يقول وارن بافيت «إذا كنت تشتري ما لا تحتاجه، سيأتي عليك الوقت الذي تضطر فيه لبيع ما تحتاجه» ومن هذا المنطلق، فنحن بحاجة لسياسة واضحة للادخار، وتحديد أولوياتنا والتفرقة بين الأساسيات والرفاهيات، ما يجب شرائة وما يمكن الاستغناء عنه، لذا أردت من خلال هذه المساهمة أن نتشارك أساليبنا بالإدخار وكيف كانت التجربة.
ما هي طرق الادخار الناجحة من خلال تجربتك؟
في كثير من الأحيان يصبح وضع توازن بين الإنفاق والإدخار أمرا صعابا خاصة إذا كان الدخل قليلا، لذلك يعتبر حقيقة الادخار مهارة مالية يمكن تعلمها إما بالإطلاع المستمر على تجارب الأشخاص الذين هم بنفس حالتك أو تجرب ذلك بنفسك وفي كل مرة تكتشف عن وجود الخلل، لكن على العموم هناك قاعدة جد مميزة تساعد كثيرا على الموازنة بين الإنفاق والإدخار وهي أن تقسم راتبك حسب نسب مئوية وتخصص للإدخار 20 % ، وتقسم بقية الراتب حسب الأولويات مثلا جزء خاص بالأكل والشرب، وجزء أخر خاص بمصاريف الكهرباء والغاز وجزء خاص لقدر الله في حالة مرض، وهكذا وطبعا خطة 20% هذه تضعك في أمان مالي ومتى استطعت أن توازي في الإنفاق ستتمكن من زيادة نسبة الادخار تدريجيا.
في كثير من الأحيان يصبح وضع توازن بين الإنفاق والإدخار أمرا صعابا خاصة إذا كان الدخل قليلا
في هذا الشأن يقول وارن بافيت أيضا لا تدخر ما تبقى بعد الإنفاق.. بل أنفق ما تبقى بعد الادخار، وهذا ما لا يفعله الكثير منا، بل ننفق وما يتبقى قد ندخره وبالتالي سنجد أنه لا يتبقى شيء، لذا تهيئة الاحتياجات وفقا للمتاح سيجعلنا ندرك ما هو الأهم وما هو المهم وما هو الذي يمكن الاستغناء عنه.
أعتقد المسألة أعقد من هذا الطرح، الواقع أعقد، تأكل مدخرات الناس بسبب الاجراءات الاقتصادية القاسية وضعف مواردهم المادية جعلهم يقلصون الاحتياجات الأساسية والضروريات حتى أصبحت الاحتياجات نفسها رفاهيات. وسرعة التدهور في العملة والأزمات المتتالية تفقد المال قيمته فمئة ألف منذ 10سنوات تساوي حاليًا أقل من نصف قيمتها ولا تستطيع أن تنفقها في شراء نفس الأشياء التي كنت ستشتريها منذ 10 سنوات، أعتقد من الأفضل أن نتساءل عن حلول يمكن بها تحويل المدخرات إلى استثمار أو على الأقل كيف نحافظ على قيمة مدخراتنا؟
من خلال حسوب i/o هنا، عرض عليّ أحد الأصدقاء ذات مرّة استراتيجية ملفتة للنظر بشدّة فيما يخص الادخار، وهي استراتيجية 20-30-50.
ما هي "استراتيجية 20-30-50"؟
تقع هذه الاستراتيجية ضمن الاستراتيجية التي ذكرتها الصديقة في التعليق الأول، لكنها تعتني بشكل عام بتحديد نسب مخصّصة لكل جهة من جهات الدخل. تعمل هذه الاستراتيجية على تخصيص نسبة 50% للمنفقات الأساسية، والتي تتمثّل في الاحتياجات الضرورية وأساسيات الحياة.
بالنسبة لنسبة الـ30%، فهي تتمثّل في الجزء الخاص بالرغبات، والتي تتمثّل في مجموعة من الالتزامات الأقل أهمية من الاحتياجات والأساسيات.
