حدثني قديماً ممن أُطلِق عليهم كبار العلماء ليس لكبر السن فقط و لكن لكبر الفِكر أيضاً ، أُحب مجالستهم جداً ..
وجهت حديثي له معلقه هل يمكن أن تعطيني نصيحه لمدي الحياه و إذ بهِ يُمزق ورقه ليكتب عليها بتمعُن " لا يكفي أن تكون في النور لكي تري بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه."
أذكر محاولاتي لفِهِم تلك المقولة لم أكن أبداً بتلك الدرجه من النضوج لأفهم عمق المقوله و إذ بي في يومٕ ما أصادف زوال واحده من أهم أحلامي دارت الأيام وولت الساعات و أنا في نفس القوقعة أنا لم أُحقق شئ بعد .. لم أفهم أن ذاك الحلم لم يكن نقطه قوتي لم يكن يوماً مصدر للبهجه في حياتي ..
انتقلت لحلم آخر و لكن هذه المره صببت تركيزي أكثر علي شئ أُبدِع فيه شئ مهما كانت ظروفي من حولي لن تؤثر به ووجدته..
تذكرت تلك المقوله لحظتها حقاً رحمة الله عليك " لا يكفي أن أكون في النور لأري لا يكفي أن أُكوِن آمال فارغه بل ينبغي أن يكون في النور ما أراه يجب أن أشُق الصخر لذاك الحلم ينبغي أن يكون ذاك الحُلم مُجدي لي و هو كذلك ." شكراً لك
التعليقات