إدارة الميزانية في رمضان وعيد الفطر، كيف يمكننا أن نضبط أمورنا المالية؟

بالفعل أرى من حولي سلوكيات شرائية غرببة يمكن ضبطها للتحكم في الموارد المالية للأسرة، ربما يفيدنا النظر في عدة جوانب:

• الخطوة الأولى الإبقاء على بند الادخار (ولو بمبلغ رمزي) والصدقة وزكاة الفطر قبل تقسيم بقية البنود.
• التفريق بين الكماليات والرفاهيات وبين الضروريات، ولا أقول يجب إلغاء بند الرفاهيات، وإنما يجب تقنينه، بدلًا من أنواع الحلوى يوميًا، يكفي مرة كل عدة أيام، وبالقياس بقية الرفاهيات.
• إعداد جدول للوجبات اليومية بشكل أسبوعي، هذا ساعدني شخصيًا في التسوق، بدلًا من أن أتسوق بشكل عشوائي ثم أجد أن بعض المشتريات من السلع الغذائية تُنسى حتى تخرب، أعد قائمة وعلى أساسها أتسوق فأستهلك كل ما اشتريته.
• التشاور في تقليل النفقات بين جميع الأفراد بما فيهم الأطفال يخفف عن الأبوين مشقة السعي الدائم لتوفير كل شيء للأطفال بحجة أنهم أطفال ويجب أن أشبع احتياجاتهم، كلا، الأمور لا تقاس هكذا، يجب أن يطلع الطفل على الوضع ويدلي بدلوه كمسؤول في أفكار تقليل النفقات، هذا سيجعله يتقبل أي تغيير تقوم به الأسرة، ومن جهة أخرى سينمي ثقته بنفسه كونه مشارك وله رأي.

إليك أهم ما خلصت له بعد عدة تجارب فاشلة في ضبط ميزانية شهر رمضان :

• تحديد الأولويات والقيام بالحصول عليها في وقت واحد يخفف من تشتت الأموال " لانه لو أجلت كل أمر يلزم لك هذا سيكلفك الذهاب لتسوق وستنظر فإذا بك تشري امور غير ضرورية . (تحديد الأولوية ضمن الميزانية المخصصة فقط)
• شهر رمضان شهر الصيام لا أعلم لما الإقبال غير المبرر على الحصول على كميات كبيرة من الأغذية، الحصول على الحد الادني سيكفي وسيقلل من المصروفات.
• فكرة الإدخار المعروفة في حال كنت كل شهر تدخر 100$ أصبحت برمضان أدخر 200$ السبب واحد سأرفع بقدر أكبر سأوفر في مصاريف الشهر أكثر وفي حال اصبح هناك عجز سأضطر للأخذ من الفائض وليس من الأساس.
• لا داعي للمبالغة في البهرجة وهذا نمط حديث ظهر وكثر مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصًا ما يأتي من ديكورات وتحف موسمية تخص الشهر الكريم، برغم من جمالها إلا أني أجدها غير عملية لن تسفيد فعليًا منها باقي العام وهذا استثمار غير مدي.
• لا داعي لتجديد أمور موجودة بالفعل أعلم تمامًا أن الجميع يرغب بالأفضل ولكن طالما موجود الحد الادني من الغرض يمكن التعايش معه شهر رمضان 30 يوم لا يمكن أن نخرج منه مكبدين بالديون وهذا ما أراه لدي صديقات( تجديد العفش والدهان) ولا اجده مبررًا فقط مرهق ماديًا.

ولكن لو أردنا الإيجاز

• تحديد الأولويات.
• عدم الخروج عن الميزانية المخصصة.
• عدم اللجوء لاستدانة.
• الحفظ على مخزون الإدخار الدائم.

من الأمور الغريبة فعلا التى تحدث فى مجتماعتنا وهى الإسراف , الإسراف فى الإنفاق على المأكل والمشرب فى شهر المفترض أن تكون الأولوية فية هيا الترشيد ويحدث هذا بسبب تغالط بعض الأفكار لذلك إليك بعض النصائح والتى يجب أن نتحلى بها جميعا فى هذا الشهر المكرم لضبط ميزانية رمضان وتحقيق أهدافنا من الصيام والعبادة ودون الإفراط في الإنفاق:

أولاً يجب عليك بوضع خطة واضحة لمدة الشهر المبارك قبل بداية الشهر، وحدد الأهداف التي تريد تحقيقها والمبالغ المتاحة التي يمكنك الإنفاق بها، وحاول الالتزام بهذه الخطة.

