خمسة اسباب لماذا عليك ان تتوقف عن تصليح اي كمبيوتر لأي شخص مجانا
نظراً لأني قليل التعامل مع الناس و غير اجتماعي، فإني أجد إصلاحي لأجهزة أقاربي نوعاً من التودد و صلة الرحم، و هم من ناحيتهم لا يطلبون مني مثل هذه الخدمة إلا نادراً و الحمد لله تعالي. و الشخص الوحيد الذي كان "يطلع عيني" هو أحد أصدقائي من طيبي القلب، و أصلحتُ له حاسوبه عشرات المرات حتي كدتُ أطلق عليهما الرصاص معاً (يبدو أنهم يتعاملون مع الحاسوب المسكين علي أنه كرة قدم) !
أما الغرباء فأظن أنه نظراً لأني كنت أعمل في الصيانة لفترة من الفترات، فإنهم يحجمون عن طلب المساعدة مني حتي لا يدفعوا مقابل الخدمة :) كما أنه حينما يطلب أحدهم مني فعل ذلك حالياً أنظر له و براءة الأطفال في عينيّ و أقول: "بس أنا بطلت الصيانة"، و هكذا يفهمون أنه حتي لو قمتُ بإصلاح الحاسوب لهم فهي مرة لن تتكرر.
بصراحة مثل هذه الأفعال التي يحكي عنها المقال توضح آفة في العقلية العربية، و هي أننا صرنا نتعامي عن ضرورة إعطاء الآخرين حقوقهم، و نجد أن الذكاء هو في استغلالهم بشكل بشع يتنافي مع أبسط مبادئ الشريعة السمحاء. ثم في نهاية الأمر قد تجد ذلك الاستغلالي يمسك بمسبحة و يسير في الطرقات و الناس ينادونه "يا شيخ" !، و إلي الله المشتكي.
طرفة تروى في سياق ثقافة المجان :
في بلد من البلدان الشبيهة ببلد كاتب المقال ツ
يقطنه عدة جنسيات جاء بائع زهور من جنسية أسيوية إلى صالون حلاقة ليحلق وبعد أن انتهى مد يده إلى جيبه ليدفع فقال له الحلاق لا أريد فأنا أحلق مجانا
في اليوم التالي كان هناك باقة زهور على باب المحل مكتوب عليها "هدية مقابل الحلاقة المجانية"
ثم جاء صاحب بقالة من بلد أخر ليحلق وولما أراد الدفع أفهمه الحلاق أنها بلا مقابل في اليوم التالي وجد أمام المحل عدة أكياس من الخضروات مكتوب "رد معروف"
فيما بعد جاء شخص من نفس البلد وقبل أن يدفع بدء يجادله أن عليه تخفيض التكلفة وأن أسعاره مرتفعة وفي أقرب فرصة صمت فيها قال له الحلاق ولكن أنا حلقت لك مجانا ، فانصرف الشخص.
في اليوم التالي جاء الحلاق ليجد أمام المحل مجموعة أشخاص فاستغرب فقالوا له فلان -يقصدون الزبون الآخير- دلنا على المحل قالوا أنك تحلق مجانا ツ
علماً أن بعضهم شعره ليس طويل ツ
الله يخلف على أخي أعطاني نصيحة عندما كنت صغيرا
لا تقم بشيء مجاني، لأنك عندما تقوم به. سيستمر الشخص بالقدوم وإحضار الناس معه ويتوقعه أن يكون مجانيا
اكتسبت مصروفي من تركيب الويندوز للناس من وراء هذه النصيحة
إحضار الناس معه
هذا .....
تعرف مرة علي زمن ان يدق ابواب بيتنا جيران لم ارهم في حياتي يقولون لي
هل انت مصطفي ؟
نعم ...
خد هذا الحاسوب اصلح له , و هذه قائمة بألعاب اريدك تحميلها لي و اريده غدا
همممم من انت ؟ ....
انا جاركم في البنايه الخامسة من ذلك الشارع , المهم و اريد انتي فايروس جيد
لماذا اتيت لي ؟
اه جارك الذي اصلحت له الحاسوب قبل اسبوع قال لي عنك
امم حسنا و لكن هذه الالعاب نصفها ليست لدي
لا مشكلة حملها من الانترنيت
ولكن هذه تكلف نقود
اهه تأخر الوقت , سأمر عليك غدا لأخذه منك , باي
و الله اخي الكريم لاحظت هذه الفكرة في الكثير من المرات
البعض تصل به الوقاحة ان صح التعبير الى درجة انه ينسى كيف يطلب معروفا ما
و يطلب منك المعروف كأنك خادمه، و في بعض الاحيان ان نسيت شيء او ثبتت له نسخة مختلفة عن التي طلبها منك
يغضب و لا يقول حتى شكرا
و الله يا اخي هذه الفكرة لطالما حيرتني و لم اجد لها حل
و اجد هذا النقاش كنوع من التفريغ عن الذات
تحياتي الخالصة لك
بصراحة موضوع خارق اخي ..