أمّا فيما يخص الـ20% المتبقّين، فهذه النسبة تعتني بالادخار وتسديد الديون. وبما أن الديون تغيب في هذه الحالة، فهي تذهب بشكل صافٍ إلى الادخار.
حول توظيف المدّخرات:
أمّا فيما يخص توظيف هذه المدّخرات، أحبّذ التأكيد دائمًا على أهمية العمل على حفظها في صورة لا تتأثّر بالتضخّم بالقدر الضار، لأننا جميعًا أن نعلم ما تعانيه معظم العملات المحلّية في الوقت الحالي. وبالتالي فكلّما كانت القيمة التي تتمثّل في داخلها المدّخرات لا تتأثّر بالتضخّم، سواء كانت عملة صعبة أو معادن نفيسة أو عقارات.. إلخ، كان الأمر أكثر أمانًا من الناحية الاقتصادية.
وبالتالي فكلّما كانت القيمة التي تتمثّل في داخلها المدّخرات لا تتأثّر بالتضخّم، سواء كانت عملة صعبة أو معادن نفيسة أو عقارات.. إلخ، كان الأمر أكثر أمانًا من الناحية الاقتصادية.
أعجبتني هذه القاعدة أخ علي وكنت قرأتها في مكان من قبل لكن لم أعمل بها، في الوقت الحالي سأحرص على ادخار 10 بالمئة فقط من المال الذي أحصل عليه 10 بالمئة يكون لتطوير نفسي من خلال شراء كتب أو حضور دورات.
من قبل كنت أفكر وكنت أخاف من ادخار المال نقدا وأقول في نفسي أفضل طريقة للادخار هي العقارات، لكن مع المدخول القليل أجد أن الادخار في الذهب أمر جيد.
هذه القاعدة لا اقتنع بها كثيرا لأن قد يكون نفقاتي أقل من 50 % وقد تكون رفاهياتي لا تصل إلى 30 % وربما أتمكن من ادخار أكثر من 20%.
لذا أجد أن نعمل على عدة محاور كالتالي
- البحث عن طرق لخفض الإنفاق، مثلا مراجعة الأشياء غير الضرورية، والاطعمة من الخارج ، حتى خطة هاتفك الشخصي وباقة الإنترنت الخاصة بك وغيرها.
- تضمين الادخار بشكل أساسي حتى أصل لأكبر نسبة ممكنة
- تحديد أولوياتي المالية، وبناء عليها أضع خطتي للإنفاق
في ظل الأزمات العالمية المالية التي أثرت على القاصي والداني، الحكومات والمؤسسات فحتى الأفراد يعانون اليوم منتلك الإنعكاسات، بحيث أثرت على القدرة المعيشية للإنسان، وهذا ما خلق إشكالية الإنفاق والإدخار، فالمواطن اليوم يستهلك أكثر مما ينتج، وينفق أكثر من مدخوله الشهري حتى وهذا ما يدخل الإنسان في دوامة الإستدانة.
من وجهة نظري فإن الإنفاق والإدخار هو أسلوب حياة وليست نظرية بحد ذاتها، فعلينا أن ننفق على حسب إحتياجنا وأولوياتنا التي تقسم إلى مستعجلة ومهمة وغير مهمة وغير مستتعجلة وبهذا التصنيف يمكننا تنظيم الإنفاق في حياتنا اليومية.
أما الإدخار فعليه أن يكون وفق دراسة وخطة تراعي الدخل الشهري والإحتياجات اليومية.
لكن أفضل حل بالنسبة لي هو تعدد مصادر الدخل، فحينما يعدد الإنسان مصادر دخله لن يواجه أزمات مالية كالديون أو الإفلاس، وسيمكنه ذلك من الإدخار ولم لا حتى الإستثمار.
