"قامت السوبر ماركت ىديكا في حامبورع خلال عطلة نهاية الأسبوع بإبقاء المنتجات المصنّعة في ألمانيا فقط على رفوف المتجر، ليواجه المتبضّعون رفوفًا فارغةً."
النتيجة: هدفت هذه التجربة لمواجهة جميع أشكال العنصريّة؛ ليرى السّكان في ألمانيا كيف ستكون الحياة ناقصةً لبلد ما دون التّعاون مع بقيّة البلدان.
صحيح فمفهوم التنوع التجاري يعتقد بعض العنصريين أنه غير جيد أو مضر بالإقتصاد المحلي! في حين أن الحقيقة عكس ذلك تماما..
فوجود منتجات متنوعة أجنبية تنافس المنتجات المحلية سيساهم في وصول المصنعين المحليين إلى أفضل جودة وصناعة، من خلال دراسة المنافسين جيدا والإحتكاك معهم على أرض الواقع..
كما أن تفوق الصناعة المحلية على الأجنبية في حال حدث سيكون دافعا كبيرا وحافزا للمواطنين على الإبداع والإقتداء بتلك الشركة أو تلك، بفضل شعورهم بالإعتزاز والإفتخار بإنتمائهم..
وهناك سلع ومنتجات وخدمات مهما حاولت دولة ما إنتاجها أو تصنيعها أو تقديمها فلن تقدر أو سيكون سعيها ناقصا.. مثل المنتج الفلاحي "التمور" التي لا توجد إلا في المناطق الصحراوية والحارة وكذلك لحم الإبل لا يوجد إلا في الدول الصحراوية، وكذلك الموز لا يوجد إلا في دول أمريكا اللاتينية الجنوبية كالإكوادور، وهنا أتحدث عن الكثرة والشهرة، وبالمقابل هناك أسماك لا تعيش إلا في بحار معينة، ولالنسبة للصناعة فهناك دول تشتهر بتصنيع السيارات الجبدة مثل ألمانيا واليابان ودول تشتهر بالهواتف النقالة مثل الولايات المتحدة والصين وفلنندا ودول تشتهر بتصنيع الملابس الفخمة كإيطاليا وفرنسا.. الخ
فلكل دولة ما تقدمه للأخرى وما تستورده في إطار التبادل التجاري، والنظرة العنصرية نظرة ضيقة وقاصرة لا تفهم خبايا الإقتصاد والسياسة والعلاقات الدولية..
صحيح فمفهوم التنوع التجاري يعتقد بعض العنصريين أنه غير جيد أو مضر بالإقتصاد المحلي! في حين أن الحقيقة عكس ذلك تماما..
لكن أحمد أن تصبح الأسواق عجة وممتلئة بكل المنتجات الأجنبية أمر ليس جيدا على الاقتصاد المحلي ولن يساهم مطلقا في تطويره، لأننا كمستهلكين لدينا قناعة دائمة أن المنتج الأجنبي أفضل وأجود، لذا لابد أن يكون هناك ضوابط لأي سوق حتى ينمو بشكل صحيح خاصة في الدول التي تضع أولى خطواتها في الاتجاه الصناعي، فقد يكون هناك سماح للمنتجات التي لا مثيل لها بالدولة نفسها كالأمثلة التي ذكرتها بالتواجد بسوقها المحلي ومنع أي منتج منافس للمنتج المحلي مع ضمان الجودة للمستهلك وبهذا قد ينمو السوق بشكل إيجابي نوعا ما.
أنت محقة في هذا فوجود الكثير من السلع الأجنبية في البلاد ليس جيدا في رأيي ، فماذا لو لم نستطع الوصول إلى جودة المنتج الأجنبي و بقينا نستهلك منه فقط دون أن نصدر قد نكسب بعض المعرفة من المنتجات الأجنبية و لكننا لن نكتسب الخبرة و أيضا مهما كانت كمية الإستيراد و الإستهلاك من الدول الأجنبية يجب أن تصنع الحاجات الأساسية محلياً لأن دوام الحال من المحال و تخيل حدوث مشاكل بين الدول أمر متوقع جداً لذا في حال المقاطعة يجب ألا تموت البلد جوعاً و عرائاً و خصوصا كبلاد عربية نحن نستهلك أكثر مما ننتج فأتوقع يجب أن نركز على المنتج المحلي و بكثرة و يجب أن ندعم المنتجات المحلية فنحن نتملك أكثر الموارد ولكنا لا نديرها لصالحنا وأنما نعتمد على الإستيراد و إن كان يجب أن نشجع على إستيراد قوي و ناجح سيكون الإستيراد بيننا كدول عربية ذات سوق واحد .