يعطيك العافية :) !
انا الحمدالله انهيت من هذه المشكلة بجواب "ما بعرف" يعني عندما يسألني احد عن اي موضوع أصلاح , بالبرمجة , بالاختراق بأي شيئ اجيبه لآ اعلم
لأني الامر اصبح مقزز بعض الشيئ .. فكل مشكل و كل عطل يأتون إلي -_- حتى ان احتاجوا لعبة ما او تفعيل IDM مثلاً -_-
و عندما لا تستطيع او تخلق الحجج و المبررات للتهرب من الموضوع مثل ما ادعي انا اني لآ اعلم او تصلحه ولآكن بشكل جذري لأن مشكلته
ضخمة جداً ! يتهمونك بالفشل :3 يعني كما يقال بالعامية "فوق حقه دقو" اي فوق التعب و سلبان الراحة توبيخ و احراج !
السبب الثالث: الناس ستتوقع منك هذه الخدمة المجانية الى الابد
باختصار سيقومون بسرقة وقتك واستغلالك الى ابعد الحدود والمصيبة دون تقدير لمعروفك بل اذا في يوم ما قدرت تساعدهم لظرف طارئ راح يسبوك ويلعنوك وراح ينسوا الساعات الطوال اللي خدمتهم فيها.
المشكلة الناس بلا اصول , يا حيوان انا وفرت عليك الكثير من المال , على الاقل رد المعروف بالكذب حاول تدفع
اناس ما يستحون ما اخذت منك فلوس مو معناتها , تجي مرة بعد مرة بعد مرة , استحي على وجهك , تجي ترمي الجهاز بوجهي
و المفروض اني اصلحه , هل ولدك و ثم نسيتك !! , واذا خرب الحاسوب بعد سنه من تصليحي له , معناتها اني الخربته , اتقي الله يا بهيم
و اذا اتي يوم كنت مشغلول ياسواد ليلك يا مصطفي , راح تصير اناني و رافع خشمك , الله يحرقكم كلكم و ارتاح
تعديل :عذروني ولكن الموضوع جعل دمي يغلي
والمرة القادمة بكل بساطة قل لا، صدقني لن تشتاق هذا الشخص
حاولت و لكن دائما اصبح بمضهر الاناني , الذي يرفع انفه على الناس
و لكنني وجدت الحل , هو ان اطلع روحهم في تنفيذ العمل
مثلا اطول اسبوع او اثنين لأعمل شيء يأخذ ساعة
او مثلا اني لي جاري لأصلح له الحاسوب للمرة الخامسة بعد المئة
فتحججت بأنني اضعت قرص الوندوز , فإذا اراد ان اصلحه له فعليه ان يذهب ليشتري لي القرص , و لانني اعرف كونه كسلان , لم يعاود الاتصال بي منذ ذلك الحين
صدقني لن تشتاق هذا الشخص
اجل , لا تحتاج الى علقات تمتص دمائك
سأحكي لك قصة قصيرة حدثت معي لصديق لي
أتى هذا الصديق بحجة أنه اشترى حاسوب جديد ويريد تركيب ويندوز لأنه لا يعرف وكذا وقال لي سأدفع لك، فرفضت بحجة أنه صديق لي ولابأس في الأمر. وصلحته وشكرني
ثم أتى المرة الثانية، وما قلنا شي وصلحته، المرة الثانية استعجلني
المرة الثالثة قلت له هذه المرة ادفع لي. قال حسنا لا مشكلة، أخذت الحاسوب وصلحته وعندما عاد قال لي لا أملك نقود في هذه اللحظة، أتصبر للمساء وأحضر لك النقوم. فلم أرد الظهور بمظهر الطماع اليهودي D: فقلت له حسنا لا مشكلة
ومنذ ذلك اليوم، لم أر صديقي المزعوم هذا مجددا. صحيح لم أحصل على نقودي ولكن حصلت على راحت بال
في مجتمع الذي أعيش فيه اصلح اجهره لسكان الحي ولم اركز كثيرا على أخذ تعبي وخاصة مع أصدقائي اصلح لهم بنية المساعدة ولكن الكثير منهم يصر على أن يكافئني وحتى إن رفضت والغالب يكون المكافئة اكبر من قيمة التصليح
وفي احد المواقف حيث أتاني احد الجيران من اجل تصميم مجلة وهو أخبرني في وقت لاحق بأن احد أقاربي هو الذي دله علي وأخبره بأن يعطيني حقي في العمل وقد عاتبني وقريبي بشدة وبنبرة غاضبة يقول كيف لا أعطيك حقك ونصحني ألا أجمال في عملي
