[صورة] المواصلات العامة أنجح وسيلة لتخفيف الازدحام المروري
لايمكن للباص حمل هذا العدد من الناس على كراسيه فهي أقل منهم بكثير
لكن يمكنه حملهم بتلك الطريقة التي تشبه العذاب حيث الأغلبية واقفة وشدة الإزدحام والحرارة...
السيارة مريحة وأكثر عملية من عدة جوانب فهي تصل لكل مكان ولست مقيدا بساعات محددة
لايمكن للباص حمل هذا العدد من الناس على كراسيه فهي أقل منهم بكثير
لما لا! عدد السيارات 48
فلو في كل سيارة بالحد الادنى 1 راكب
هناك حاجة ل 48 مقعد
و هذا متوفر بعدد من الباصات
يوجد لدينا فى مدينة الاسكندرية فى مصر باصات بطابقين يسع اكثر من 70 راكبا
يمكنك البحث على جوجل والتأكد مما اقول
مصدر:
وأيضا باصات السفر ذات الطابق الواحد تسع اكثر من 50 مقعد
من انواع مرسيدس وغيرها
يمكن مراجعة الرابط التالى لموقع لشركة النقل العربى سوبرجيت للتاكد
48 هل أنت جاد ! ليس متوفرة حتى في باصات السفر التي كل مساحتها مقاعد متقاربة جدا من بعضها فمابلك ببصات النقل داخل المدينة التي هي محور الموضوع
المواصلات العامة بها تقييد للحرية, معنى المواصلات العامة أنك تترك الدولة تتحكم فى تحركاتك, فهى وسائل تضع الدولة الأماكن المحدد الوصول اليها و المواعيد.
السيارة هى فقط من تجعلك حرا, يسمونها فى الولايات المتحدة Freedom on wheels!
الحرية ليست حرية تعبير و حريات شخصية, بل أيضا هى حرية تنقل, و السيارة هى الضمانة لحرية التنقل.
ناهيك عن ان المواصلات العامة لا تحارب الازدحام, بل هى نفسها سبب الازدحام, سوف أقول لك كيف.
تلاحظ ان الدول التى لديها القليل من السيارات (الدول الفقيرة), تتركز المدن بها فى دوائر صغيرة, هذا لأن المواصلات العامة مكلفة و لا تستطيع تغطية مساحات كبيرة, فيضطر السكان الى التركز فى مساحات قليلة حول المركز.
السيارة فى المقابل تتيح حيزا كبيرا للتحرك, لذا يستطيع السكان الاقامة فى ضواحى بعيدة نسبيا عن المركز, بل و خلق مراكز صغيرة. فكر فى اوروبا و الولايات المتحدة مثلا, حيث السيارات متاحة و منتشرة و السكان منتشرين على مساحات أكبر.
حتى القاهرة حيث أعيش, لم نرى المدن الجديدة "غير المزدحمة" تزدهر الا عندما أتيح نظام التقسيط المريح للسيارات. قبل ذلك كانت هذه المدن تنعق فيها البوم, الأن, و بفضل اتاحة السيارات لعدد أكبر من المواطنين ازدهرت الضواحى حول المدن بشكل مفاجىء و لم يعد احد يتحدث عن "بعدها عن مركز المدينة".
نأتى للنقطة الأخيرة, المواصلات العامة فى حقيقة الأمر "بالوعة أموال". للأسف المواصلات العامة (خاصة القطارات) تبتلع الكثير من الأموال دافعى الضرائب و تشكل ضغطا كبيرا على ميزانية الدولة, من أجل اتاحة وسيلة تنقل غير مريحة, غير صحية (حيث يمكنك ان تلتقط الامراض بسهولة من الراكب الذى بجانبك), و تؤكد ديكتاتورية و سيطرة الدولة على كل مناحى الحياة.
