هناك حكمة تقول أن أفضل طريقة لتجنب الشعور بالخسارة هي أن لا تتوقع المكسب، ولو أمعن أحدنا النظر بها لوجد أنها بنسبة كبيرة حقيقية.

ولو توسعنا في تعميم هذه القاعدة سنجد أنها أيضاً كافية لتجنب أي شعور مؤلم، فمثلاً لو أن طفل يعلم أن والده عائد من العمل وتوقع أن يأتي الوالد بحلوى له ثم جاء الوالد بدون الحلوى هنا ينزعج الطفل.

أو لو أنا مثلاً دخلت اختبار بالجامعة وتوقعت أن ارسب فرسبت فهنا لن أتأثر كما لو كنت أتوقع أن أحصل على الدرجة النهائية.

أنا هنا أعني أن لا نتوقع الأفضل وكذلك لا نتوقع السئ، ولكن نتوقف عن التوقعات والإفراط في الأمل وانتظار نتائج معينة.

وفي ذلك إيجابية أنه لو لم ننتظر جيد فلن يزعجنا السئ ولو جاء الجيد ستكون فرحتنا به أكبر من تلك الفرحة لو جاء بعد توقع أو تأكد.

فما مدى اتفاقكم مع هذه القاعدة، وكيف تنظرون لأثر الإفراط في التوقع والأمل؟