أظنه سيفعل فخير دليل على ذلك هو أن روحه لا تزال تسعى و ضميره لا يزال حيا.. فما دام يبذل جهدا ولو حقيرا في الوصول إلى مبتغاه فأكيد هو ليس بفاشل.
1
عند قراءة السؤال للمرة الأولى يبدو سهل الإجابة، لكن عند التمعن فيه تجد أنه عصي عليها، لأن كل هاته العناصر لها من الأهمية بمكان مالا يمكن تجاهله.. فبيئة العمل تؤثر على إنتاجيتك، سمعة الشركة تكون جزءا من مسؤوليتك بصفتك فردا منها كما أنها تؤثر على مسيرتك المهنية، الراتب يحدد بشكل أو بآخر وضعك الحالي و مستقبلك على حد سواء ثم المسمى الوظيفي يرفع أو ينقص من قيمة سيرتك الذاتية وقد يؤثر حتى على سمعتك.. لذا فشخصيا لا يمكنني إلا أن
أظن أن الأمر كان ليتوقف على طبيعة كل منا، فهناك من سيخرج نفسه بنفسه من ظلمات الجهل و يحاول جاهدا دمج نفسه في المجتمع لكنه سيحتاج إرادة بالغة القوة لأن الأمر سيكون صعبا جدا خاصة عندما تكون ذا خلفية إجرامية لا تعليم لديك ولا مؤهلات مادية.. ثم سيكون هناك من سيستسلم في بداية الطريق عاجزا عن المضي قدما بسبب غياب جهة تدعمه.. و بالطبع هناك من لن يكلف نفسه عناء كسب الرزق بطرقه المشروعة لأن لا يعرف لذلك سبيلا.. لكن
أجبتها أجل، أفعل كلّ ذلك، بل أقاوم وأحب انتصاري الآتي بعد عناء. أحاول، وكلما سقطتُ شعرت برغبة النهوض مجدداً مكرراً على ذاتي لا للانحناء،،، أتطور، فكيف يمرّ يومٌ دون أن أشعر بقيمة وجودي، وبأنّ العمر لا يعبر بساتيني ويتركها قاحلة،،، أجل أسعى، وهل مِن حيّ يكون حيّاً دون أن يسعى،، هاته الفقرات بالظبط تسحب منك الحق في وصف نفسك بفاشل . (أخاطب بطل القصة وليس العزيز Enas )
لا أدري إن كنت ستجد إجابتي مقنعة أم لا لكنني أعترف بأنني أكون من هاته الفئة من الناس في كثير من الأحيان، أي أن كلامي لا يكون مفهوما حتى أقرب الناس إلي يصعب عليهم استيعاب حديثي، لكن المفاجأة هي أن لا سببا من الأسباب التي ذكرت منطبق على حالتي.. لذا سأضيف احتمالا آخر أفسر به حالتي الخاصة، و هي تدفق من مجموعة أفكار تتصادم فجأة في الرأس ، و في آن واحد، و حين يرغب المتكلم في التعبير عن كل
مثلًا عندما يرث شخصًا مالًا كثيرًا، أو أن يولد لأبوين ثريين، أو يحصل على اليانصيب بما أنه يصعب علي الإيمان بوجود ما يسمى بالحظ فإني أسميه نعمة من نعم الله، كهاته الأمثلة التي ذكرتها لذا فإني أرى أن هذا " الحظ" يكون إما بمثابة دفعة للمرء حتى يبتدئ مسيرته و يبني مستقبله بنفسه أي أن يعتمد على عمله و جهده الخاص.. و إما أن يكون بمثابة امتحان له، أي نعمة يرزقها و يمتحن في قدرته على الحفاظ عليها و على
أظن أن السبب في ذلك هو المجتمع في حد ذاته، فهذا الشاب الذي يرفض تشبيهه بالفتاة أو مقارنته بها أو شيء من هذا القبيل.. ولد وسط مجتمع يبخص المرأة حقها، و يقلل من قيمتها أمام أقرانها من الرجال.. ابتداءا بأم الشاب، تلقنه منذ الصغر أنه يجب أن يعيش و يحيا رجلا فلا يتأنث و لا يتشبه بالنساء فلا يتحدث مثلهن و لا يبكي كالفتيات (و كأن الدموع لم تخلق لدى الرجال) ! لذا فمن الطبيعي أن ينشأ هذه التنشئة، و