توجد قاعدة مشهورة لتقسيم الدخل الشهري، بتخصيص نسبة للإحتياجات الشهرية، الديون والفواتير، تخصيص مبلغ للإحتياط والضرورة، تخصيص مبلغ للإستثمار فيه، فالإستثمار بوابة الإنسان نحو الثراء.
يختلف مفهوم الادخار وتختلف طريقته ونسبته باختلاف الأشخاص ومستواهم المادي أيضًا. يوجد ادخار وقائي للظروف المستقبلية والحاجة الطارئة، إدخار للتمويل الشخصي، والادخار للاستثمار لاحقًا.
بالنسبة لطرق الادخار الناجحة: فتح حساب توفبر بنكي، المبالغ الإضافية من شراء شيء ما يمكن الإدخار بها، فتح حسابات ادخار جانبية،وتوفر البيئة الرقمية اليوم تطبيقات ادخار يمكن استغلالها.
بالنسبة لتجربتي في الادخار كانت منذ سن مُبكر، لا أحب الاتكالية أو الإعتماد على أحد منذ الصغر، كنت أفضل ادخار مصروفي الشخصي لشراء ما أحتاجه أغلب الأوقات على طلبها من والدي. وحاليًا الادخار ليكون للأسباب الثلاثة التي ذكرتها، ممكن للسبيين الاولين أكثر نظرًا لأنني لا أزال في البداية.
أقوم بتعيين نسبة معينة شهريًا حسب الدخل لأنه غير ثابت، والتأكد من عدم استعماله إلا للضرورة القصوى وأفضل عدم اللجوء له واعتباره غير موجود. لا أفضل الوصول لدرجة الحرمان للادخار لأن لِنفسنا علينا حق وعلى الرغم من أهمية الادخار إلا أنت تلبية رغباتنا أيضً ضرورية.
وبناءً على ذلك نحتاج لوضع أهداف ذكية للادخار ، تتميز الأهداف الذكية ب:
- تكون أهداف محددة وقابلة للقياس،
- منطقية وقابلة للتحقيق.
- لها أهداف مجدية تمنح الشخص شعورًا ايجابيًا.
- مرتبطة بوقت محدد، لا أعتمد على هذا السمة كثيرًا.
وارن بافيت «إذا كنت تشتري ما لا تحتاجه، سيأتي عليك الوقت الذي تضطر فيه لبيع ما تحتاجه»
يُعتبر شراء أمور لا يحتاجها الشخص هي رفاهية، ويختلف مفهومها ومستواها من شخص لآخر، وبالنسبة لي الرفاهية جزء مهم من حياة الشخص ويجب أخذها بالاعتبار. لكن ما يقوله بافيت هو مفهوم الرفاهية المفرطة التي تجعل الشخص يصل لتلك الحالة، وقد سمعنا عن كثير من الأثرياء الذين وصلوا لتلك المرحلة بسبب إفراطهم في الإنفاق على أمور غير مهمة كثيرًا.
الادخار يختلف من شخص ويختلف مفهومنا له حسب الأدوار الذي نقوم بها وحسب المدخول، بالنسبة لي كأم أعيل طفلين في الوقت الحالي الادخار بالنسبة لي للطوارئ فقط وحسب المدخول الذي أحصل عليه، لكن مستقبلا فسيكون هناك نوعين للادخار، الادخار للطوارئ وادخار للاستثمار.
بعد قراءتي لكتاب أغنى رجل في بابل قررت كخطوة أولى لي ادخار 10 بالمئة من المبلغ الذي سأحصل عليه بداية من سنة 2023، في الكتاب العديد من النصائح لطريقة استعمال المال وتقسيمه وأنا قررت بداية العمل بهذه النصيحة وسأكون حريصة لعدم استعمال هذا الجزء إلا في الطوارئ.
سأحاول قراءة كتب أخرى في هذا المجال لأني أجد نفسي تائهة نوعا ما وأستعمل المال بطريقة عشوائية وبدون تفكير، تقريبا كل ما أحصل عليه أضيعه.