فى النهاية, قضاء ساعة فى الزحام فى سيارتى مع التكيف و الأغانى الخاصة بى أفضل مئات المرات من 10 دقائق فى وسيلة مواصلات.
لطالما كنت أعتبر المواصلات العامة وسيلة نقل غير عملية ومزعجة (تشبه حمام الساونا في بعض الأحيان) وتضيع الكثير من الوقت ويصعب إيجاد مواصلات إلى وجهتك. كل هذه الانطباعات كانت بسبب سوء النقل العام في بلدي.
عندما زرت تركيا أدركت أن المواصلات العامة "الآدمية" أفضل من السيارة الخاصة في جوانب كثيرة جدًا (بالإضافة إلى تخفيف الازدحام) فهي توفر عليك ايجاد موقف لسيارتك وتسهل عليك التنقل كثيرًا إذا كنت جديدًا في المدينة. يكفي أن تسأل عن رقم الباص الذي يصل إلى المكان الفلاني أو أقرب محطة مترو له. والمدن الكبيرة ذات شبكات النقل الكثيفة ستجد بسهولة مواصلات عامة تذهب بك إلى أي مكان ولن تحتاج للمشي إلا بضعة أمتار ربما من وإلى الموقف.
مواصلات العراق جيدة
قد تضطر الى ركوب اكثر من ٤ سيارات وتضيع ضعف وقت او اكثر الذي تستغرقة في سيارتك خاصه .
وايضا مواصلات في عراق بدائية جدا وغير منظمة باي شكل لا يمكن ان تسمى مواصلات عامه حتى
هذا إن كنت لا تجيد المراوغة في الزحام فهنياً لك تدخين غازات السيارات :)
الدراجة تسير بين الفراغات بين السيارات وتعبر حدود الحارات، وتسير على الرصيف، وخواص أخرى :)
وتسير على الرصيف
ಠ_ಠ
أعلم أنك تمزح، و لكن هذه من أسوأ المظاهر في الدول النامية. لا راحة نفسية حتى على الرصيف.
فجأة تسمع صوت زننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن و ترى إعصاراً ملوناً يمر بجانبك وكأنه غير آبه بحياة الآخرين -وخاصة الأطفال-.
هي من المظاهر السيئة فعلاً، هو بالفعل غير آبه بحياته أو بحياة الآخرين، وهناك مظاهر أشد سوء كعدم توافر الرصيف أصلاً لإتاحة مساحة أكبر للشارع لتقليل الإذدحام على اعتبار أن هذا الرصيف من الكماليات الجمالية للشارع الذي يمكن الإستغناء عنه، وجود بالوعات صرف مفتوحة ولا حتى إشارة أو تغطيه لحين الصيانة، طرق مهدمة، دائماً إشغالات وصيانة وحفر في الطرق وتجديد الرصف بشكل دوري وإعادة الصيانة والحفر بشكل متكرر لعدم وضع نظام فصل بين المرافق وشبكة الطريق وسبوبة دورية، هذا بخلاف باقي نواحي الحياة التي تعيشها تلك الدول من وضع إقتصادي ومعيشي وتعليمي وصحي متدني وفساد إداري ومالي وأخلاقي على جميع المستويات حدث ولا حرج هو الذي يفرز ما تراه من تلك المظاهر السيئة.
لكن ليست آمنة وسوف تواجه نفس مشكلة السيارات من حيث القلق الدائم حول مكان الركن وغيرها من أمور مزعجة مثل التزود بالوقود و الصيانة الدورية... إلخ.
مصطلح آمنة لا يمكن إطلاقه على العموم فكيفيه الإستخدام هي التي من شأنها أن تجعل المركبة أكثر أماناً أو أكثر تعرضاً للخطر.
الأمر نسبي من شخص لشخص حول الامور المزعجة، أكثر شيء يزعجني هو الإنتظار وهو أحد عيوم المواصلات العامة القاتلة بالنسبة لي غير عدم تواجدها باستمرار حين تحتاجها، فمكان الركن أو المتابعة وتزويد الوقود أقل إزعاجاً بكثير لدي من الإنتظار أو عدم توافر الوسيلة عند الحاجة.
