الأسبوع الماضي توفي لشخص عزيز عليّ أحد أقربائه، هذا الشخص يقوم ببعض السلوكيات الخاطئة في الآونة الأخيرة، ولكني وجدته بعد حادثة الوفاة هذه يحاول العودة إلى المسار الصحيح مجددًا، وكأنما وفاة قريبه أثرت به بطريقة ما والحمد لله أن ذلك كان في إتجاه إيجابي.

نظرية إدارة الإرهـــاب

تختلف ردات الفعل وسلوكيات البشر فعلًا حين يتعلق الأمر بالوعي بالموت، ونظرية إدارة الإرهاب تضع كل هذا في إطار واحد محدد من خلال مبدأها الذي ينص على أنّ التعرض لهذا هو دافع قوي للسلوك البشري، وأن غريزة البشر الساعية للبقاء تواجه صراعًا عند إداركها لحقيقة الموت الحتمية. هذا الصراع قد ينتج عنه سلوكيات مختلفة ومتباعدة تباعد الشرق عن الغرب كأن يصبحوا على أحد الأشكال التالية:

  • يرغبون أكثر في مساعدة الآخرين.
  • يصبحون أكثر التزامًا بالأعراف الاجتماعية وأكثر خضوعًا وتنفيذّا لما يُطلب منهم.
  • يغامرون في الحياة.
  • ينغلقون على أنفسهم ويكرهون التفاعل الاجتماعي.
  • يمارسون سلوكيات مدمرة مثل الإدمان.

وأنت،

هل سبق أنت لاحظت الأمر؟ ما الذي يخطر ببالك عند التعرض لسيرة الموت أو موت أحد الأشخاص بشكل مفاجئ؟ كيف يؤثر هذا على سلوكك؟