ثانياً تحديد الأولويات قم بتحديد الأولويات في الإنفاق، والتركيز على الحاجات الأساسية مثل الطعام والشراب والفواتير والأدوية، قبل الإنفاق على الأشياء الفاخرة أو الإسراف فى المطعم والمشرب.

ثم قم بالتخطيط للتسوق مقدما واشتري الأغذية والمواد الأساسية في الكميات الكافية لتجنب الإنفاق الزائد في وقت لاحق,

ويجب البحث عن الصفقات والعروض الخاصة بشهر رمضان في المتاجر المختلفة، فحاول الحصول على أفضل العروض والتخفيضات لزيادة التوفير والإرشاد.

وأخيراً فى حال العزومات أو الزيارات الرمضانية حاول التحكم في الإنفاق الزائد على الهدايا والأشياء الفاخرة، وحاول البحث عن الهدايا الاقتصادية والتي تتماشى مع الميزانية المحددة ولا تنسى أن هذا الشهر الكريم أساسة العبادة والتقرب إلى الله وليس الإنفاق والإسراف.

بكل وضوح، أرفض فكرة الضغط الموسمي رفضًا تامًا. وبالتالي فأنا ضد العديد من الضغوطات الاقتصاديّة التي تمارسها علينا هذه المواسم، حيث أنني لستُ مضطرًا إلى العديد من الأشياء. عن نفسي، لدي مصروف شهري، وهو جزء من الدخل مخصّص للتحرّك اليومي وبعض الطوارئ. أعمل على توفير معظم بنود هذه المواسم من هذا المصروف بشكل استباقي. ولا أضع على نفسي الأعباء المالية الإضافية لهذه المواسم الأطعمة المتخصّصة في موسمي العيد ورمضان، والإسراف الزائد عن الحد في زيارة الأماكن والوجبات والطقوس، فهذا أمر أرفضه تمامًا، وأفضّل عادةً التزام المنزل في مثل هذه الظروف حتى ينتهي الموسم، أو على الأقل فترة الذروة الشرائية الخاصة بهذا الموسم.

إدارة الميزانية في رمضان وعيد الفطر، كيف يمكننا أن نضبط أمورنا المالية؟

في المال كما في الحياة ، يبدأ الحساب للامرو الكبيرة أولا ثم المتوسطة الصغيرة، وأهم الاحداث في رمضان هو يوم العيد، لذلك يجب اقتطاع ميزانية العيد أولا وما تبقى يتم منه اقتطاع بقية المصاريف .

لا يمكن وضع طريقة واحدة لادارة الميزانية لان ذلك يعتمد على الوضعية الاجتماعية والوضع المالي للشخص، فالعازب ليس عليه أن يقلق بهذا الشأن بنفس قدر المتزوج حديثا، والاخر ليس بقدر المتزوج بأولاد ، ، لكن دائما توجد قاعدة الضروريات والرافاهيات التي تنطبق على الجميع، فالضروريات يجب أن توضع كأساس في أي ميزانية، بعدها يمكن النظر في الاشياء الفرعية، والضروريات هنا ايضا تختلف، فبدلة العيد الجديدة عند المتزوجة حديثا ضرورية في حين أن المرأة المتزوجة سنين طويلة ولم تجد كفايتها لن تصبح ضرورية بالنسبة لها ...الخ

لهذا نحتاج إلى بعض النصائح لتعيننا في ضبط الميزانية، ع رواتبنا وحاجتنا الأساسية وأن تكون متوافقة مع حاجتنا الأساسية، لذا فضلا شاركونا بأهم النصائح؟

بالنسبة لي ميزانية رمضان هي نفس ميزانية الأشهر السابقة، بطبيعتي أحدد مبلغ أخصصه للوازم البيت بداية من الشهر ، اشتري كل الحاجيات في بداية الشهر، واقسم ما اشتريته حسب عدد الأيام أو حسب الأسبوع، حتى الوجبات التي أعدها احضر القائمة من البداية، بهذه الطريقة اعرف طريقة التصرف بالميزانية.