لا تكتب تعليقات لا تضف أي فائدة للنقاش
راجع إرشادات إستخدام الموقع.
لا داعي للتسليب فهو مساهم جديد ولم يخطئ في شيء، أو على الأقل يجب تنبيهه كي لا بقع في الخطأ مره أخرى.
لا تكتب تعليقات لا تضف أي فائدة للنقاش
لكن هذا ليس بنقاش هو وضع صورة عبرت عن فكرة وكانت رائعة بالنسبة لي فعبرت عن هذا ليس إلا
النقاش هو موضوع يختاره الشخص بغرض الوصول لنتيجة معينة هل ترى ان موضوع صاحبنا كان نقاشا ام انه عرض فكرة ليس إلا هل دعانا لنقاش حتى تضع لي هذا الإرشاد؟
تعبيرك لم يضف جديد، انا لست مستاء من تعبيرك ولكن هناك أعضاء في الموقع يحبون التسليب ف أردت تنبيهك ليس إلا.
كل من يملك سيارة هذا الكلام لك، يا طبقي يا برجوازي يا من تلتقط المال عن الأشجار، يا عديم الإحساس بالحياة البرية والأشجار.
..هذا سراكازم للتنويه.
لماذا أخذت هذا العدد من النقاط الإيجابية وأنا حصلت على الصفر، يبدو أنني حينما تكلمت على الطبقية أزعجت أعضاء مجتمع حسوب الطبقي، فهم يعرفون لمن يعطون التقييمات الإيجابية، طبقة المجهول لم تعد تناسبني، يبدو أن محاولاتي في إخفاء طبقتي الحسوبية تفشل دائما.
وللتنويه أنا تأسفت ولا أشجع الطبقية يا طبقيين يا من لم تعطوني التقييمات التي أستحقها.
ريلاكس، ما كلُّ هذه الجلبة حول النقاط؟
ردُّك غير منطقي أصلاً كتلك الصورة لثلاثة أسباب:
1- ليس كلُّ شخصٍ لديه سيارة غنيّ ووضعه الماليّ فوق الريح، ولست أنت من يُحدد إلى أي طبقة ينتمي.
2-الصورة أعلاه غير منطقية جدًا للناظر الفطن، فالمقارنة فيها مبالغة شديدة، الباص تمَّ إستخدام الحمولة القصوى للباص في حين أن كل سيارة استخدم لها الحمولة الدُنيا، لماذا، لم لا يكون في كل سيارة خمسة أشخاص (أو سبعة حسب نوعها) بينما الباص ممتلئ لآخره؟
3-الباص قد لا يكون ممتلئ لآخره إلا في أوقات الذروة وهو أصلاً محكوم بجدول زمني مُحدد -لو أنت في دولة تُقدّر قيمة وقت مواطنها-.
اعتبري جمع النقاط هواية، يعني من حريتي أن أحب شيء قد يعتبره جميع الناس غير مفيد، وتعليقي السابق فيه نوع من الساركازم الذي استخدمته في تعليقك أنت أيضا.
نحن في بلدي، الفقير أو الذي ينتمي إلى الطبقة الكادحة الفقيرة لا يمكنه امتلاك سيارة ولو كانت فاسدة لا تصلح لشيء، وبخصوص تحديد الطبقة أنا وكل الناس نستطيع تحديد طبقة الإنسان من خلال سيارته وملابسه أو على الأقل الطبقة التي يريد أن ينتمي إليها أي يتكلف ليظهر للناس أنه من تلك الطبقة، فالطبقية أساسها المظاهر.
لم أتحدث عن منطقية الصورة، فالناس تميل إلى المبالغة في هكذا أشياء، لا أنكر ذلك.
التعليقات