أظن أن الأمر يشترط الممارسة أكثر من الموهبة، مع العلم أن كلاهما عنصر مهم، لكن حتى مع غياب الموهبة، بإمكانك تدارك الأمر عبر تعميق قراءاتك و تكوين أسلوب كتابة خاص بك.. أما إن كنت موهوبة بالفطرة و لا تتدربين على هذه الموهبة فستبقى غير مصقولة و بالتالي فلن تستطيعي كتابة محتوى جيد.. لأنه عكس ما يعتقده الكثير ، كتابة المحتوى لا تتطلب المهارة الأدبية فقط و إنما الخلفية الثقافية و الإلمام بمواضيع المحتوى و أساليب الإقناع على حد سواء.. و
هنا تكمن المفارقة سيد محمود، فصحيح أن فعل الخير لا يجب أن يكون بالإلزام، أو الإجبار ، لكن هناك حالات خاصة كالتبني مثلا، فحين تتخذ قرار تبني أحد الأيتام فأنت كشخص راشد يجب أن تعي أن ما تقدم عليه ليس كشراء حاجيات مادية لها مهلة لإرجاعها أو استبدالها، بل هو إنسان مثلك له مشاعر و أحاسيس و تراجعك عن تبنيه بعد فترة من الزمن هو تماما كمدك يدك له لإنقاذه من الغرق لتغرقه بنفسك مرة أخرى، قد يكون بالنسبة لك
أظن أن الإنخراط في جمعيات تنظم من وقت لآخر زيارات تفقدية لدعم دور الرعاية سيكون من أفضل الخطوات التي يمكن لنا كمدنيين القيام بها، فعلى الرغم من أن الدولة تدعم هاته الدور و تجهزها إلا أنها دائما ما ينقصها الكثير، ابتداءا بالأطر و انتهاءا بالمؤن و الحاجيات الخاصة للأطفال.. و لا أتحدث هنا من فراغ بل عن تجربة شخصية خولتي الإطلاع على جانب من هذا الموضوع.. لذا فإني أجد أن أفضل ما يمكن أن نقدمه هو بعض من وقتنا كطاقات
في الحقيقة لا يجب أن يكون الأمر بهذه السهولة و الحقارة، نتبنى طفلا و ننقده من براثن البؤس .. نمنحه أملا جديدا بالعيش وسط أحضان أسرة محبة، ثم نعيده إلى مكانه السابق حين تخمد رغبتنا في احتضانه ! أعني أن الأسرة تتحمل المسؤولية على ذلك، لكن لدار الرعاية أيضا نصيب في هذا الإثم، يجب أن تتم العملية تحت ضوابط، و بوجود عقد يوقعه الطرفان فيلزم العائلة بالحفاظ على الطفل.
أظن أن المسألة مسألة تفكير و Mindset فالعقل البشري يعمل وفق ما نبرمجه عليه، إذ أن لا وعينا القابل للبرمجة هو الطرف المسؤول عن أغلب تصرفاتنا و انفعالاتنا.. إذن فردة الفعل الناتجة عن تعرضنا للنجاح أو الفشل تبقى رهينة بنا، فقد يشكل النجاح لأحدهم دافعا نحو السعي للمزيد منه أما الفشل فقد يحبطه و يحسسه بأنه لا فائدة من المحاولة .. كما قد يحدث العكس مع شخص آخر، أي أن يغره الفوز و يتوقف عن البحث عن النجاح، بينما يدفعه
Digital marketing Drop shipping Selling a digital product Creating apps Podcasting Graphic design Instagram influencer Event planning Selling services Photography house Web design Influence marketing و غيرها الكثير من المجالات التي يمكن للمستقل أن يتعلمها و يعمل بها بالإضافة إلى العمل الحر الذي يزاوله.. أي أن هناك من الفرص ما نعجز عن تعداده، كل ما يستلزمه الأمر هو بعض من الشجاعة و اتخاذ الخطوة الأولى.