يعدالعقد الرابع من العمر، مرحلة فاصلة في حياة الانسان، عندها عليه أن ينتقل الى مرحلة العطاء ، ويراقب بدقة انجازاته، ويلهث مسرعا لتحقيق المزيد، فضغوط المسؤوليات قدتكالبت عليه، فهناك أولاد وعائلة تنتظر منه إحتياجات مادية ونفسية وتربوية، إنها بإختصار مرحلة (عصر الذات) لإخراج افضل ما لديك!

في الثلاثينيات وما قبلها يجد المرء حوله مجموعات من الأصدقاء، فهناك اصدقاء العمل واصدقاء الدراسة واصدقاء المقهى، وربما يوجد من بينهم صديق العمر. هذه الصداقات تغذى باللقاءات والخرجات والانشطة المشتركة. في الاربعين تضمر الكثير من تلك الصدقات، حتى يجد المرء نفسه امام دائرة محدودة من الاصدقاء أو ربما فقط صديق العمر، قد رحل الجميع أو أن الأربعيني قد رحل عنهم مكرها امام جذبات متطلبات التغيير الاسري والاجتماعي والمهني التي يعيشها.

لكن من الجيد أن الصداقات التي تبقى في هذه المرحلة تكون أكثر نضجا وعمقا من أي صداقات أخرى

شاركني رأيك:

  • هل يمكن انشاء صداقات عميقة جديدة بعد الاربعين؟*