق خاص للطوارئ
@MahdiSarhan لفت نظري اهتمامك بمجال المال والأعمال، برأيك ما هي الميزانية المناسبة لشركة ناشئة ؟ كم يجب أن أخصص من المال لها؟
لابد من وجود اجابة علمية في مجال علم ادارة الاعمال وانا بالطبع لست دارسا لهذا المجال
في هذه الحالة فان الميزانية المناسبة هي مايكفي لتشغيل الشركة لمدة عام كامل بدون اي عراقيل يتضمن ذلك كل التكاليف والصيانة والاجور (بما فيها اجر صاحب العمل حتى لو كان يساوي اجر باقي الموظفين) اضف لها 20% في نهاية الحساب حتى تضعها كاحتياط لاي تكاليف خارج المتوقع
هذا ما سافعله شخصياً
لماذا عام واحد فقط؟ من غير المتوقع ان تنطلق بدون ان تعرف ان عملائك ينتظرونك! ومن غير المتوقع ان تستمر لاكثر من عام على نفس الروتين بدون اي ارباح! الا لو كانت لديك خطة اخرى تحتاج لاكثر من سنة حتى يكتمل بناء المشروع رغم ذلك ساقول قلص مشروعك لحجم يكفي لسنة. واخيراً بعد سنة يجب ان تتطور لايجب ان يبقى مشروعك على حاله لاكثر من سنة والا سيفوتك قطار التقدم وياتي منافسوك بما هو افضل
الإدارة المالية هي كافة البرامج والقواعد التي تقوم على دراسة وتحديد أفضل طرق زيادة الأرباح المالية للشركة والمساعدة لإدارة كافة عمليات الشركة بنجاح، عن طريق تحقيق التخطيط المالي اللازم والرقابة المالية على كل مقدرات الشركة، كما تساهم في رسم خريطة لإعادة التنظيم المالي للشركة.
حيث أن الإدارة المالية الناجحة هي التي تفرض هيمنتها على باقي إدارات الشركة، فهي تمثل العقل المدبر والتي تُصب بها كل البيانات والمعلومات المالية للشركة واداراتها، مما يساعدها على تقييم وضع الشركة المالي بدقة والرقابة المالية الدقيقة، والتي ستمكن المديرين وأصحاب الأعمال على التخطيط المالي المدروس وضمان النجاح.
ولكن هذا يتوقف على مدى ذكاء وقوة مجلس الإدارة، فالإدارة الناجحة هي التي تستوجب إنشاء إدارة مالية وتتمتع بنظرة إيجابية نحو ضرورة تكوينها، وأن لها أهمية لا تقل عن باقي الإدارات الأخرى.
الأمر يعتمد على خبرة المدير المالى بالدورة المحاسبية الكاملة للشركة إلى جانب تفويضه السلطات إلى بعض اللجان مثل لجان المراجعة ولجان الحوكمة ولجان المكافآت وإشرافه عليها لضمان النجاح الكامل للإدارة المالية .
بالإضافة إلى ما تقدم به الأصدقاء من شرح لطرق الإدارة المالية الصحيحة، أود إضافة بعض النصائح التي من شأنها مساعدتك في الوصول لإدارة مالية ناجحة:
يجب أن تبقى الموارد المالية لشركتك بعيدة عن مواردك المالية الشخصية. فهذا يساعد في تجنب الارتباك في أثناء حفظ السجلات. إذا كان لديك حساب مصرفي منفصل لعملك، فإنه يوفر لك فهمًا واضحًا للنقد المتاح للأعمال.
في عصر التكنولوجيا هذا، أصبح تصنيف الأمور أسهل من أي وقت مضى. يوجد تطبيق لكل شيء. من المحتمل أن تكون رقمنة المستندات والحسابات والعقود وكل وثيقة عمل أخرى هي أفضل طريقة لعدم الشعور بأنك غارق في الأعمال الورقية التي لا تنتهي طوال الوقت عندما يجب أن تعمل. وهو ما أوضحه علي @alyfarghaly في تعليقه بصورة مفصلة.
اول شيء مهم هو ان تتعلم عن ادارة المشاريع وتاخذ دورة احترافية فيه، فهذا سيلخص لك كل المشاكل
ثانيا لابد من وجود مدير عمل شريك معك، وتقومان بتوظيف محاسب فهذا امر ضروري بنظري. الا لو كان المشروع لايستدعي ذلك في البداية
التعليقات