المسمى الوظيفي، الراتب، بيئة العمل أم سمعة الشركة...أيهما الأهم بالنسبة لك؟

عند قراءة السؤال للمرة الأولى يبدو سهل الإجابة، لكن عند التمعن فيه تجد أنه عصي عليها، لأن كل هاته العناصر لها من الأهمية بمكان مالا يمكن تجاهله..

فبيئة العمل تؤثر على إنتاجيتك، سمعة الشركة تكون جزءا من مسؤوليتك بصفتك فردا منها كما أنها تؤثر على مسيرتك المهنية، الراتب يحدد بشكل أو بآخر وضعك الحالي و مستقبلك على حد سواء ثم المسمى الوظيفي يرفع أو ينقص من قيمة سيرتك الذاتية وقد يؤثر حتى على سمعتك..

لذا فشخصيا لا يمكنني إلا أن أضع للعناصر في مرتبة واحدة !

رتب العناصر التالية من الأهم إلى الأقل أهمية:

• بيئة العمل
• الراتب
• سمعة الشركة
• المسمى الوظيفي

رتبت العناصر تبعًا لأهميتهم بالنسبة لي، فلا أعتقد أنه بإمكاني العمل لو كان الراتب جيدًا أو مسمى الوظيفة مميز، ولكن بيئة العمل غير صالحة للعمل.. لذا أقدمها على كافة العناصر.

قرأت عدة مرات لاحاول ترتيب أولوية لك لم افلح، يبدو أنني افضل أن احظى بنصيب من كل ذلك

سمعة الشركة والمسمى الوظيفي عنصران يتحققان قبل قبول العمل، لابد من ارتضاءهما قبل البدء في العمل، ثم يأتي بعد ذلك بيئة العمل والراتب، وممرت بتجربة من قبل، واتخذت قرار الرحيل لسببين

السبب الأول: لم تكن المعاملة كما أحب

السبب الثاني: ضعف الراتب،

لكني أستطيع الصبر على ضعف الراتب أو التواصل مع صاحب العمل لزيادته، لكني لا أستطيع إطلاقا الصبر على المعاملة السيئة أو عدم الاحترام، لا سيما أني أعامل الجميع باحترام كبير، لكن للأسف اليوم ليس مطلوبا أن تتعامل باحترام، فقد يدفعك البعض إلى عدم احترامهم رغما عنك ولكنه السبيل الوحيد للخلاص معهم

أولوياتي وفقا لوضعي الحالي هي كالتالي:

1- سمعة الشركة والمسمى الوظيفي لأنها قادرة على فتح فرص عمل أفضل بالنسبة لي، والمعروف أنّهما أهم ما يتم البحث عنه في سيرة الشخص الذاتية عند التقدم إلى وظيفة جديدة.

2- المال، لأنّ العمل دون تلقي مقابل مادي عادل محبط ومهلك.

3- بيئة العمل، وضعتها في المرتبة الأخيرة لإيماني بقدرتي على تحمل الزملاء المزعجين ومزاج المدير السيء لفترة معينة إذا كانت الشروط السابقة متوفرة.

بيئة العمل

الراتب

سمعة الشركة

المسمى الوظيفي

من الأهم للأقل أهمية..

١.سمعة الشركة

٢. المسمى الوظيفي

٣.الراتب

٤. بيئة العمل

هذا التصنيف حسب رؤيتي أنا