أيهما أفضل في تمويل المشاريع: المصارف أم المستثمر الملاك؟

 يعتمد الإختيار بين المستثمر الملاك أو القرض المصرفي على هدف كل شخص وظروفه. فالإقتراض من البنك يمكن أن يكون خيارا مناسبا لمن يبحث على الدعم المادي. ولكن البعض الأخر يبحث عن الدعم المادي بالإضافة الى الخبرة العملية و القيادة والإدارة الاستراتيجية وبالتالي يكون المستثمر الملاك في هذه الحالة هو الخيار الأنسب

ما المستثمر الملاك فيكون صاحب خبرة طويلة في مجال الشركات الناشئة مما يسمح له بدعم المشروع لوجستيا وعمليا وتنظيميا بالإضافة إلى نواح أخرى.

ليس شرطًا، قد يكون المستثمر صاحب مال فقط ويرغب في تشغيله بطريقة يستفيد منها لاحقًا وتدر عليه الأرباح.

برأيكم أنتم، ما هو الخيار الأفضل، المستثمر الملاك أم المصرف لتأمين الموارد المالية؟ ولما ذلك؟

كلُُ له إيجابياته وسلبياته وفي هذه ينبغي أن نختار بما يناسبنا نحن واعتباره الأفضل، مثلًا لو كان لدينا القدرة على مشاركة السلطة والحد من استقلالية الغدارة واتخاذ القرارات فإن اللجوء إلى المستثمر أفضل حل، ولو كنا لا نتقبل ذلك فالمصرف هو ما يناسبنا.

شخصيًا لا أحب اللجوء إلى المصارف في أي حالة إلا للضرورة، لذلك سأختار المستثمر الملاك لتمويل المشروع، مع أنني أحب الاستقلالية ولكن كما قلت أختار أفضل الأسوأ، وممكن بعد فترة عندما أكون أساس صلب لشركتي وجمع أيرادات كافية أستطيع شراء حصة المستثمر السوقية.

لابد من تقييم كل من الخيارات وفقًا لاحتياجات المشروع والتأكد من أن الخيار الذي تختاره يوفر الموارد والدعم اللازمين لنجاح مشروعك.ومع ذلك، لابد ان ندرك برأي اولا بعض الفروقات بينهما مثلا:

• يمكن للمستثمرين الملاك تقديم المزيد من المساعدة العملية، بما في ذلك الخبرة والشبكات الاجتماعية، بينما توفر المصارف الخدمات المصرفية التي يحتاجها المشروع. ولكن، يجب أن تنتبه إلى أن المستثمرين الملاك يمكنهم أن يكونوا أكثر تحفظًا ويميلون إلى المخاطر الأقل، في حين أن المصارف قد تكون أكثر تحفظًا وتتطلب تحري الحذر في الموافقة على القروض.
• ايضا، يمكن للمستثمرين الملاك أن يتحكموا في القرارات المالية في المشروع بشكل أكبر، بينما تتمتع المصارف بمزيد من الاستقرار والأمان. ومن المهم تقييم ما يناسب مشروعك واحتياجاتك المالية، والتفكير بشكل دقيق في الخيارات المتاحة والتأكد من أنها تلبي متطلباتك.

بالنظر إلى المعلومات المذكورة في الفقرة والمقارنة، يمكن القول أن الخيار الأفضل يعتمد على الظروف الفردية والأهداف المالية لصاحب المشروع.

إذا كان صاحب المشروع يبحث عن دعم شامل وخبرات عميقة في تطوير المشروع، فقد يكون المستثمر الملاك هو الخيار الأفضل، حيث يمكنه تقديم الدعم المالي والمعرفي والتنظيمي واللوجستي لتطوير المشروع وتحقيق أهدافه. ومن الجوانب الإيجابية الأخرى للاختيار للمستثمر الملاك هي الحصول على تمويل بدون فائدة وتحقيق عوائد أعلى في بعض الحالات.

أما إذا كان صاحب المشروع يبحث عن تمويل سريع وبسيط، فقد يكون البنك الخيار الأفضل، حيث يمكن الحصول على القروض بنسب فائدة منخفضة وفترات سداد مريحة. ومن الجوانب الإيجابية الأخرى للاختيار للبنك هي الحصول على حماية للودائع والتغطية المالية للمشروع.

بشكل عام، يجب على صاحب المشروع دراسة الخيارات المختلفة وتحليل المزايا والعيوب لكل خيار ومن ثم اتخاذ القرار الأمثل بناءً على الظروف الفردية والأهداف المالية للمشروع.

برأيكم أنتم، ما هو الخيار الأفضل، المستثمر الملاك أم المصرف لتأمين الموارد المالية؟ ولما ذلك؟

أنا مثلك تماماً أفضل المستثمرين الملاك. نعم، فأنا أحب أشخاصاً معي يشاركونني هموم العمل وكذلك التمويل و كذلك يكون كل شيئ أمامهم من مكسب أو خسارة لا قدر الله فأستطيع أن أتفاهم معهم على العكس من البنك الذي لا يريد في النهاية سوى القرض مضافاً عليه الفائدة فماذا إذا خسر المشروع؟ أكون قد خسرت رأس المال وعلي فائدة وكما يقولون: موت وخراب ديار. لا، أنا أحب أن يكون معي مستثمرون متمولون يقاسموني كل شيئ في المشروع ولا ضير أن يتملكوا وأن أتشارك معهم قراري. وأعتقد أن كثير من الأفكار و المشاريع تقوم على هذا الأساس.

الخوف من المستثمر في تدخله في القرارات الفنية والادارية يمكن حله من خلال اتفاق مبدئي بعدم تدخله في اي قرار ويمكن الرجوع اليه للمشاورة والاستفادة من خبرته وشبكة علاقاته دون ان يفرض رأي او يتخذ قرار

..

الشئ الأكيد أن المستثمر طالما قام بتمويل الفكرة والمشروع فهو يثق في الإدارة الحالية .. لذلك ابعاده عن مطبخ القرار ليس شي صعب .

...

لا أحبذ البنوك علي أي حال من الأحوال فهو يضغط باستمرار لاسترجاع امواله ولا يهمه نجاح المشروع بعد ذلك ...