قد ينسى الإنسان أيامهُ الصعبة، لكنهُ لا يَنسى أبدًا من هَوَّنها عليه
تجربة شخصية
اعتقد أنّ هذا كان في الماضي، للأسف اليوم بعض الناس تنسى المساعدة وتنسى من قدمها، كونهم لا يرتأون أن يشعروا بأنهم مدينون بأي شكل من الأشكال لأي أحد كان سواء بمساعدة عينة ومادية أو دعم معنوي وخلافه! ناهيك بأنه يرون بأنهم لم يعودوا بحاجة إليك كي تساعدهم.
أختلف معكِ يا هدى. لا أحبّذ على الإطلاق هذا الاعتقاد. فأنا أرى ان فكرة التكوين الاجتماعي للشريحة التي تحيط بنا هي التي تحدّد ذلك. وبالتالي فإن فكرة الطبيعة العامة للأشخاص من حولنا هي مسؤوليتنا في نهاية المطاف. نحن من يختار الدائرة الاجتماعية التي تحيط بنا، وبالتالي يجب علينا أن نكون حريصين، وأن نتحلّى بالشجاعة في إعادة الحسابات وتغيير الدوائر الاجتماعيّة تحيط بنا.
التعليقات