إلى أي مدى قد يهدد النشر الذاتي عبر أمازون صناعة النشر التقليدية؟

هو هددهم بالفعل!، أنظر إلى عدد الكتب التي نشرها أمازون وكان من الممكن نشرها ورقيا في دور نشر تقليدية !

ماهي الا سنوات قليلة وتصبح الكتب الورقية ك أشرطة افلام الفيديو، ذكريات جميلة ولّت.

إذا فكرنا ببعد نظر برأيكم هل سيهدد هذا التحوّل الكبير دور النشر بالعالم؟

حببنا أم كرهنا عجلة التطور لا ترحم، ونحن سائرون في سحب البساط من تحت أقدام دور النشر التقليدية.

الأول أسمح لي بالبداية أن أشير أنني أقاطع أمازون كشركة نظراً لتعاونها الواضح بمد الكيان المحتل بتكنولجيا الذكاء الاصطناعي التي تسمح بقتل النساء والأطفال واستهدافهم ولولا ذلك لكنت بالفعل مشارك معهم في النشر والعمل على منصتهم لكونها بالفعل تجربة ناجحة في الفروع الأخرى ، لكن بالنظر للتجربة العملية القياسية لتطبيقات أمازون الناجحة على الأرض وهو المنظور الذي سأتحدث من خلاله . فبالتأكيد هم التطور الطبيعي لعمليات الكتابة والتدوين والنشر وهي التقنية الرقمية ونجاح شركة أمازون في أختراق الموضوع كان فعال بدرجة كبيرة لأن تكلفة النشر فيه شبه صفرية حيث يمكن للمؤلفين نشر كتبهم بتكاليف منخفضة جدًا مقارنة بالنشر التقليدي، لأنهم لا يحتاجون إلى دفع مقدمات كبيرة لدور النشر ، والطباعة نفسها بتكون (تحت الطلب) وهذا يقلل من مخاطر الخزن والتخلص من الكتب غير المباعة ، ومن خلال منصات مثل أمازون، يمكن للمؤلفين الوصول إلى جمهور عالمي دون الحاجة إلى شبكات توزيع واسعة بالإضافة لحرية المؤلفين تجنب الرقابات الصارمة في بعض الدول والتعبير عن أفكارهم بحرية أكبر بالإضافة للسيطرة الكاملة  على عملهم، من التحرير إلى التغليف إلى الأسعار.