يقال إن الإنسان لا يتعلم إلا بعد أن يتألم، وكأن الوعي لا يأتي إلا بعد وقوع الخسائر. رغم التحذيرات والنصائح، يظل البعض يسير نحو الخطأ وكأنه قدر محتوم، حتى يدرك متأخرًا فداحة العواقب.

اليوم، نعيش في عالم مليء بالأخطاء المتكررة، وكأن التاريخ يعيد نفسه دون أن نأخذ العبرة. فهل نحن محكومون بهذه الدائرة؟ وهل يمكننا كسرها بالتعلم من تجارب الآخرين بدلًا من انتظار لحظة الألم؟

ولماذا يصعب على الإنسان التعلم من النصائح والتجارب السابقة؟