أقصد السماح للمنتجات الجيدة بالدخول ولتلك التي لا توجد هنا.. لم أقصد الدول العربية تحديدا بل تحدثت عن الدول الأجنبية 😅 لأننا للأسف لا يمكننا المنافسة بل حتى دخول منظمة التجارة العالمية أمر خطير على بعض الدول لخضوعها لقانون العرض والطلب والسوق الحرة ولقوة المنتجين الغربييين..
هدفت هذه التجربة لمواجهة جميع أشكال العنصريّة؛ ليرى السّكان في ألمانيا كيف ستكون الحياة ناقصةً لبلد ما دون التّعاون مع بقيّة البلدان.
تجربة ذكية لايصال فكرة مهمة، لكن كنت لأفضل أن يدعوا الصفوف فارغة كليا لأن حتى المنتجات من صنع ألماني قد ساهمت في انتاجها أيادي المهاجرين والألمان من أصول أجنبية الذين يعانون العنصرية والرفض.
لو طبقنا هذه التجربة في بلداننا لن يبقى الكثير على الرفوف لأن انتاجنا شبه منعدم ويكفيك أخد لفة سريعة على قائمة الواردات الخاصة لبل دولة عربية حتى تعرف حجم العجز في الانتاج الداخلي الذي تعانيه دولنا، مع أننا لا نعاني أي نقص في المواد الأولية أو الكفاءات. لكن تبقى المعاناة.
ولكن يا ايمان هناك منتجات محلية لا تجد فرصة للمنافسة وسط كل هذه المنتجات الأجنبية بسبب الثقافة لدينا، على الجانب الأخر أنا أرى ان.هذه التجربة لو تمت في بلادنا على الاقل لبعض المنتجات القليلة ربما تكون مفيدة لدعم المنتج المحلي وحث الناس على تجربته ولو مرة كل عام
هناك فكرة مشابهة تطبق في اليابان بين المحلات الضخمة والمحلات الصغيرة، حيث يتم اغلاق المحلات الكبرى يوم في الأسبوع حتى تمنح الفرصة لمحلات الصغيرة للعمل.
التجربة لو تمت في بلادنا على الاقل لبعض المنتجات القليلة ربما تكون مفيدة لدعم المنتج المحلي وحث الناس على تجربته ولو مرة كل عام
صحيح هناك وجهة نظر صائبة في فكرتك، لكن تبقى هناك عدة اشكاليات هل المنتج المحلي بنفس جودة المنتج الأجنبي؟ ولو كان كذلك، هل المنتج المحلي قادر على تلبية حاجة السوق المحلي.
نحن في حاجة دائمة للمنتجات الأجنبية مع الأسف.
نحن في حاجة دائمة للمنتجات الأجنبية مع الأسف.
علينا أن نسأل أنفسنا لماذا نحن دائما في حاجة للمنتجات الأجنبية، ماالذي ينقصنا؟ هل الدول الأجنبية ايضا تحتاج لمنتجات خارجية أم أن لديها اكتفاء بمنتجاتها؟ كل هذه أسئلة علينا الإجابة عليها
هدف التجربة أظنها تشبيه المنتجات بالأعراق، فكل عرق له صفاته الجسدية والشكلية، كما تختلف ثقافة كل عرق عن الآخر، ولذلك أرى أننا خُلقنا بهذا التنوع ليكمل بعضنا الآخر دون النظر إلى جنس أو عرق، فيتعاون الجميع للوصول بالبشرية إلى بر الآمان دون النظر إلى مصالح وتفضيلات عرقية.
من الجيد التوعية بأهمية التبادل التجاري وعملية الاستيراد والتصدير.
ولكن يجب الموازنة بين الانتاج المحلي والبضائع المستوردة.
فكرة ذكية جدًا وتجربة مفيدة، وأعتقد أنها إسقاط على التنوع العرقي وليس التجاري فقط، ولكن مع الأسف لو تم عملها هنا في بلد عربي، قد نجد الرفوف فارغة تمامًا.
التعليقات