تسنيم ناصري

42 نقاط السمعة
28.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
3

ما رأيك بمقولة : "ممنوع الطلق و الرزق على الله " ؟

"ممنوع الطلق و الرزق على الله " عبارة شعبية بسيطة بدلالات عميقة، تلك العبارة التي لطالما قرأناها على واجهات الدكاكين الشعبية.. لكن ما أصل هاته العبارة ؟ و ما الغرض منها ؟ دائما ما عرفت الدكاكين الشعبية كرمز للتضامن و الإخاء في الأحياء الصغيرة والمتوسطة، و دائما ما عرف العم صاحب الدكان كمعين للجميع حتى على حساب رزقه، ابتداءا بتخفيض أثمنة الأسعار التي تسد الإحتياجات الأساسية للمستهلك، و انتهاءا بقبول الطلق و الصبر على ديون جيرانه.. و مع ظهور العولمة
4

هل من العدل أن تستحوذ عائلات بعينها على الثروات والنفوذ؟ عائلة الروتشيلد الألمانية نموذجًا

فضلا عن غموضها و سريتها فهي تعتبر من أغنى عائلات العالم، كيف لا و قد بلغت ثروتها خلال القرنين الماضيين نصف ثروة العالم أجمع ! ثورة فاقت الناتج الإجمالي الخام لعدد لا يحصى من الدول.. نتحدث عن العائلة الألمانية الأصل عائلة الروتشيلد Rothschild التي تمتلك من السلطة الكثير، أما عن مصادر دخلها فلم تتوقف يوما عند مصدر أو مصدرين، بل تعدت ذلك بكثير ابتداءً بالمصدر الرئيسي و هو الأعمال المصرفية فقد اعتبرت مجموعتهم المصرفية واحدة من أكبر ثروات التاريخ الحديث،
2

ثقافة المال و دول العالم الثالث..

كثيرا ما نسمع قصص نجاح أشخاص بدؤوا من الصفر.. انطلقوا من الحضيض ليبلغوا الأعالي.. خاصة في مجال المال، فغالبا ما تخرج قصة أكثر الناس نجاحا في العالم للعلن، فنكتشف آنذاك أن المعني بالأمر ذاك من الفقر و الظروف المزرية خلال بداياته ما نعجز عن تخيله.. فحين ندرك أن إيلون ماسك من مواليد جنوب إفريقيا أي دولة من دول العالم الثالث، ليصبح مليونيرا في العشرينات من عمره.. و نعلم أن ستيف جوبز عانى من تشتت عائلته فنشئ في أحضان عائلة تبنته،
3

برأيك ...ما السر في ابداع الرجال أكثر من النساء في مجال المال والاستثمار؟

هل لاحظ أحدكم يوما أننا حين نتحدث عن أغنياء العالم نكاد لا نأتي على ذكر إسم مونث من بين الأسماء المذكورة ؟ألم يتساءل أحدكم عن السبب يوما ؟ألم يفكر أحدكم في قضية الهيمنة الذكورية على طبقة الأغنياء ؟ تساؤلات كثيرة تدور في ذهني وتروادني بشكل كبير ولكن عند محاولتي للإجابة عن هذه التساؤلات، قد لا أجد اجابة واضحة، لِذا لعل أحدا منكم يوضح الأمر بشكل أكبر.. كل سنة، تقوم مجلة فوربس الأمريكية بإصدار قائمة ميليارديرات العالم، و الذين قد تصل
10

منظومة التعليم العربي : وسيلة أم عائق أمام اكتساب الثقافة المالية ؟

قد تختلف أنظمة التعليم من بلد عربي لآخر، لكنها بطريقة أو بأخرى، تتفق على أمر واحد، على سياسة واحدة فاشلة، لكننا كطلبة و كأولياء أمور لا زلنا نراها الأمثل و الأنسب. تقوم هذه السياسة ببساطة على صنع موظفين منضبطين يعملون كروبوتات ليصنعوا ثروة أصحاب المشاريع مقابل راتب لا يسمن و لا يغني من جوع، و إن كان راتبًا محترمًا فهو بلا أدنى شك يبقى حقيرًا أمام ما يملأ الرصيدَ البنكي لرؤساء هؤلاء الموظفين، قصة قصيرة و حزينة أليس كذلك ؟