من الميزانية المخصصة اترك مبلغ للوازم التي لم اشتريها أو احتجتها للطوارئ.

لا أطبخ بطريقة عشوائية وانما بالقائمة بهذه الطريقة ليس كل يوم يظهر لي منتج جديد أحتاجه، أحاول شراء كل المنتجات التي أحتاجها.

في شهر رمضان مثلا بعض المنتجات التي اشتريها في ياقي الأشهر ولا أشتريها في هذا الشهر، اعوض المبلغ المخصص لها بالمنتجات التي احتاجها هذا الشهر، على سبيل المثال البقوليات في الغالب لا احتاجها أعوضها يالأجبان وغيرها.

الحلويات للعيد احضرها في المنزل والمشتريات الخاصة بها تكون ضمن ميزانية الشهر إلا بعض أمور الزينة التي اتركها للآخر.

الملابس في الغالب أشتري لأبنائي وقت الخصومات واشتريها أكبر منهم لأحتفظ بها لهذا الوقت، نادرا ما اشتري الملابس وقت العيد لان الأسعار تكون مرتفعة جدا.

سؤال وجيه وأجيبك عليه من واقع تجربتي وتجربة أخوتي. فقد قمنا بشراء ما يلزم لشهر رمضان من لحوم و أسماك وقمنا بقتسيمها بحيث يكون كل كيسة تحتوي على إفطار وكذلك ابتعنا ما يلزم للسحور من طعام خفيف. لم نكلف أنفسنا كثيراً وأنما قمنا بشراء أقل القليل لأن ذلك شهر صيام وليس شهر إسراف وترف. و الحقيقة لا أفهم كيف يستدين البعض من أجل شهر رمضان في حين أن الإقتصاد كل الإقتصاد لا بد أن يكون فيه!! كذلك لم نسرف في أعمال الزينة ( وخاصة في هذا العام و االأفراد و المجموعات تمر بضائقة مالية) بل هي هي زينة السنة الفائتة احتفظنا به وقمنا بتعليقها حتى يشعر الأطفال بطعم و مذاق رمضان ( الأطفال لا يفهمون رمضان إلا على هذا النحو). بالطبع سنستقطع جزءاً من المال لزكاة الفطر ( وفي الحقيقة أرى أن ذلك نماء للمال لا نقص فيه فكلما زدنا زادنا الله) لذلك تركناها لحينها. كذلك، قمنا بشراء الكنافة لنقوم بعملها في البيت بدلاً من شرائها جاهزة وهو ما كان سيكلفنا الكثير مثل العام الماضي. قمنا بعمل (حصالات) للأطفال كل يوم يعطي أحدنا طفله كي يدخر لملابس العيد و كان ذلك من فترة فلا يرهقنا وقت العيد. كذلك سنشتري ملابس العيد للأطفال بعد فترة قليلة وليس في آخر يوم برمضان فالأسعار تكون مرتفعة جدا.

ماذا الكثير منا قد يؤسس ميزانية أكبر لشهر رمضان في حين أنه قد يكون من الافضل أن يكون ميزانيته أقل الميزانيات؟

أعتقد أن التزامات رمضان أكبر من الشهور الأخرى الأمر ليس مجرد تكاليف واسراف في موائد الفطور، وهذا طبيعي جدًا برأيي لا يمكن تقليل الميزانية أكثر من الميزانية الشهرية على الأقل.

لذا فضلا شاركونا بأهم النصائح؟

أرى أن الأفضل شراء احتياجات الشهر كامل في البداية حتى لا يكون هناك حاجة لمصاريف إضافية فوق الميزانية، لأنه دائمًا ما يكون إضافات أو كماليات أما لو قمنا بتحديد وشراء وفق الميزانية من البداية سوف نتردد أكثر في استخدام هذه المصاريف.

أجد أن الادخار صعب قليلًا في هذا الشهر أيضًا لذلك لو حافظنا على ىنسبة 50% من نسبة الادخار في باقي الشهور يكون ممتاز.