ولكن للناس أجناس اذكر موقف حصل معي طلب مني احد الأشخاص المساعدة بإصلاح جهازه فقمت بإصلاحه كمساعدة له وفي يوم التالي طرق صديقي الباب ومعه جهاز آخر لذك الشخص طلب بأن يحضره لي وحتى لم يكلف نفسه بإحضاره شخصيا مع انه ليس ببعيد أو يخبرني مسبقا هاتفيا على الأقل ولم يمر سوى سويعات حتى قابلته مصادفة ويسألني هل انتهيت ؟ ولكني أعدت له الجهاز ولم أصلحه وحتى انه طلب مني بعد فترة إصلاحه بمقابل ولكني رفضت لكي يحسن ذوقه , الموقف الوحيد الذي مررت بمثل هذا ولله الحمد
في الماضي كان يأتيني اﻷقرباء بأجهزتهم لتصليحها، وفي مرة من المرات كان الجهاز به مصدر طاقة محروق، إضطررت إلى أن أقوم بالذهاب به إلى محل تصليح، وقد وجدت أن اللوحة اﻷم قد احترقت أيضاً وربما الذاكرة، المهم كلفني كثيراً. ومرة أخرى مع جهاز نسائبي غيرت لهم لوحة مفاتيح ومعالج، ومرة مصدر طاقة. لكن الحمد لله منذ ذلك الحين لم يطلب مني احد تصليح الجهاز، حيث زاد عدد الشباب في العائلة ممن درسوا كمبيوتر.
المشكلة اصبحت مع العملاء، عند تطبيق نظام، محاسبي مثلاً في مؤسسة، فيأتيني بعض الموظفين أن الطابعة لا تعمل، فاصبحت أعتذر لهم أن هذا ليس من تخصصنا، وبعضهم يطلب تصليح موبايله أو موبايل ولده، فأصبحنا ندلهم على مكان تصليح الموبيالات. مثل هذه المُساعدات في الحقيقة تقلل من قيمتنا أمام الزبائن.
نعم، تصليح الموبايلات مثلاً، إذا عرف الزبائن أننا نصلح موبايلات فهذا يجعلهم يظنون أننا ممن يمكلون محلات تصليح أجهزة في اﻷسواق، وليس كمقدمي خدمات برمجية للشركات الكبيرة
بمعنى أنك قصدت أنها تقلل من قيمتكم عندما يستشعر الموظف أنكم تعملون في كل شيء ( وتتظاهرون أنكم تفهمون كل شيء ) وهذا ينعكس على صُلب عملكم بحيث ربما يظن أنكم لستم متخصصين في مجالكم ( هل هذا ما تقصده ) ؟
لا لا اقصد هذا، إنما اقصد أني أقلل من عمل المبرمج أو الفكرة الخطأ التي يُمكن أن يفعهما الناس عن المبرمج، مثلاً يمكن أن يفهم أن مبرمج الكمبيوتر = مبرمج موبايل، واقصد بمبرمج الموبايل أي الذي يقوم بتنزيل برامج أو التعريب أو إنزال النغمات.
ما اردت قوله أن الزبون لابد أن يفهم أن المجال التقني كبير وكل شركة لها تخصص مختلف، بهذا تكبر الفكرة العامة لتقنية المعلومات وليست منحصرة في أن يكون كل من يجلس أمام كمبيوتر في نظرهم هو شخص واحد
يعني لو فضلت تصلح للناس الكومبيوتر هيكسلوا انهم يقربوا او يفكروا حتي ازاي يصلحوا المشكله دي المشكله تحصل يريحوا دماغهم وهيجري عليك ويقلك صلحهالك ويطلع عينك انت ف التصليح وبالذات المصريين يعني مابيصدقوا حاجة ببلاش ومش هتسمع صوتهم الا مايكونوا عاوزين يصلحوا الكومبيوتر احسن حل انك تقوله دور ف جوجل وصلحه بنفسك وتكبر دماغك منه
لم يفرض علينا أحدة العمل بالمجان للأخرين فأنت مخير بين القبول أو الرفض لا غير
و أضن أن الأجر سيكون هناك دائما أجر لكل عمل في سبيل الله ( أنا أرفض الاستغلال المساعدة أهلا و سهلا و لاكن ليس دائما )
و أفضل العمل بالمقولة << علمني كيف أصطاد سمكة و لا تعطيني سمكة >>
فكلنا لم يرزق العلم بدون مساعده و أنا واحد من الناس تم مساعدتي من طرف أشخاص ب فرمات الكمبيوتر و اعادة تسطيب الوندوز عليه
و الحمد الله الأن تعلمت
و أصلحت أجهزة أناس من العائلة و حتى بعض الجيران و علمتهم طريقة الاصلاح
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: (لا خير في كاتم العلم )
التعليقات