ومن بين أهدافي التي رسمتها لي في سنة 2023 هو تثقيف نفسي في الجانب المالي من خلال قراءة مجموعة من الكتب البداية كانت من كتاب أغنى رجل في بابل وبعدها كتاب الأب الغني والأب الفقير وسأعمل على البحث على كتب أخرى.
بالإضافة إلى المشاركات الثرية للغاية هنا حول هذا الموضوع من جوانبه المختلفة فقط قد أود أن أضيف بُعدا آخر قد يبدو غير متوقعا بعض الشيء ولكنه حقيقي وعملي جدا:
الهدف من "الإدخار" هو حفظ (وتنمية) قدر من المال للاستعانة به لاحقا في حاجة مستقبلية أليس كذلك؟
طيب فقد أخبرنا النبي ﷺ أنه "ما نقص مال من صدقة"
فهكذا من أفضل طرق الإدخار وآمنها هي في "الصدقات" خاصة في ظل الأوضاع الراهنة وازدياد الحاجات للكثير من حولك.
ثم إضافة أخرى مؤيدة لكلام الأصدقاء الكرام هنا وهي مقولة سيدنا عمر لابنه رضي الله عنهما: "أو كلما اشتهيت اشتريت؟"
شكرا لكم
والله ولي التوفيق
معظم الأفكار المغلوطة والمسلّم بها المُتغلغلة في مجتمعنا تحوم حول المال، لذلك علينا قبل أن نتحدّث عن طرق الادخار أن نتحدّث عن مشاكل الادخار والافكار المغلوطة عنه، لإننا بتفادي هذه الأفكار يمكننا أن نبني مساحةً أوسع في هذا الموضوع ونتقدّم أشواط أكثر مما لو بحثنا عن طرق جديدة، واحدة من هذه الأفكار: التأخّر في إدخارنا البسيط من الأموال والبسيط جداً ولكن مبكّراً من أجل التقاعد. الشاب لا يُفكّر بالتقاعد، لا يشعر بالتعب ولذلك هو لا يدخر لهذه اللحظة، يظن أنّهُ مُحتفظ بطاقته ويجب أن يحتفظ بها فقط لتحصيل النجاحات وينسى قوّة الفائدة المُركّبة التي تُنتجها الملاليم التي نصرّ على إدخارها مبكراً.
هذا أمر، أمر أوّل لا يكلّف إلا ملاليم أسبوعية، أما الأمر الأخر: لا تدعوا السوشال ميديا تخدعكم! للأسف هناك انفتاح أكثر من ساحق للناس على بعضهم عبر التطبيقات، والمشاركة صارت أكثر من المراقبة، لذلك يقوم كل الناس تقريباً بشراء الأمور التي تجعلهم يتناسقون مع السياقات الاجتماعية المادية والتقليدية، هذا غلط! ومكلف جداً بدون أن نشعر، هُناك مبالغ خيالية تتراكم جرّاء هذا الامر، عليك أن تكون مستقلاً عن الأخر، هنا لا أقول أنّ علينا أن لا نصرف على أنفسنا لنمتعها، لكن أقول أنّ علينا أن لا نصرف على أنفسنا من أجل الأخر، ابهاره واقناعه
صدّق أو لا تصدّق، فقط لو تبنّيت هاتين الفكرتين السابقيتن، ستجعل هامش الإدخار يرتفع عندك بشكل لا تتصوّره!
بالنسبة لي شخصيا أوافق مع مقولة وارن بافيت.
يجب علينا أن نعرف ماذا علينا أن نشتريه حقا، و نحدد ذلك منطقييا. لأن شراء ما لا نحتاجه و بذر الاموال، يعود الى إستراتيجية لا واعية تكمن في عقلنا الباطن، فقو قرار عاطفي وليس تحليلي، و في بعض الأحيان، شراء ما لا نحتاجه، هي أسهل حاجة يمكننا أن نفعلها في الوقت الحاضر خاصة عندما نشعر بشعور سلبي أو نكون في حالة سيئة.