التق ليل من الخروجات والإفطار خارج المنزل.

في بداية الشهر تكون أسعار ملابس العيد أقل من منتصف الشهر إلى آخره، يمكن استغلال هذه الفترة لمن يرغب خصوصًا للأطفالن غالبًا يتضاعف السعر بعد ذلك وبهذا نكون وفرنا الكثير.

لماذا الكثير منا قد يؤسس ميزانية أكبر لشهر رمضان في حين أنه قد يكون من الافضل أن يكون ميزانيته أقل الميزانيات؟

قبل النصائح أريد أن أصرّح بأمر لا أتفق مع حضرتك نهائياً فيه، لا أتفق في مسألة أنّ رمضان يجب أن يكون ويُرصد له أقل الميزانيات، وذلك لسبب واحد ومهم أنّ رمضان في العالم العربي هو شهر بطابع احتفالي، وكل شيء بطابع احتفالي مكلف أكثر بكثير، المصاريف تأتي بهذا الشهر مضاعفة ويجب أن تكون برأيي مضاعفة لأسباب كثيرة.

• الصائم يحتاج تنوّعاً على سفرة طعامه ليستمتع بما أحلّ الله له دون إسراف
• السرور الذي يدخل بتنوّع أكبر وجودة أعلى من الطعام لا يدخل إلّا بمضاعفة الميزانية
• الأمور المُسليّة تزداد من فواكه وباقي الأطعمة المساعدة والحلويات
• الأهم أن هذا شهر وصل ووصال وقد يحتاج الإنسان لإقامة عدّة ولائم للعائلة فيه
• شهر للخير وتذكّر الناس والمساعدة، المُخلص لله عادةً ما يخصص من ماله نصيباً معلوماً منه بالضرورة.

على كل حال ما يزال لديّ بعض النصائح التي يمكن أن يتبنّاها الشخص لإدارة ميزانية بشكل أفضل:

• إقامة حسابات أو كما يقال بالمصري (تحويشات) خاصّة لرمضان تبدأ مع نهايته إعداداً للسنة القادمة
• وضع خطّة للتوازن بين المرغوب به والمصروف العالي، أحياناً اهتمام إضافي بما يريد الشخص صرفه تقلل ما لا يحتاجه فعلاً.

يمكن أن يكون السبب وراء إنفاق ميزانية أكبر في شهر رمضان هو التأثير الثقافي والاجتماعي الذي يحدث في هذا الشهر. ففي العادة يعتبر شهر رمضان شهر العطاء والتضامن والرحمة، ويمكن أن يشجع ذلك الناس على إنفاق المزيد من المال على الإفطارات والهدايا والصدقات والخيرات.

ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن إنفاق المزيد من المال في شهر رمضان قد يؤدي إلى زيادة الديون والتأثير السلبي على ميزانية الأسرة.

وإليك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لضبط الميزانية خلال شهر رمضان:

1- وضع خطة ميزانية: عليك وضع خطة ميزانية وتحديد المبلغ الذي تريد إنفاقه في شهر رمضان وتوزيعه على مختلف النفقات.

2- تحديد الأولويات: يجب تحديد الأولويات والتركيز على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والشراب والإيجار والفواتير قبل الاهتمام بالنفقات الإضافية.

3- التسوق المسبق: يمكن التسوق المسبق للمواد الغذائية والمشروبات والهدايا بشكل مسبق قبل بداية شهر رمضان وبذلك تتجنب الزيادة في الأسعار خلال هذا الشهر.

4- تجنب الإفراط في الإنفاق: يجب تجنب الإنفاق الزائد والتركيز على الاحتياجات الأساسية والتقليل من النفقات الإضافية غير الضرورية.

5- توفير المال: يمكن توفير المال عن طريق البحث عن العروض والتخفيضات والاستفادة من البرامج الترويجية المتاحة في المحلات التجارية.

6- الاستخدام الذكي للبطاقات الائتمانية: يجب استخدام البطاقات الائتمانية بحذر وعدم الإفراط في استخدامها وتجنب التراكم الديون.

باختصار، يجب تحديد الميزانية بحسب احتياجاتنا الأساسية واستخدامها بحذر وعدم الإفراط في الإنفاق خلال شهر رمضان.