عندما تقرأ هذا الكلام للوهلة الأولى تتبادر بذهنك هذه العبارة: "إن لم تشتري السلعة فأنت السلعة". ولكنني أتحدث عن الأمر من ناحية التسويق وليس نموذج الأعمال والفارق في هذه النقطة كبير.
على سبيل المثال: كنا نواجه تحديا في إيجاد أشخاص من ذوي الإعاقة لديها مهارات تنافسية في المجالات المستقبلية أو المهن التي يتطلبها السوق العالمي. فكرنا في عمل دورات متاحة وتراعي كود الإتاحة الرقمية وجعلنا الأشخاص من ذوي الإعاقة تتعلم وتبني سابقة أعمال من خلال هذه الدورات المكثفة. لقد كانت الدورات مجانية بالكامل لكن الهدف منها هو خلق كوادر قادرة على المنافسة وبالتالي يمكن الاعتماد عليها في تنفيذ مشاريع احترافية وخلق قصص نجاح وتجارب محفزة مما سيعود بأرباح على الشركة.
بالطبع تختلف الاستراتيجيات وتتفاوت لكن تبقى القاعدة والأساس شيءا واحدا بين الشركات. فكيف يمكنك استغلال هذا النمط في شركتك أو حتى في عملك المستقل؟
التعليقات