الحل بالنسبة لي، هو التحكم في مشاعرنا، و الشراء بطريقة جدواعية و عقلانية، و حل مشاكلنا النفسية بطرق أنسب بأخذ إستشارات نفسية عند طبيب نفساني مثلا، وليس بالشراء لحجات غير ضرورية.
أيضا أنصح بعدم مشهدات كثير من الإعلانات، سوى الإعلانات التي تخصنا، لأن الإعلانات تخلق داخل العقل الباطن مشاعر إيجابية إتجاه المنتوجات و تحث على الشراء، مما يدفع الكثير من الناس إلى الشراء لكمييات عديدة و بطريقة غير واعية.
أخيرا، يمكن أيضا، الإستعانة بخبير في مجال تسيير الأ موال الشخصية، من أجل الحصول على أفضل إستراتيجية الانفاق و الإدخار.
ما ذكرت يا صديقى عن الشراء والإفراط فيه يدخل تحت بند الاستهلاك المفرط اللاواعى وهو يسير عكس اتجاه التنمية المستدامة التى تحفظ للأجيال القادمة حقوقها من الموارد لذلك ستكون الصورة فى المستقبل لهذا الجيل مشينة بطريقة كبيرة لأنه أفرط فى استهلاك موارده تفوق قدراته ا لاستهلاكية .
وهنا تأتى أهمية الإدخار وأسهل وسيلة هي التوفير وذلك عن طريق تحديد نسبة من الدخل الشهري تستطيع ادخارها وأن تبدأ بتجنيب ذلك المبلغ قبل خصم مصروفاتك المعتادة، ستجد أن استقطاع وادخار المبلغ من راتبك الشهري قبل أي شيء، سوف يضمن الحفاظ على مدخراتك حتى نهاية الشهر.
المحلات الفاخرة والمولات الكبيرة تدعم الاستهلاك المفرط ، حيث أن وظيفتها هي بيع منتجاتها بكل الطرق الممكنة، لذلك يجب أن تتأكد أن أولوياتك وأهدافك لا تتأثر بالعروض الجذابة واسأل نفسك قبل شراء أي منتج، هل أحتاج فعلاً إلى هذا المنتج أم أشتريه بسبب التخفيضات؟
من أفضل الطرق للادخار هو التخطيط الجيد للمصروفات وتحديد الأولويات، فينبغي تقسيم الدخل إلى خمس أقسام رئيسية:
- المطالبات الشهرية الأساسية، وتشمل الايجار ان وجد وفواتير المياه والكهرباء والادوية للامراض المزمنة.
- المطالبات اليومية الضرورية مثل الأكل والشرب.
- أساسيات ضرورية غير شهرية وغير يومية مثل الملابس ومصاريف المدارس.
- طوارئ ضرورية مثل الادوية ومصارف الطبيب في حالات الطوارئ، حالة تلف احد الأجهزة الضرورية مثل المبرد مثلا.
- رفاهيات وتشمل الحلوى للأطفال ومصاريف النزهات وغيرها، ويشمل هذا البند ادخار جزء من الدخل.
وينبغي دائما التقسيم الجيد وتخطيط الدخل بين هذه البنود بالترتيب، فإذا حصل عجز في شهر نتيجة الطوارئ يمكن التخلي عن بند الرفاهية فيه.
الادخار نفسه يحتاج ما يحميه ، اي ان تدخر النقود تحتاج الي استثمار بعص منها ووضع الباقي في شهادة بنكية مثلا ، والاستثمار قد يكون في البورصة او مجالات تسويقية او في مشاريع صغيرة وهكذا .
بالنسبة لي ادخر ما يمكن ادخاره واقوم بإستثمار نصفه واترك الباقي ، وان كانت هذه الايام لا تترك لنا ايه سبيل للادخار .
التعليقات