مرحبًا يا أصدقاء!
ما أعرفه، أن أهم ما يحتاجه رائد الأعمال حتى ينشئ مشروعه هو التحلي بالثقة، ولكن يحدث أن تتجاوز هذه الثقة حدود الواقع، فتصعد بصاحبها إلى أبعاد شاهقة من التوقعات يفتتح بها مشروعه الباهر ثم.. لا يسير الأمر بالضبط كما تخيله، أي لا تتفجر أنهار النجاح والأرباح عليه من الشهر الأول للأسف!
تحت عنوان: حين يجهل المرء جهله، رسم دانينغ وكروجر منحنى التعلم الذي شرحا فيه تدرجات الثقة منذ الإنخراط في الأمر وبعد مرور الوقت واكتساب الخبرة.
فيبدأ الشخص بثقة مفرطة بقدراته، ومع الوقت والانخراط في العمل عن قرب واكتساب الخبرات والكفاءةـ تبدأ هذه الثقة بالتناقص، ويبدأ بملاحظة قدراته الفعلية، حتى تتخذ طابعًا مستدامًا فيما بعد.
في عالم الأعمال، يقع الرواد في هذا الفخ فيتوقعون ما "يأملون" أن يحدث، وليس بناءً على تحليل دقيق وتخطيط، فتكون توقعاتهم عن سير المشروع حالمة أكثر من الطبيعي، وغالبًا ما يكون سبب ذلك هو عدم إجابتهم عن سؤال "كيف؟" بشكل واضح ودقيق.
هناك شعرة بين الثقة المطلوبة والثقة المفرطة.. كرائد أعمال، كيف تتجنب الوقوع في فخ الثقة المفرطة عند إنشائك لمشروعك؟
التعليقات