كيف يكون ذلك، فالمعروف أن الأطفال أكثر عرضة للخوف من أي شيء، رواية مثل كورلاين، وبعض قصص صرخة الرعب، مفزعة بالنسبة لي وآثارها هنا في عقلي إلى اليوم، يحكي نيل جايمان أنه جعل ابنته تقرأ كاري، وهي لليوم، تسترجع ذكرى مفزعة لتلك التجربة. يعني ما المعيار الذي يتحدد به أدب رعب مقدم للأطفال، دون أن يتسبب لهم في عقد نفسية. يبدوا أن المعيار الوحيد المستخدم هو خلوها من الدماء، ومن العنف المباشر والذي يحتاج اشتباك جسدي، ولكن يبدوا لي هذا حلا سطحيا جدا. بالطبع لا أطالب بتوقف هذا النوع الجميل، ولكن ما الذي يعين حدوده وأنه صالح للأطفال أو غير صالح؟.