غالباً انا لست الوحيد الذي يعاني من هذا الأمر ، استيقظ صباحاً ( أو ظهراً ) ثم اقوم بتضييع اغلب الوقت ، ثم حينما اذهب الي الفراش ، تأتيني رغبة كبيرة في فعل الاشياء التي يجب علي فعلها غداً و أشعر انني متحفزاً للغاية لفعل هذه الأشياء و أنني قادم لتغيير العالم :)، و لكن يأتي اليوم التالي و يضيع بلا اي انجاز مثل اليوم الذي سبقه
هل مررت بهذا الوضع من قبل ؟ كيف تغلبت عليه ؟ و لماذا تأتينا هذه الرغبة عند الاقتراب من النوم تحديداً ؟
ربما لأن الشخص يكون في حالة تساعد على الصفاء الذهني لعدم وجود مشتتات مثل التركيز في الطريق أو العمل أو الأشخاص المحيطة أو المشوشات
اقتباس من تعليق الأخ @عبد الرحمن أحمد في المساهمة التالية:
بالنسبة لكيفية تغيير الروتين اليومي فبإمكانك مشاهدة الفيديو الذي نشرته الأخت @what_the في المساهمة التالية:
اعيش هذه الحالة يوميا , اقوم بحلها من خلال العمل بشكل جزئي على المشروع الذي ارغب به , مثلا كلما اضع راسي على الوسادة اقول ساتعلم الانكليزية غدا وسابدأ بالدراسة بشكل مكثف ووو..
واليوم الثاني لا افعل شيئاً ! ببساطة لان هذا شيء شبه مستحيل الانتقال من نقطة صفر دراسة الى دراسة مكثفه , فبدأت اعد نفسي بالدراسة يوميا لمدة 5 دقائق ويكون لدي شهرياً قرابة ساعتين ونصف مجموع دراسة , ورويدا رويدا بدات ارفع الوقت الى ساعة يوميا وهكذا...
ببساطة يعني اصعد السلم درجة درجة ولا تقفز
الوقت، في النهار أمامك الوقت كله، ولذلك تميل نحو التسويف، في الليل يصبح الوقت ضيقاً، ولذلك تريد فعل كل شيء.
ربما المشكلة من إيستقاظك متأخرا تستيقظ ظهرا هذا كثير جد جدا
حاول تعويد نفسك أولا على الإستيقاظ قبل الشروق بقليل
هل الاستيقاظ مبكرا هو السر في الانجاز حقاً ؟
دائما افكر انه طالما انام ٨ ساعات يوميا فيتبقي ١٦ ساعة ، و ال١٦ ساعة ستبقي ١٦ ساعة سواء نمت او استيقظت مبكرا او متأخراً
أي ان الوقت الذي اكون مستيقظاً فيه يومياً لن يزيد و لن يقل بإختلاف وقت النوم ، و بالتالي من المفترض ألا يوثر ذلك علي الإنجاز
عانيت فترة من هذه الحالة (وكان روتين نومي مثلك انام متاخرن و استيقظ متاخرن ليصبح جسدي خاملا")
الاستيقاظ مبكرا = 70-90% إنجاز للمهام
كما ان حالتي النفسيه تكون مرتاحه و اكثر نشاطا"
…………………
الاستيقاظ متاخر =0-10%إنجاز للمهام
وحالتي النفسيه لن اتكلم كثير عنها سوى انها سيئ بمعنى الكلمة
جيد ، و كيف غيرت روتين يومك ، اي كيف اصبحت تنام مبكرا ؟ حينما اذهب الي الفراش مبكراً ، فغالباً لا استطيع النوم ،و ذلك لأنني تعودت علي النوم متأخراً ، فكيف استطعت النوم مبكراً بعد ان كنت تنام متأخراً ؟
لن اكذب عليك فالأمر كان صعبا" ولكن يحتاج للمحاولة مرارا وتكرارا
والطريقه التي اتبعها هي ان اجبر نفسي على الاستيقاظ مبكرا على قدر مااستطيع وان ارهق نفسي في أعمال جسديه مثل أعمال المنزل والخروج مشيا" تحت ضوء الشمس لشراء مستلزمات البيت وغيرها ..كما اني اخرج العصر اشم هواء نقي وامشي مسافات لارجع ليلا مرهقن وانام (:
عندما تستيقظ متأخرا فإنك لن تستطيع القيام بإنجازاتك مباشرة كون هذا الإستيقاظ المتأخر يأتي بحالة كسل وخمول وإنخفاض طاقة يتطلب ذهابه وقتا طويلا أما الإستيقاظ فجرا فإنك تكون نشيطا جاهزا للإنجاز بعد مدة قصيرة من الإستيقاظ
الإستيقاظ باكرا حقا يحدث فرقا وأنصحك به
انا اعاني من ذات المشكلة , اريد تغيير روتيني بالكامل لأن اغلبه مضيعة للوقت ولا احرز شيء نافع لنفسي خلال اليوم , لم اجد حلاً بعد لكني اعتقد السبب في غياب الرغبة الحقيقية للتغير , الكسل , العادات السيئة , عدم تقدير قيمة الوقت وان ما ذهب منه لا يعود ! .
كما يقال ضع هدافاً بسيطة وسهلة الانجاز , تغيير العالم امر مستحيل , لكن تغيير سلوك واحد او اكتساب مهارة جديدة امر اسهل وسيغيرك انت الي الافضل , لا تحاول تغيير كل شيء في يوم واحد .
اعتقد أن الخواطر الوارد على الإنسان في كل وقت.وكونه تنتابه رغبة التعبير ليلا،فذاك لا يعني شيئا ،وإنما مرده إلى أن الإنسان في الليل يميل إلى التفكير كثيرا ،نظرا لعامل السكون وقلة الحركة.و هي لحظات تسبق النوم عادة.
نعم كنت أمر بهذا الوضع ،، تغلبت عليه عندما قمت بتسجيل أي فكره تراودني وقت النوم وفي الصباح أقرأه هذه الأفكار ، وأقوم بإنجاز مايمكنني أن انجزه ، ولكني لا أعلم لماذا تأتينا هذه الأفكار وقت النوم ..
مررت بالوضع نفسه، حتى قررت أن لا أسوّف. أصبحت استغل الوقت الذي ينتابني فيه هذا الشعور بالبدء ولو بشيء بسيط، كتعلم كلمة أو اثنين من لغة جديدة، أو قراءة ولو صفحة واحدة في كتاب. أؤمن أن تطور بسيط، أفضل من أن لا أتطور على الإطلاق.
التعليقات