من منا لا يعشق مشروب الكوكا كولا؟ كوكا كولا هي أكثر من مجرد مشروب ؛ إنها أيقونة ثقافية شكلت الطريقة التي نستهلك بها المشروبات الغازية. كعلامة تجارية عالمية ذات بصمة اقتصادية هائلة ، فإن كوكا كولا لها تأثير كبير على خيارات مستهلكي المشروبات الغازية في جميع أنحاء العالم. لكن السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا شركة كوكاكولا هي من تسيطر على المشروبات العالمية؟ الشركة لديها استراتيجيات تسويقية متنوعة مثلا كانت تستخدم استراتيجية قيادة التكلفة ، يبدو بأن الشركة تسعى لتسعير جميع
التوزيع العادل للثروة والمساواة ليسا نفس الشيء، ما الفرق بينهما؟
هل فكرت يوما ماذا سيحدث لو تم توزيع الدخل بشكل متساوي على أفراد المجتمع؟ هل يرسخ هذا التوزيع مبدئ العدالة؟ على الرغم من أن فكرة المساواة والتوزيع العادل للدخل تهدفان إلى بناء مجتمع أكثر عدلاً، إلا أن معانيها تختلف تماما. تعد المساواة أمرًا ضروريا لبناء المجتمع. وبالتالي، فإنه يجب على الجميع، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو المادي أو العرق أو الجنس، أن يتمتعوا بالوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم. فهذا أمر ضروري لبناء مجتمع صحي
اقتصاد الالون، برأيك ما هو اللون الأفضل لمستقبلنا؟
من المعروف أن الألوان الباردة ترتبط بالشتاء والأخضر للربيع والظلال الدافئة للصيف والألوان الترابية للخريف ... الطبيعة مليئة بالألوان.. وبالمثل ، فإن للاقتصاد الوان أيضا.. قد يقول قائل هل الاقتصاد له ألوان، نعم هذا صحيح، حيث لديه عشرة ألوان. حقيقًة تتنوع ألوان الاقتصاد بين الأبيض والأسود والرمادي والأحمر والأزرق والأخضر والبني والفضي والأصفر والبنفسجي. فمثلًا الاقتصاد الرمادي: يمثل القطاع الغير رسمي الذي يتم بعيد عن أعين السلطات بهدف التهرب الضريبي وغيرها من الرسوم. لكن ماذا عن الاقتصاد الأسود: يعرف بإسم
الاقتصاد الدائري، لماذا لست أنت من أول اقتنى المنتجات التي استخدمتها؟
هل فكرت يوما عند شرائك لمنتج ما، كيف كان حاله قبل أن يصل الى يديك؟ هل كان مع مستهلك آخر قبلك؟ أم أنك أول يد تستخدم المنتج؟ نواجه اليوم تحديات عدة نتيجة لمحدودية الموارد على كوكبنا، فالموارد الطبيعية محدودة ومن المتوقع أن يأتي اليوم الذي تنفذ فيه هذه الموارد كالنفط والغاز والفحم. وليس فقط مشكلة الموارد المحدودة، فأيضا مشكلة تراكم النفايات التي تؤثر على البيئة بشكل سلبي حيث يتطلب الأمر إيجاد حلول لإعادة تدويرها. في ظل هذه التحديات الكثيرة ومع
إدارة المشـاع
كان عام 2009 عاماً حافلاً في المجال الاقتصادي حيث كانت المرة الأولى التي تحصل فيها سيدة على جائزة نوبل في الاقتصاد. ايلنور اوستورم عالمة سياسية أمريكية حازت على جائزة نوبل عن تحليلاتها في مجال الاقتصاد الحكومي بالإشتراك مع أوليفر ويليامسون ولدت استورم عام 1933 و توفيت في عام 2012 . درست علم السياسة في جامعة كاليفورنيا و عملت كأستاذة للعلوم السياسية في جامعة انديانا.و تتعلق أبحاث اوستورم في المجال الاقتصادي بإدارة الأفراد المحليين من عامة الناس (الملكية الجماعية) للموارد الطبيعية
سوق الليمون
كتب جورج اكيرلوف عام 1970 بحث بعنوان “سوق الليمون” و اختار جورج هذا العنوان لأن بحثه كان يتناول مثالاً اقتصادياً عن سوق السيارات المستعملة حيث يُطلق الأمريكيون لفظ “الليمون” على السيارات رديئة النوع. و قدم جورج بحثه لعدة مجلات لكي يتم نشره و لكن بحثه قوبل بالرفض لاعتقادهم بأن البحث خاطئ و تافه. و في عام 2001 حاز جورج على جائزة نوبل عن نظريته المتعلقة بالمعلومات غير المتماثلة وعلاقتها بالأدء الاقتصادي و التي كان قد شرحها من خلال بحثه “سوق
لحظة مينسكي (فرضية عدم الاستقرار المالي)
هايمن مينسكي هو اقتصادي أميريكي ولد عام 1919 و توفى عام 1996. عمل كأستاذ اقتصاد بجامعة واشنطن و تدور أبحاثه حول تفسير الأزمة المالية. وظل مينسكي مهمّشاً طيلة فترة حياته و حتى الأزمة المالية العالمية عام 2008. فبعد هذه الأزمة بدأ الكثير بالرجوع لكتابات مينسكي حتى أنه أصبح نجم وسائل الإعلام بعد وفاته كما أن مجلة الايكونوميست ذكرت اسمه على الأقل في ثلاثين مقالاً منذ عام 2007. في حين أنه لم يتم ذكره في الصحف سوى مرة وحيدة أثناء حياته
الثالوث المستحيل
تسعى الاقتصاديات إلى المحافظة على حرية حركة رؤوس الأموال و كذلك ثبات سعر الصرف كما تسعى إلى المحافظة على استقلالية سياستها النقدية و لكن هل يستطيع أي اقتصاد حقاً تحقيق هذا الثالوث في نفس الوقت؟ قبل أن نبدأ في سرد أي فرضيات حول هذا الثالوث يتوجب علينا أن نعرف ما هي مكوناته؟ أولاً استقلالية السياسة النقدية: إن المَعني بالسياسة النقدية هو البنك المركزي و المقصود باستقلالية السياسة النقدية هو أن يُحدد البنك المركزي أسعار الفائدة بمعزل عن أي تأثيرات خارجية
غاندي … أهو زعيم روحي أم مُفكّر اقتصادي؟
إرتبط إسم غاندي بحركة الاستقلال الهندية فكان زعيم روحي و مفكر سياسي ومفكر اقتصادي فلم يكن غاندي اقتصاديا بالمعنى الأكاديمي. و لكنه ساهم في تكوين فكر جديد للاقتصاد حيث اهتم بالاقتصاد الهندي و ضرورة استقلال الهند من السيطرة البريطانية. و كان غاندي حليفاً للفقراء كما طالب بحقوق المرأة و حقوق الأٌقليات. وكان أول من صاغ مصطلح “اقتصاد غاندي” هو جيه سي كوماربا و هو أحد المؤيدين لغاندي. يتركز الفكر الاقتصادي لغاندي على أربع مفاهيم أساسية و هي الحقيقة و اللاعنف